أنتجت شركة  تشتهر بإنتاج ألعاب الأطفال دمية جديدة تحمل اسم "أهلا باربي" والتي تملك إمكانية التحدث مع الأطفال. ومن المنتظر أن يتم طرح تلك الدمية الجديدة في الأسواق الأميركية مع نهاية العام الجاري.
ولكن بعض التقارير الأخيرة أشارت إلى أن تلك الدمية تسببت في العديد من الانتقادات عند الناشطين في مجال حقوق الإنسان حيث أنها تفضح أسرار الأطفال من وجهة نظرها.
وتقوم تلك الدمية بتسجيل جميع الأصوات المحيطة بها وتقوم بنقل تلك العبارات إلى مركز تابع للشركة  الذي يتولى تحليل تلك العبارات ليمكن الدمية من الرد على الطفل أمامها.
وتبرر الشركة تسجيل المعلومات وتحليلها بأن الهدف هو صياغة الإجابات المناسبة للرد على الأطفال لكنها تنشئ خلال هذه العملية قاعدة معلومات خاصة بها.