لندن (أ ف ب)
يخطط المهاجم الدولي واين روني لإفساد تجربة المدرب الألماني يورجن كلوب الأولى في قمة ليفربول ومانشستر يونايتد غداً، ضمن المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الانجليزي.
ونظراً لحضوره «الساخن» على خط الملعب منذ قدومه إلى الفريق الأحمر، ودخوله في مشاحنة مع سام الاردايس مدرب سندرلاند، وتوني بوليس مدرب وست بروميتش، وجوزيه مورايس مساعد مدرب تشلسي، تنتظر كلوب مواجهة «حامية» على ملعب «أنفيلد رود» بين الفريقين الأكثر تتويجاً بلقب الدوري (38 لقباً للفريقين) حيث سيطر ليفربقول على الدوري في الثمانينات ومن بعده اليوينايتد في حقبة التسعينات.
لكن موقعة الطرفين تتسم بابتعادهما عن المنافسة على الصدارة، إذ تراجع يونايتد إلى المركز السادس، لعدم فوزه في آخر 6 مباريات في ظل انتقادات مستمرة لمدربه الهولندي لويس فان جال، فيما بدأ ليفربول التاسع برحلة التعويض مع فوزين متتاليين.
ويخوض الطرفان المواجهة بعد تعادلهما بنفس النتيجة 3-3 في المرحلة الماضية، يونايتد على أرض نيوكاسل بعدما كان متقدماً حتى الدقيقة الأخيرة، وليفربول أمام ضيفه أرسنال بعدما كان متخلفاً حتى آخر دقيقة.
وقال روني «يمكنك تسجيل الأهداف بقدر ما تشاء، لكن المشكلة تكمن بتلقي الأهداف باستمرار».
وتابع «لقد كانت أهدافاً سخيفة تلقيناها في نيوكاسل، وكان يمكن تفاديها».
وخسر ليفربول آخر ثلاث مواجهات مع يونايتد، من بينها سقوطه 1-3 على ملعب «أولد ترافورد» هذا الموسم.
وعن مواجهة أرسنال الأخيرة، التي سجل فيها المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو هدفين وعادل الويلزي جو ألن في وقتها القاتل، قال قلب الدفاع العاجي حبيب كولو توريه «كانت مباراة جنونية وليلة مجنونة. في مباراة يونايتد، ينبغي أن نظهر صلابة دفاعية أقوى. يمكنك الفوز بهذا النوع من المباريات إذا كنت قوياً من الناحية الذهنية».
ويحل أرسنال على ستوك سيتي السابع في رحلة البحث عن اللقب الأول في الدوري منذ عام 2004.
وتوقع لاعب الوسط الدولي الويلزي أرون رامسي ردة فعل في مواجهة ستوك الفائز 3 مرات في مبارياته الأربع الأخيرة، قائلاً «لدينا مباراة صعبة في ستوك، ولم نكن مرتاحين في آخر زياراتنا لهم، لكننا نبحث عن سلسلة جديدة من الانتصارات».
ويتقدم أرسنال، الذي تعاقد مع لاعب الوسط المصري محمد النني من بال السويسري، بفارق الأهداف عن ليستر سيتي الثاني ومفاجأة الموسم.
ويحل ليستر ضيفاً على أستون فيلا متذيل الترتيب الذي حقق في المرحلة الماضية على حساب كريستال بالاس انتصاره الأول منذ المرحلة الأولى في أغسطس والثاني فقط هذا الموسم.
ونجح فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري بمتابعة مغامرته الرائعة، بعد فوزه على أرض توتنهام 1-صفر بهدف متأخر من المدافع الألماني المخضرم روبرت هوث، في مباراة شارك فيها الثنائي الهجومي الجزائري رياض محرز وجيمي فاردي متصدر ترتيب الهدافين.
وبعد خسارته نقطتين أمام إيفرتون، يبحث مانشستر سيتي الثالث بفارق 3 نقاط عن أرسنال وليستر، عن الاستفادة من متاعب كريستال بالاس الثامن والعاجز عن الفوز في آخر أربع مباريات.
وتوقع قلب دفاع سيتي الأرجنتيني، مارتن ديميكيليس، أن يستمر فريقه في المنافسة على اللقب بقوله: «أعتقد أن عدم فوز أرسنال كان مهماً، ونحن وراء المتصدر بثلاث نقاط. يجب أن نتابع القتال حتى النهاية».
وبعد سقوطه في فخ التعادل على أرضه أمام وست بروميتش (2-2)، يستقبل تشلسي حامل اللقب إيفرتون الحادي عشر، مدركاً أنه لا مجال كثيراً للأخطاء بعد الآن، إذ يقبع في المركز الرابع عشر.
لكن مدربه الجديد الهولندي جوس هيدينيك، بديل البرتغالي جوزيه مورينيو، رأى أنه طالما لا تزال هناك فرصة باحتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري الأبطال، سيكافح من أجلها.
وفي باقي المباريات، يلعب اليوم توتنهام مع سندرلاند، ونيوكاسل مع وست مهم، وساوثهامبتون مع وست بروميتش البيون، وبورنموث مع نوريتش، والاثنين سوانسي سيتي مع واتفورد.
عدد اليوم
