السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية أبوظبي تستبدل صمامات الري التقليدية في الحدائق بأخرى أوتوماتيكية

بلدية أبوظبي تستبدل صمامات الري التقليدية في الحدائق بأخرى أوتوماتيكية
6 مارس 2014 01:37
هالة الخياط (أبوظبي) - كشفت بلدية مدينة أبوظبي عن توجهها إلى تأهيل شبكات الري الرئيسية والفرعية في الحدائق العامة والمتنزهات، بحيث تعمل على مراقبة كميات المياه المستخدمة في الري وعمليات توزيعها، إلى جانب استبدال جميع صمامات الري التقليدية في الحدائق العامة بأخرى موفرة إلكترونية تعمل بشكل تلقائي بما يساهم في ترشيد استهلاك المياه في ري الحدائق. وأعلن محمد العامري مدير إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية بالإنابة في بلدية مدينة أبوظبي في تصريحات للصحفيين أن البلدية تسعى لتنفيذ مشاريع ري ذكية للمساحات الخضراء والحدائق والمتنزهات الترفيهية في المدينة، تهدف إلى ترشيد استهلاك المياه وتقنين عملية استخدامها بشكل دقيق، مؤكداً أن التوسع في المساحات الخضراء في المدينة وإنشاء المزيد من الحدائق والمتنزهات يتسقان مع اتباع آلية ري موفرة للمياه. وأوضح أن هناك تأهيلاً لشبكات الري الرئيسية والفرعية، بحيث تعمل على مراقبة وعملية حساب دقيقة لكميات المياه المستخدمة وعملية توزيعها، مع توفير آلية تحكم إلكترونية في مياه الري، كما سيتم استبدال جميع صمامات الري الحالية التقليدية بأخرى إلكترونية تعمل بشكل تلقائي مع ربطها بمحطات الري، ويتم بحساب دقيق لكميات المياه التي تحتاج إليها كل المناطق الخضراء. وقال العامري، على هامش الاحتفال بفعاليات أسبوع التشجير، التي تقيمها بلدية مدينة أبوظبي في الحديقة الرسمية، إن نظام «أسكادا» الذي يتم تطبيقه حالياً لري المسطحات الخضراء في المدينة، يعد من أحد الأنظمة المستخدمة الموفرة للمياه، حيث يقوم على ضبط كمية المياه المخصصة لري كل منطقة بناء على دراسات وحسابات للكمية الفعلية التي يفترض أن تكفي لري تلك المنطقة للحد آلياً من الهدر أو سوء الاستخدام. حيث يمنع النظام وصول كميات مياه زائدة على حاجة المناطق، ويعد من أكثر الأنظمة المستخدمة عالمياً في كفاءة الأداء، وتم تصميمه بشكل يراعي جميع المتغيرات والتطورات بما في ذلك مواكبة النهضة والتطور والطفرة العمرانية التي تشهدها إمارة أبوظبي. وأوضح أن النظام يعمل وفق تقنية الاتصال «GPRS» لتحقيق أعلى معايير الأداء، ويأتي تطبيقه في إطار جهود البلدية للحفاظ على الموارد وتحقيق التنمية المستدامة، إذ يعتبر أحد أحدث أنظمة التحكم المركزية ومراقبة شبكات الري ومحطات الضخ الرئيسية وأكثرها تطوراً. ويشار إلى أن بلدية أبوظبي بدأت بتطبيق نظام «أسكادا» خلال الربع الأخير من عام 2010، وذلك بشكل تدريجي في عمليات الري في مدينة أبوظبي التي يقدر حجم استهلاك المياه فيها بأكثر من 200 ألف متر مكعب في اليوم، وهو ما أسهم في ترشيد استخدام المياه لري المسطحات الخضراء نظراً لخصائص النظام في التحكم المركزي ومراقبة شبكات الري ومحطات الضخ الرئيسية وتقنين مياه الري من