حقائب تلفزيونية.. تسلية وترفيه في أوقات الإنتظار

كثيراً ما تجد النساء أنفسهن في حالة إحباط عندما يتحتم عليهنّ الانتظار طويلاً في قاعات الانتظار عند مصففي الشعر أو أطباء الأسنان أو في الحدائق العامة. ولقد تنبّه خبراء تصميم الأزياء واللوازم النسائية الفخمة لهذه المشكلة وعمدوا إلى ابتداع حقائب نسائية تتضمن كل منها شاشة تلفزيونية ملوّنة مثبتة على السطح الخارجي للحقيبة. ولقد انتشرت هذه الحقائب لتوهها في محال بيع الأزياء واللوازم النسائية الفاخرة في العديد من عواصم العالم مثل باريس ولندن ونيويورك. يرى بعض الخبراء أن إضافة هذه الوظيفة الغريبة للحقيبة النسائية الراقية يجعلها مصدراً حقيقياً لإسالة لعاب اللصوص. إلا أن شركات تصنيع هذه الحقائب تردّ على هذا القول بأنها أضافت لكل حقيبة غطاء لحجب الشاشة عندما لا يتمّ استخدامها، وبهذا تكون في منأى عن ملاحظة اللصوص. وعادة ما يبلغ اتساع شاشة تلفزيون الحقيبة 7 بوصات، وهي تعمل بتقنية الاستظهار بالبلورات السائلة بنفس طريقة استظهار الصور في معظم أنواع التلفزيونات ذات الشاشات المسطحة. ويتلقى جهاز التلفزيون طاقته من مجموعة بطاريات صغيرة مخبأة في البطانة الداخلية للحقيبة ويمكنها تغذية الجهاز لمدة قصيرة قبل أن يتطلب الأمر إعادة شحنه من جديد. ومن ميزات تلفزيون الحقيبة أنه مصمم أيضاً لتشغيل أقراص الفيديو «دي في دي» والأقراص المدمجة «سي دي» ونظام الاستماع الموسيقي «إم بي3»، كما يمكنه استحضار الملفات الموسيقية عن طريق الاتصال اللاسلكي عبر الإنترنت بالكمبيوتر الشخصي لصاحبة الحقيبة. وبعض الحقائب مجهزة بكمبيوتر يمكنه الاتصال بشبكة الإنترنت لا سلكياً. ويقدّر سعر الحقيبة مع التلفزيون بمبلغ 450 دولاراً. وينظر البعض إلى الحقائب التلفزيونية على أنها تمثل جمعاً ذكياً بين اللوازم الثمينة التي تحبها النساء، وأحدث ما طلعت به التكنولوجيا الرقمية الحديثة من ابتكارات. ولا شك في أن هذا النوع من الاقتران سوف ينسحب على العديد من الأدوات الأخرى التي تستعملها النساء. وكانت شركة جديدة أطلقت على نفسها اسم Bagtv أو «الحقائب التلفزيونية»، مقرها لندن، سبّاقة إلى طرح هذه الحقائب في الأسواق بسبعة ألوان مختلفة وبسعر 199 جنيهاً إسترلينياً للواحدة، أو ما يساوي 330 دولاراً.