28 فبراير 2011 23:41
(أبوظبي) - ثمن مواطنون بأبوظبي قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بإنشاء صندوق خليفة لتمكين التوطين، معتبرين أن القرار صادف آمال المواطنين من الباحثين عن فرص عمل بالقطاع الخاص.
وأكد المواطنون أن القرار يعبر عن اهتمام القيادة الرشيدة بمصلحة أبنائهم المواطنين على مستوى الدولة، وهذا يدل على أن القيادة الرشيدة تمضي قدماً نحو توفير الأمن والأمان للجميع.
وأوضح المواطن أحمد الهاشمي أن هذه الخطوة تتصف بالحكمة، كما تؤكد اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة بهموم المواطنين، مؤكداً أهمية القرار الذي سيعمل على تضييق الفجوة بين العمل بالقطاعين الخاص والحكومي، وسيشجع الشباب الذين يبحثون عن فرصة عمل، وستزداد القوى العاملة بالقطاعين العام والخاص خلال الفترة المقبلة اعتماداً على هذا القرار، وستنخفض البطالة.
وناشد الشباب الإسهام في إنجاح القرار والاستفادة من توجه الدولة المستمر لتقديم كل أشكال الدعم لمصلحة المواطنين.
وقال المواطن طلال الجنيبي إن الصندوق يعد بداية مبشرة خاصة للمواطنين حديثي التخرج، وخطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، واهتماماً كبيراً من جانب المسؤولين بالدولة لسد احتياجات المواطنين والسهر على راحتهم.
وقال إن الصندوق يدعم القطاع الخاص، وبالتالي فإن الوظائف ستكون الأولوية فيها للمواطنين، ونتمنى أن يتم توفير الحوافز والمزايا للمواطنين العاملين بالقطاع الخاص.
من جانبه، قال محمد عبدالله إن الصندوق سيعمل على خلق فرص عمل جديدة أمام المواطنين على مستوى الدولة بالقطاعين العام والخاص.
وتوقع أن يشهد القطاع الخاص طفرة في توظيف المواطنين، وعلى الشباب اغتنام الفرصة، والبحث عن وظائف أو مشاريع صغيرة ومتوسطة، خصوصاً أن المسؤولين بالدولة يولون عناية خاصة بخلق فرص عمل أمام المواطنين، ويجب على القطاع الخاص أن يولي اهتمامه لتوطين الوظائف، كما أن مشكلة الرواتب الضعيفة التي كانت تنفر الموطنين من العمل بالقطاع أصبحت الآن محلولة.
ورأى عبدالعزيز عبدالرحمن مصبح أن القرار بإنشاء الصندوق سيخدم كل المواطنين بالدولة، ونشكر صاحب السمو رئيس الدولة على اهتمامه بأبنائه وسعيه لتوفير فرص العيش الكريم، من خلال السعي لخلق فرص عمل.
وأضاف أن جميع الراغبين في فرص عمل بالدولة سيجدون ضالتهم بعد هذا القرار، خصوصاً بالإمارات الشمالية التي لا تشهد إقبالاً من جانب القطاع الخاص على توظيف مواطني الدولة.
وأشاد المواطن جابر اللمكي بقرار سموه الذي يدل على النظرة الثاقبة لتلمس القيادة الرشيدة لهموم المواطنين بالدولة، معتبراً أن القرار يعود بالنفع على أفراد المجتمع الإماراتي، خصوصاً جيل الشباب حديثي التخرج والباحثين عن عمل، والراغبين في الانخراط بسوق العمل خاصة بالقطاع الخاص بمقابل مادي مجز.
وأعرب المواطن مشعل الهاملي عن امتنانه بهذا القرار الذي يصب بشكل مباشر في مصلحة الوطن والمواطن خاصة للراغبين في العمل بالقطاع الخاص، باعتباره القطاع الذي يحقق الطموح ويفجر الطاقات الإبداعية.
وقال إن الأمر الذي يستحق الإشادة هي النظرة الثاقبة لحكومتنا الرشيدة في دعم وتطوير وخلق البنى التحتية لدولتنا الحبيبة، وتنمية القدرات والمهارات للمواطنين.
وأكد المواطن ياسر ناصر الحوسني أن هذه المبادرة تؤكد الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة، وتطلعه للمستقبل، حيث يعرف عنه دعمه للشباب الإماراتي الذين هم عماد الوطن.
وأكد المواطن يوسف الحمادي عن امتنانه لهذا القرار الذي يهدف لمصلحة الوطن والمواطن خاصة للراغبين في العمل بالقطاع الخاص، ويعكس النظرة الثاقبة لحكومتنا الرشيدة في دعم وتطوير وخلق البنى التحتية لدولتنا الحبيبة، وتنمية القدرات والمهارات للمواطنين.
واعتبر أحمد ناصر عباس أن القرار فرصة أمام الباحثين عن عمل بالقطاع الخاص؛ لأن البعض يريد العمل بالقطاع الخاص رغبة منه في تفجير طاقاته الإبداعية، والصندوق مفيد بشكل عام، وسيخدم كل المواطنين بالدولة.