خلال توزيعها بشكل محكم ودقيق. وأوضح العامري أن بلدية مدينة أبوظبي تقوم بدور حيوي وكبير لتوفير الأماكن الطبيعية والحدائق وتجميل شوارع المدينة ودعم التنمية الزراعية، وتحرص على إيجاد بدائل متعددة وخيارات كثيرة أمام السكان لارتياد الحدائق والمتنزهات الترفيهية وفقاً لأرفع المعايير العالمية من حيث البيئة الصحية والخدمات العصرية وتعمل على تطوير هذه الإمكانات والارتقاء بالخدمات بشكل مستمر من خلال العديد من المشاريع الحيوية في هذا المجال. وقال: تسعى بلدية مدينة أبوظبي لإعداد الخطط الكفيلة للمساهمة في وضع مدينة أبوظبي في مصاف المدن المتقدمة على مستوى العالم من حيث توفير خدمات عالية الجودة وتحقيق التوازن ما بين المسطحات الخضراء والبنية التحتية، فضلاً عن توسيع خريطة الحدائق والاهتمام بالتجربة الناجحة التي أطلقتها والمتمثلة بمشروع الأحياء السكنية والحدائق العامة والمنتزهات الترفيهية. فعاليات أسبوع التشجير تتواصل بمشاركة طلابية واسعة تواصلت أمس احتفالات بلدية مدينة أبوظبي بأسبوع التشجير الرابع والثلاثين للدولة، وحظيت الفعاليات بمشاركة طلابية واسعة، حيث استقبلت خيمة الاحتفالات بالحديقة الرسمية الوفود الطلابية من المدارس بكافة المراحل، فيما سجل طلبة المراحل الابتدائية ورياض الأطفال حضوراً، واستمتع الطلاب بغرس الأشتال في خطوة تسعى البلدية من خلالها لتوثيق علاقة الأطفال والناشئة بالزرع والنباتات وتكريس انتمائهم للأرض والمحافظة على المكتسبات من خلال تسجيل لحظات وانطباعات الطفولة حول الشجرة ومفهوم الاحتفال بأسبوع التشجير. وأكدت بلدية أبوظبي أن أسبوع التشجير هو وقفة تقدير للجهود العظيمة والنجاح الكبير الذي حققته دولة الإمارات في مجالات نشر الرقعة الخضراء والحدائق والمتنزهات الترفيهية، التي حولت مدننا إلى جنائن خضراء ساهمت في تحقيق نجاحات النهضة الزراعية والبيئية بكل تفاصيلها وعناوينها الرئيسية التي جاءت نتاجاً طيباً للأفكار الرائدة والعطاءات الفياضة من القيادة الحكيمة في الدولة. إنشاء حديقتين في «السمحة» أبوظبي (الاتحاد) - وقع كل من خليفة محمد المزروعي مدير عام بلدية مدينة أبوظبي، وسعيد فاضل المزروعي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة الإمارات للألمنيوم «إيمال» اتفاقية تعاون تتكفل بموجبها «إيمال» بإنشاء حديقتين في منطقة السمحة بأبوظبي، على مساحة أكثر من 16 ألف متر مربع تخصصها البلدية، وذلك ضمن فعاليات أسبوع التشجير الذي يقام تحت شعار «معاً.. فلنزرع الإمارات». وجاء تعاون بلدية مدينة أبوظبي وشركة الإمارات للألمنيوم الرائدة، تأكيداً لالتزامهما تجاه المجتمع من خلال تعزيز مكونات ومرافق الخدمات العامة، والترفيهية ونتيجة للتواصل مع مكونات المجتمع المحلي في المنطقة المحيطة، بمصهر الطويلة للاطلاع على احتياجاتهم ومتطلباتهم تطبيقاً لمعايير المسؤولية الاجتماعية للشركة التي تؤمن بها تجاه دعم متطلبات التنمية الشاملة في إمارة أبوظبي والسعي نحو تحقيق تطلعات المجتمع في المزيد من الخدمات والمرافق الصديقة للبيئة. وتعبر المبادرة