الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

محمد كاظم: معرض الفن الإماراتي بسويسرا يعكس صورة التشكيل محلياً

محمد كاظم: معرض الفن الإماراتي بسويسرا يعكس صورة التشكيل محلياً
10 ابريل 2010 20:53
يشارك الفنان التشكيلي محمد كاظم بعدد من أعماله في معرض للفن الإماراتي المعاصر تحت عنوان “القوة” المقام حالياً في سويسرا بالتعاون بين “فلاينج هاوس” في دبي وجاليري (AB) السويسري. وتأتي مشاركة كاظم في هذا المعرض مع مجموعة من الفنانين الإماراتيين هم: حسن شريف وعبد الرحيم المعيني وحسين شريف ومحمد أحمد إبراهيم ومحمد كاظم وليلى جمعة وموزة السويدي. كما تتضمن مشاركة محمد كاظم في المعرض من خلال الإشراف والاختيار للأعمال المشاركة مع كريستيانا دي مارشي. ويستمر المعرض حتى الثامن من مايو المقبل. وقال كاظم لـ “الاتحاد” بعد عودته مؤخراً من سويسرا حيث رافق ترتيبات إقامة المعرض وافتتاحه “يأتي هذا المعرض في إطار جهود القائمين على “فلاينج هاوس” للتعريف بالفن الإماراتي المعاصر في خارج الدولة، وخصوصاً في أوروبا، حيث نختار في كل عام مجموعة من الأعمال للفنانين الأعضاء في “فلاينج”، وهذا العام كان في سويسرا”. المعرض حسب محمد كاظم يضم تجارب متنوعة، فهو كما يقول “أقيم على أساس اختيار تجارب مختلفة من الفن المعاصر الذي نحرص على تقديمه للآخر ليرسم صورة الفن في ساحتنا التشكيلية، ويبدو التنوع في اختيار أعمال تركيبية وأخرى من فن الطباعة، عدا اللوحات الزيتية، لكن ما يجمع هذه الأعمال كونها تنتمي إلى الفن المعاصر”. ويوضح كاظم حول محتويات المعرض قائلاً “يقدم حسن شريف مجموعة من اللوحات والأشياء في إطار تجربته الجديدة، كما يقدم حسين شريف أعمالاً من الكولاج وأخرى تركيبية من مواد مختلفة، في حين تشارك ليلى جمعة بأعمال طباعة تنطوي على أشكال من الطبيعة المجردة، ويشارك محمد أحمد إبراهيم بعمل تركيبي مرتبط بالشجرة، أما عبد الرحمن المعيني فيقدم أعمالاً هندسية بألوانه الصاخبة المعروفة والمستوحاة من بيئته، وتقدم موزة السويدي سلسلة أعمال بعنوان “المهرجان”، وعملي الذي يقوم على الأرقام والحروف”. وبسؤاله عن كيفية استقبال هذه الأعمال من قبل الجمهور والمهتمين في سويسرا يقول “كان هناك حضور كبير لفنانين وشخصيات ثقافية وعدد من المقتنين، وقد لاحظت مدى اهتمامهم بالأعمال المشاركة من خلال مستوى وحجم الحضور خلال الأيام التي تابعت فيها العرض، وقد تركز الإقبال بصورة خاصة على المعرض بسبب كونه يضم أعمالاً متنوعة الانتماء ضمن الفنون المعاصرة، وهو أمر يؤكده أن أعمالنا تباع في الخارج أكثر مما تباع في الداخل، وهذه ربما كانت مسألة ذات وجهين، فهي من جهة تبين المستوى الذي وصل إليه الفن في الإمارات، ولكنها من جهة ثانية تجعلنا نفقد الكثير من الأعمال الفنية، وقد لا نستطيع استعادتها في حال قررنا وضعها في متحف، ما يجعل الأعمال الفنية الإماراتية موزعة في العالم لدى مقتنين لا نعرفهم، وفي متاحف تجعلنا نسافر لمشاهدة أعمال الفنانين الإماراتيين”. وأشار محمد كاظم أخيراً إلى أن الصالات المحلية تخلو من أعمال الفنانين الإماراتيين، وأنه يجب على أصحاب هذه الصالات الاستعانة بمستشارين من ذوي الخبرة في تقييم المعارض والأعمال التي يمكن أن تشارك فيها، مؤكداً على الدور الكبير والمهم الذي تقوم به مؤسسة الإمارات في دعم الفن والفنانين من خلال تبنيها المشاريع الفنية التي يقترحها الفنانون والمقيمون.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©