الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الاحتفالات تكتسب بهجة خاصة بتسمية «الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً»

26 فبراير 2015 00:25
بصمة واضحة للكويت في صناعة السلام الكويت (وام) أكد فيصل المتلقم وكيل وزارة الإعلام الكويتي بالإنابة نائب رئيس اللجنة الدائمة للاحتفالات بالأعياد الوطنية في تصريح له لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن الاحتفال بالمناسبات الوطنية فرصة لتنشيط الذاكرة الوطنية واستعادة مخزونها فكراً وعملًا جاداً لترجمة المعاني الحقيقية للحمة الوطنية، وتعزيز النسيج الاجتماعي وإعلاء لدولة الكويت ومصالحها الوطنية العليا. وأضاف المتلقم أن الكويت ترتدي ثوب البهجة والفرحة في ذكرى العيد الوطني الـ«54» الذي يتزامن مع الذكرى الـ24 على تحرير دولة الكويت من الاحتلال العراقي، والذكرى التاسعة لتولي سمو أمير البلاد مسند الإمارة وسدة الحكم في البلاد، ومرور تسعة أعوام على تولي سمو ولي العهد منصب ولاية العهد. وأشار فيصل المتقلم إلى أن احتفالات هذا العام تكتسب بهجة خاصة بالتقدير الكبير الذي حصلت عليه دولة الكويت من المجتمع الدولي بتسمية دولة الكويت «مركزا إنسانيا عالميا» وتسمية الأمم المتحدة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت «قائدا للعمل الإنساني»، حيث لم تتوان الكويت على الصعيد الإنساني في مد يد العون والمساعدة لأشقائها وأصدقائها لمواجهة الأزمات والكوارث التي اجتاحتها. واستكملت الكويت بعد عقود من النضال والعمل الدؤوب المتواصل لبناء قدرات الدولة والإنسان إنجاز استقلالها في عهد الشيخ عبدالله السالم الصباح يوم 19 من شهر يونيو عام 1961 وتشكلت ملامح الدولة العصرية الحديثة بمؤسساتها وبنيتها. ويسترجع الكويتيون في مثل هذا اليوم الماضي الذي سطر فيه الآباء والأجداد أروع الأمثلة في الكفاح والعمل المرير في سبيل العيش الكريم والدفاع عن تراب الوطن، وتأتي احتفالات الكويت بهذه المناسبة هذا العام مع مرور تسع سنوات على تولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم الذي سارت الكويت في عهده من نهضة الى نهضة حتى أصبحت في طليعة البلدان المواكبة للتطور وتمتلك ثقلا ودورا محوريا في الأوساط الإقليمية والدولية. ومنذ فجر الاستقلال تسير الكويت بخطى سريعة نحو النهضة والتنمية الشاملة لبناء الإنسان الكويتي، وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم له تحت القيادة الرشيدة لآل الصباح، والآن أصبحت الكويت دولة عصرية مزودة بالعلم والمعرفة يتمتع سكانها بالمساواة في الحقوق والواجبات والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وتشهد تقدما وتطورا في جميع المجالات. واستطاعت الكويت أن تحتل مكانة متميزة على الخريطة الدولية وأن تضع بصمتها الواضحة في المحافل الدولية المختلفة وتعتلي مراكز متقدمة ومهمة فيها كدولة مستقلة ذات سيادة تسعى لإثبات وجودها وتسهم في صناعة السلام وبناء الإنسان. فعلى صعيد السياسة الخارجية بذلت الدبلوماسية الكويتية جهودها من أجل القضايا العربية والقومية والإسلامية والتحرير والاستقلال لشعوب العالم، وقامت دولة الكويت على المستوى الخليجي بدور فاعل وايجابي ضمن الجهود الخليجية المشتركة والتي أثمرت عن قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية بجانب دورها كعضو فاعل وبارز في جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة، إضافة إلى عضويتها في العديد من المنظمات العربية والإسلامية والدولية الأخرى. مؤشرات التنمية البشرية قفزت دولة الكويت إلى المستويات الأولى في مؤشرات التنمية البشرية لتتبوأ المركز الأول بين الدول العربية في تقرير التنمية لعام 2006. وظلت الدبلوماسية الكويتية أمينة على رسالتها باذلة جهدها المتفاني من اجل القضايا العربية والقومية والقضايا الاسلامية وقضايا التحرير والاستقلال لشعوب العالم، ويمارس الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية نشاطه من منطلق الإيمان بالتعاون المستمر بين الكويت وشقيقاتها العربية الإسلامية عن طريق تقديم القروض الائتمانية والمنح والمساعدات ونجاح الصندوق في تقديم القروض والمساعدات على المستويين الإقليمي والعربي ليلعب دورا بارزا في شتى المجالات الإنمائية والاستثمارية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©