عن تواصل بلدية مدينة أبوظبي، وشركة إيمال للألمنيوم المستمر مع المجتمع المحلي، وضمن أنشطة أخرى تشمل إصدار رسائل إخبارية منتظمة، فضلاً عن لقاءات منظمة مفتوحة للجمهور للاستماع إلى مقترحاتهم ومتطلباتهم. وأكد الطرفان حرصهما على إقامة علاقة بناءة مع المجتمع، في فتح قنوات الاتصال الدائم من اتجاهين لمعالجة كافة الاهتمامات والمواضيع التي تشغل بال المجتمع، حيث يعد المشروع محورياً وضمن رؤية أبوظبي 2030. وأعربت بلدية مدينة أبوظبي عن تقديرها للمبادرة الرائدة التي أطلقتها «إيمال»، مؤكدة أهمية تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية العملاقة، واستقطاب خبراتها وإمكاناتها لدعم خططها نحو الارتقاء المستمر بالبنية التحتية، الأمر الذي يشكل مثالاً مشرفاً، وقدوة حسنة لكافة الشركات، وحافزاً للمساهمة الفعالة في تحقيق رؤية حكومة أبوظبي الهادفة إلى جعل أبوظبي ضمن أفضل الحكومات على مستوى العالم في كافة الصعد، مشيرة إلى أهمية هذه الشراكات وتضافر الجهود في دفع عجلة التنمية والتطوير المستمر للخدمات بما يتوافق مع أرقى المعايير العالمية. وأوضحت البلدية أنها تسعى إلى توسيع خارطة خدماتها وتوفير المزيد من المرافق الترفيهية والسياحية، مشيدة بالخطوة الرائدة التي أطلقتها «إيمال» وثمنت دورها الرائد في دعم النهضة التنموية في أبوظبي، وحرصها كمؤسسة وطنية على تحقيق أعلى المعايير البيئية والمساهمة في الارتقاء بالمظهر الحضاري للمدينة. من جانبها، أشارت شركة «إيمال» إلى أنها ستقوم بموجب الاتفاقية بإنشاء حديقتين في السمحة شرق تخصص البلدية قطعتي أرض بمساحة أكثر من 16 ألف متر مربع لهما، لافتة إلى أن الحديقتين تتضمنان العديد من المرافق الترفيهية والرياضية، منها ملاعب لكرة السلة وكرة الطائرة وكرة القدم، وملاعب مخصصة للأطفال من سن عامين إلى 12 سنة، بالإضافة إلى صالة رياضية مغطاة بالمطاط في الهواء الطلق لرواد الحديقة، ومسار لممارسة رياضة المشي بأرضيات مطاطية. وأوضحت «إيمال» أن الاتفاقية تجسد حرص الطرفين على توفير خدمات للمجتمع في مدينة السمحة، حيث تقوم البلدية بموجبها بتوفير قطعتي الأرض اللتين ستقام عليهما الحديقتان، في حين تنفذ شركة الإمارات للألمنيوم أعمال البنية التحتية اللازمة للمشروع وإنشاء المرافق كافة ومكونات الحديقتين وتقديم الدعم الفني وتوفير الميزانية اللازمة، وإدراج المشروع ضمن أصول البلدية. وتنبع أهمية هذا المشروع انطلاقاً من الثقل الاقتصادي والبيئي الكبير الذي تلعبه «إيمال» ومن خلال استراتيجيتها الهادفة إلى دعم المشاريع البيئية، وتأكيد التزامها بقضايا المجتمع ومتطلباته البيئية والترفيهية وبالوقت ذاته تعزيز مبدأ الشراكة والتكامل بين المؤسسات الوطنية بما يشكل ركيزة أساسية من ركائز النهضة التنموية على الصعد كافة. كما تتبنى شركة «إيمال» تقنيات مستدامة في مجال حماية البيئة وتخفيض الانبعاثات الناتجة عن عمليات الإنتاج، في إطار التزامها بتوجهات هيئة البيئة لتقليل البصمة الكربونية في أبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©