الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

3 قتلى بتفجير انتحاري استهدف شركة أمن في كابول

3 قتلى بتفجير انتحاري استهدف شركة أمن في كابول
18 مارس 2018 01:33
كابول (وكالات) قتل 3 مدنيين على الأقل بتفجير انتحاري، أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه أمس، فيما يواصل مقاتلو الحركة ضغوطهم على كابول وسط تزايد الدعوات إلى إجراء محادثات سلام. وفي غضون ذلك، قتل 37 من «داعش» بغارات جوية أميركية في إقليم جوزجان شمال أفغانستان. وجرح العديد في التفجير الانتحاري الذي وقع في ساعة الذروة صباحاً في المنطقة الصناعية في المدينة، وقالت وزارة الداخلية، إنه كان يستهدف شركة الأمن العالمية «جي 4 اس». وهذا رابع تفجير انتحاري تشهده كابول في ثلاثة أسابيع، ويأتي بعد أيام على تأكيد الجنرال جون نيكولسون قائد القوات الأميركية وقوات الأطلسي في أفغانستان أن حماية العاصمة تشكل المحور الرئيسي لجهود هذه القوات حالياً. كما يأتي فيما تواجه «طالبان» ضغوطاً متزايدة لقبول العرض الذي قدمه الرئيس أشرف غني الشهر الماضي بإجراء محادثات سلام. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش: «صباح أمس انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري في المنطقة التاسعة من كابول». وتحدث الناطق باسم وزارة الصحة الأفغانية وحيد مجروح عن سقوط أربعة جرحى على الأقل في الهجوم ، مشيرا إلى أن الشركة الأمنية «جي4 اس» كانت مستهدفة بالهجوم لكن الانتحاري «فجر نفسه قبل الوصول إلى الهدف». وأوضح أن 3 مدنيين قتلوا وجرح ثلاثة آخرون في الهجوم الذي وقع بينما كان موظفون متوجهين إلى أعمالهم في صباح أول أيام الأسبوع في أفغانستان. وفي رسالة عبر «واتساب»، قال المتحدث باسم طالبان إن الانتحاري كان يستهدف قافلة من «الجنود الأجانب.. وقتل جميع المحتلين». وغالبا ما تبالغ «طالبان» في عدد قتلى هجماتها بينما يقلل المسؤولون الأفغان من تلك الأعداد. ويأتي الهجوم عقب تصريح الجنرال نيكولسون بأن حماية المدينة هي أولوية للقوات الأجنبية. وقال: «كابول هي محل تركيزنا الرئيسي حاليا، لتعزيز كابول وحماية سكانها والعاملين الدوليين الموجودين فيها، بسبب التأثير الاستراتيجي لهذه المدينة». إلا أن نيكولسون أقر بأن منع وقوع مزيد من الهجمات سيكون صعباً في المدينة المزدحمة المليئة بالثغرات والتي تفتقر إلى الخرائط اللازمة. وكثف مقاتلو طالبان وتنظيم «داعش» هجماتهم في كابول في الأشهر الأخيرة ما زاد الضغط على الحكومة الأفغانية التي تتهم بالعجز عن حماية المدنيين. وكان أحدث هذه الهجمات في 9 مارس عندما فجر انتحاري نفسه في منطقة شيعية من المدينة ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم. وفي زيارة مفاجئة إلى كابول الثلاثاء الماضي، قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، إن «عناصر» من طالبان منفتحون على محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية. إلا أن «طالبان» لم ترد على اقتراح غني في 28 فبراير بعقد مؤتمر دولي في كابول، وواصلت شن الهجمات. إلى ذلك، ذكر مسؤولون أمس أن 37 من عناصر«داعش» قتلوا بغارات جوية أميركية في إقليم جوزجان شمالي البلاد. وأكد المتحدث باسم حاكم الإقليم أن الغارات وقعت أمس الأول وأن القوات الأميركية اعتقلت أيضاً عشرة مسلحين، بينهم قائد محلي لـ «داعش». وتم تنفيذ الغارات في قريتي سار دارا وموجول بمنطقة درزاب وقرية شاكما شوكور بمنطقة كوشتيبا بالإقليم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©