الاحتلال يقمع مسيرتين ويصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة سلمية مناهضة للجدار والاستيطان في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله أمس، حيث أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق إثر قيام قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المسيلة للدموع، ورش الجنود المنازل بالمياه العادمة، أثناء توجه المسيرة السلمية باتجاه جدار الضم والأراضي المهددة بالمصادرة من قبل إسرائيل، ورفع المشاركون الإعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المنددة بالاحتلال والاستيطان، طالب المشاركون في المسيرة السلمية بضرورة استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة المخططات الاستيطانية والاحتلال الإسرائيلي، واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي. كما أصيب عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع الجيش الإسرائيلي لمسيرة نعلين الأسبوعية المناهضة للجدار.وحمل المشاركون الإعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي وممارساته الاستيطانية، وطالبوا المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف ممارساتها غير الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ووقف الاستيطان، وبناء جدار الفصل العنصري، وأطلق الجيش الإسرائيلي الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المسيرة السلمية، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق، إلى جانب عدد من المتضامنين ونشطاء السلام الأجانب. وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس من إجراءاتها العسكرية في مدينة الخليل، وأقامت عدة حواجز عسكرية مفاجئة في مناطق متفرقة. كما ألحقت الجرافات الإسرائيلية في منطقة الفراحين شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة، أضرارا جسيمة بمنازل المواطنين، وجرفت عشرات الدونمات المزروعة بالقمح والشعير. وكانت 6 جرافات معززة بـ10 دبابات توغلت، مسافة 500 متر في منطقة الفراحين، وأطلقت عدة قذائف مدفعية سقطت إحداها على منزل المواطن هشام أبو دقة، ما أدى إلى تدمير أحد أعمدة المنزل وتكسير زجاج الشبابيك، وألحقت أضرارا بمنزل شقيقه نبيل المجاور. واعتقلت قوات الاحتلال فلسطيني من قرية عانين غرب مدينة جنين. إلى ذلك، اقتحم آلاف المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفل حارس شرق مدينة سلفيت، بحجة أداء طقوس دينية. وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة لتأمين زيارة المستوطنين للأماكن الدينية.وأضافت أن قوات الاحتلال قامت بوضع الحواجز على مداخل البلدة ومنعت الأهالي من التحرك وفرضت عليهم نظام منع التجول، واعتلت أسطح المنازل المقابلة للمقامات الدينية وعلى المفارق الرئيسية للبلدة وقامت بالاعتداء على أحد الفلسطينيين بالضرب المبرح. وتوافد على البلدة أكثر من 6 آلاف مستوطن من مختلف مستوطنات الضفة الغربية، وقاموا بإلقاء الحجارة على المنازل. إسرائيل تدخل تعديلات على حرب غزة بعد سرقة وثائق غزة (الاتحاد) - كشف ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي عن أن قيادة الجيش كانت قد أدخلت تعديلات على أمر العمليات بشأن عملية «الرصاص المصبوب» في قطاع غزة العام 2008، في أعقاب قيام المجندة السابقة عنات كام بسرقة الوثائق. ونقلت إذاعة الجيش عن الضابط قوله إن القيادة العسكرية قررت بعد سلسلة مناقشات إدخال تعديلات طفيفة، حفاظاً على سلامة الجنود المشاركين في العملية. وقال رئيس قسم أمن المعلومات في الجيش سابقاً الكولونيل احتياط يوآف دَياغي إن قضية سرقة الوثائق السرية هي بمثابة تقصير خطير جداص، داعياً الى فرض أشد العقوبات على المسؤولين. وذكرت مصادر عسكرية أن الجيش سيزود شبكات الحواسيب العسكرية منظومات متقدمة تحول دون استنساخ الوثائق السرية.