معتز الشامي (دبي)
يغادر منتخبنا الوطني الأول إلى تايلاند، في الساعة السادسة مساء اليوم، عبر مطار دبي، ليصل في الساعات الأولى من فجر غد إلى مقر الإقامة بالعاصمة بانكوك، استعداداً للمشاركة في «دولية ملك تايلاند»، التي تضم أيضاً سلوفاكيا والجابون وتايلاند من 22 إلى 25 مارس الجاري.
ويتجمع لاعبو «الأبيض» في فندق المنتخب مساء اليوم، وتغادر البعثة من دون أداء أي حصص تدريبية، نظراً لمشاركة المختارين في «الجولة 19» للدوري والتي انتهت مساء أمس.
وتضم قائمة المنتخب 25 لاعباً هم: أحمد برمان، إسماعيل أحمد، خالد عيسى، محمد عبدالرحمن، مهند العنزي، ريان يسلم، أحمد خليل، عامر عبد الرحمن «العين»، أحمد العطاس، علي خصيف، محمد العطاس، مسلم فايز «الجزيرة» خليفة مبارك غانم، أحمد شمبيه، جاسم يعقوب «النصر»، محمد مرزوق، عبدالعزيز هيكل، وليد عباس، ماجد حسن «شباب الأهلي دبي»، علي سالمين، سالم العزيزي «الوصل» سالم سلطان، محمد العكبري «الوحدة» سيف راشد، الحسن صالح «الشارقة».
وكانت قرعة البطولة الدولية الودية أسفرت عن مواجهة «الأبيض» لسلوفاكيا في افتتاح البطولة 22 مارس، ويتأهل الفائز إلى المباراة النهائية للقاء الصاعد من المباراة الثانية التي تجمع تايلاند والجابون، فيما تقام مباراتا تحديد المركز الثالث والنهائي 25 مارس.
ويفضل زاكيروني طريقة التجمعات الخارجية والمشاركة في بطولات دولية مجمعة، وليس فقط اللعب في مباريات متفرقة بطريقة المعسكر المفتوح، ويرى الجهاز الفني أن ذلك الأسلوب أفضل، خاصة أن «الأبيض» يستعد لبطولة كأس آسيا، وبالتالي يحتاج المدرب إلى تعويد اللاعبين على كثرة البطولات المجمعة، وتحديد أهداف صغيرة في كل تجمع، وهو ضرورة الفوز بلقب البطولات الودية، ما يفيد في الوصول بـ«الأبيض» إلى الجاهزية الفنية والنفسية اللازمة للمنافسة على لقب البطولة القارية في يناير المقبل.
ويستغل الجهاز الفني دولية تايلاند، في الوقوف على جاهزية الوجوه الجديدة التي تم ضمها لتشكيلة المنتخب، خاصة الأسماء التي لم تحصل على فرصتها كاملة في كأس الخليج الأخيرة بالكويت، مثل الحسن صالح، وحاسم يعقوب، ومسلم فايز، بجانب استعادة بعض العناصر الدولية صاحبة الخبرة بعد طول غياب، وتتمثل في علي خصيف، عامر عبد الرحمن، عبد العزيز هيكل ووليد عباس، بينما يتحدد موقف ماجد حسن من المشاركة بعد تحديد طبيعة الإصابة التي لحقت به مع فريقه، قبل السفر إلى تايلاند.
كما ينتظر أن تشهد دولية تايلاند تغييرات في التشكيلة وطريقة اللعبة، حيث يسعى زاكيروني لتجربة أكثر من لاعب، خاصة الدوليين أصحاب الخبرة الذين غابوا لفترات طويلة عن المنتخب، وتحديداً منذ تولى الجهاز الحالي المسؤولية في أكتوبر الماضي.
ولا يزال الجهاز الفني يعتمد الطريقة التكتيكية في الأداء، وهي الخطة الإيطالية التي يلعب بها زاكيروني دائماً والمسماة بطريقة 3-4-3، وينتظر أن يعمق المدرب أسلوب اللعب والأسلوب الأمثل للأداء، حيث يبدأ في وضع التكتيك اللازم لتحسين الهجوم بعد الانتقادات التي طاردت «الأبيض»، بسبب العقم التهديفي الذي أثر على الفريق في «خليجي 23» بالكويت، حيث سجل المنتخب هدفاً يتيماً وصعد إلى المباراة النهائية رغم ذلك عبر ركلات الترجيح في المباريات الحاسمة.
ويعتبر علاج الهجوم وزيادة الفاعلية الهجومية، أهم الأهداف التكتيكية التي يسعى الجهاز للتغلب عليها خلال التجمع الحالي، وهو ما يتطلب ضرورة اختيار أنسب العناصر التي يتم تكليفها بالمهام الهجومية، خاصة أن أداء المنتخب في آخر ظهور له بالكويت، كان مرضياً من الناحية التكتيكية، من حيث صنع الفرص والوصول إلى مرمى المنافس، ولكن غاب التوفيق عن المهاجمين كما غلب على أدائهم التسرع أمام المرمى وافتقاد التركيز في اللمسة الأخيرة، وكلها عوامل يثق الجهازان الفني والإداري لمنتخبنا الوطني، بأنه يمكن التغلب عليها بمزيد من التركيز، بالإضافة إلى بعض التدريبات التكتيكية في التحرك الإيجابي لمفاتيح اللعب الهجومية بكرة ومن دونها، خاصة في المساحات الخالية.
عدد اليوم
