عدد اليوم
حطم مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي في شمال العراق مجموعة من التماثيل والمنحوتات التي لا تُقدر بثمن ويرجع تاريخها الى العصر الآشوري.
وقام عناصر التنظيم بتحطيم التماثيل، التي كان بعضها مُعَرَفا بأنه يرجع إلى القرن السابع قبل الميلاد، بالمعدات الثقيلة والمثاقيب.
&lrmوأفادت مصادر عراقية في الموصل، اليوم الخميس، أن التنظيم هدم متحف الموصل والنمرود الذي يضم قطعا أثرية تعود لآف السنين في محافظة نينوى (400 كم شمالي بغداد).
&lrmوقالت المصادر لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) إن عناصر داعش أقدموا اليوم على ارتكاب جريمة شنيعة تمثلت في هدم معالم نينوى الأثرية وتخريبها في أبشع هجمة تتعرض لها المعالم الأثرية في المحافظة في التاريخ الحديث منذ سيطرة التنظيم على الموصل والمحافظة بشكل عام في العاشر من يونيو الماضي وقام بتدمير آثار النمرود جنوب شرقي الموصل.
وأوضحت المصادر أن التنظيم دمر بوابة "نركال" بأكملها التي تعود للفترة الآشورية منذ آلاف السنين وتماثيل للملك "سنحاريب" تعود لحضارات الآشوريين والسومريين والاكديين كانت موجودة في المتحف.
وذكرت أن ما تم تدميره، اليوم، يعد كنوز تراثية وأثرية في مدينة الموصل التي باتت فقدت أكبر معالمها وصروحها الحضارية على يد التنظيم.
