الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قتيلان وجريحان باعتداءات إسرائيلية على غزة

قتيلان وجريحان باعتداءات إسرائيلية على غزة
1 مارس 2011 00:30
(غزة، رام الله) - أعلنت مصادر فلسطينية متطابقة أمس مقتل ناشط وعامل فلسطينيين وجرح اثنين آخرين خلال اعتداءات إسرائيلية على قطاع غزة فيما قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم مسجد ومنازل ومدرسة في الضفة الغربية المحتلة. وقال المتحدث باسم لجنة الإسعاف والطوارئ الطبية في قطاع غزة أدهم أبو سلمية إن فلسطينياً من عمال جمع الحصى استشهد جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه شمال بيت لاهيا شمالي القطاع. وأضاف أن عاملاً آخر أُصيب بجروح متوسطة الخطورة بعد إطلاق دبابات الاحتلال قذائف على منزل مهجور في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين جنوبي القطاع. كما أطلق جنود إسرائيليون عدة قذائف مدفعية على ناشطين فلسطينيين قرب مطار غزة الدولي المدمر شرق رفح، مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح متوسطة الخطورة. وتوغلت قوات وآليات عسكرية إسرائيلية في المنطقة وباشرت عمليات تجريف وتمشيط وسط إطلاق نار متقطع. وذكر أبو سلمية وشهود عيان أن ناشطاً فلسطينياً قتل وأُصيب آخر بجروح طفيفة جراء إطلاق قوات إسرائيلية الرصاص على مجموعة من المقاتلين شرق غزة شمال غربي القطاع مساء أمس الأول. وأعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” أن الناشطين تابعان لها وأن القتيل يُدعى عبد المجيد غازي شاهين (22 عاماً). لكن متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي نفت شن قوات الاحتلال “أي هجوم” على قطاع غزة في ذلك الوقت. وأعلنت سقوط قذيفتين صاروخيتين أُطلقتا من القطاع على مستوطنة يهودية في النقب الغربي جنوبي فلسطين المحتلة الليلة قبل الماضية. في السياق نفسه، برأت لجنة تحقيق إسرائيلية القيادة العسكرية الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “شين بيت” من جريمة اغتيال القائد العسكري في حركة “حماس” صلاح شحادة وحارسه و13 مدنياً بينهم زوجته وأولاده التسعة وعدة نساء وجرح 150 شخصاً، حين ألقت طائرة حربية إسرائيلية قنبلة ضخمة على منزله في غزة يوم 22 يوليو عام 2002. وقالت في تقرير سلمته لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو “إن أي عمل إجرامي لم يرتكب في هذه العملية ولكن هناك سلسلة ثغرات شابت جمع المعلومات وأدت إلى سقوط ضحايا أبرياء”. وأضافت أن قرار قتل شحادة “كان مبرراً بسبب تورطه في عشرات الاعتداءات التي أدت إلى مقتل مئات الإسرائيليين”. ورداً على ذلك، قال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم “إن “التبرئة الإسرائيلية لمرتكبي جريمة قصف منزل شحادة ومقتل الأطفال والمدنيين، قرار إسرائيلي وقح وتحدٍ لمشاعر الشعب الفلسطيني وتشجيع رسمي على ارتكاب الجرائم وممارسة الإرهاب”. وأضاف: “ نعتبر أن هذه الجريمة هي جريمة حرب بكل المقاييس وبكل المعايير، وأن ما يجري هو إرهاب دولة منظم وبغطاء رسمي”. من ناحية أخرى، قررت السلطات الإسرائيلية هدم العديد من المنازل في بيت حنينا، شعفاط، وادي الدم والمروحة بالقدس الشرقية المحتلة ومسجد و10 منازل ومدرسة في قرية عرب الرماضين قُرب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة بدعوى إقامتها من دون تراخيص بناء منها. وقد سلمت إخطارات بذلك لأصحاب المنازل ورئيس المجلس البلدي في القرية. وأغلق مستوطنون طرقاً في محيط نابلس شمالي الضفة الغربية، مودية إلى مستوطنات “يتسهار”، “ايتمار” و”براخا” ومستوطنات أخرى بين نابلس وقلقيلية وشرعوا في رشق سيارات الفلسطينيين بالحجارة. في الوقت نفسه، هدمت السلطات الإسرائيلية عدة مبان “غير شرعية” داخل مزرعة “جيلعاد” الاستيطانية العشوائية قُرب نابلس. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد إن عملية الهدم تخللها مواجهات بين قوات الشرطة ومجموعات من المستوطنين أسفرت عن اعتقال 8 مستوطنين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©