وقال جمعة الهاجري إنه قرار يؤكد مدى اهتمام القيادة الرشيدة ودعمها غير المحدود للمواطنين وحرصها الدائم على راحتهم وسعادتهم وسعيها الدؤوب من أجل رفاهيتهم، ولا شك في أنه ليس غريباً أو جديداً على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله.
العين
وفي العين، عبر مواطنون عن فرحتهم بإنشاء الصندوق لمساهمته بشكل مباشر في فتح فرص العمل للمواطنين في القطاع الخاص وتحفيزهم على الولوج لكل القطاعات المختلفة، الأمر الذي يعزز من مساهمة المجتمع بكل مستوياته ويحول المواطنين إلى قوى منتجة تدعم وتسهم في تطوير الاقتصاد الوطني.
وقال المواطن محمد الحارثي إن الصندوق خطوة صحيحة تضاف إلى الجهود المبذولة من الدولة في إطار توفير فرص عمل للمواطنين عبر آليات مختلفة تفتح جميع المجالات لهم للتطوير والارتقاء والمحافظة على وظائفهم من خلال تمويل جزء من تكاليف التدريب والتأهيل عند التحاقه بالعمل الخاص في السنة الأولى ما يعزز التطور المهني والارتقاء الوظيفي والمحافظة على العمل.
ولفت إلى أن القرار يشكل نقلة نوعية ومساهمة فعالة لتوظيف المواطنين وترغيبهم في العمل بالقطاع الخاص أسوة بالقطاع الحكومي، وذلك من خلال توفير مزايا مالية عند التحاق المواطن بالقطاع الخاص مما يقلص الفجوة في الأجور بين القطاعين، وتصبح جميع مجالات العمل متاحة لهم وتزيد من نسبة التوطين في القطاع الخاص الذي يشهد نسبة متدنية جداً، وتنهي قضية رفض البعض للتوظيف في القطاع الخاص بحجة ضعف الرواتب بها.
ورأى المواطن أحمد التميمي أن الصندوق سيحقق نقلة كبيرة في العمل بالقطاع الخاص بالنسبة للمواطنين، مثمناً اهتمام القيادة الرشيدة اهتمامها بتطوير القدرات الوظيفية للمواطنين وتمكينهم للعمل في القطاع الخاص، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على عملية التوطين بشكل كبير ويقضي على ظاهرة النفور من العمل في القطاع الخاص خاصة التي تعطي رواتب غير مجزية، كما تفتح الباب على مصراعيه لولوج المواطنين في مجالات لا تتوافر في القطاع الحكومي.
واعتبر المواطن صالح المنهالي أن القرار يسهم بشكل مباشر في مساهمة المواطنين في اقتصاد الدولة عبر القطاع الخاص وينمي من قدراتهم الاقتصادية ويدفع بعدد كبير للعمل في مجالات مهمة وحيوية.
المنطقة الغربية
أشاد أهالي المنطقة الغربية بقرار صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكدين أن القرار سينعكس إيجاباً على سوق العمل وسيسهم بشكل فعال في تشجيع المواطنين في الإقبال على العمل في القطاع الخاص.
وقال سيف محمد الهاملي المدير التنفيذي لجمعية الظفرة التعاونية إن القرار سيحقق خطوات إيجابية في زيادة دور الكوادر الوطنية بالقطاع الخاص، ويدفع فعلياً إلى منظومة اقتصادية صحيحة.
وأشار الهاملي إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة سباق دائماً في دعم كل ما يهم المواطن والمشاريع الوطنية ويحقق الأمن والرخاء للمواطنين، ما جعل جميع أبناء الوطن فخورين بانتمائهم إلى دولتنا الحبيبة تحت راية قيادتنا الرشيدة. وأكد الهاملي أن قرار رئيس الدولة سيعمد إلى القضاء على التوطين الصوري الذي كانت تنتهجه بعض الشركات في القطاع الخاص ليتحول إلى توطين حقيقي وفعال، مشيراً إلى أن جمعية الظفرة حرصت خلال الفترة الماضية على توطين أكبر عدد من الشباب، لكن المشكلة الأساسية كانت في عزوف المواطنين عن العمل بسبب الرواتب المتدنية مقارنة برواتب الدوائر الحكومية.
وأشارت سعاد سالم المنصوري من مدينة زايد إلى أن القرار ستكون له آثار واضحة في زيادة فرص العمل أمام الشباب الذي يبحث عن فرص العمل ويصطدم بقلة فرص العمل في القطاع الحكومي وانخفاض الرواتب بشكلٍ كبيرٍ في القطاع الخاص، وبالتالي سيكون الوضع الآن مختلفاً، وسيعمل على توفير الفرص المناسبة للراغبين في الحصول على عمل.
وأكد مبارك عبدالله المزروعي أن القرار يعكس مدى حكمة قيادتنا الرشيدة وحرصها على توفير كل ما يخص المواطن ويرفع من مستواه ويحقق له الأمن والأمان الوظيفي.
ورأى محمد شافي المنصوري أن أغلب الشباب لديه طموحات كبيرة، وهذه الطموحات تصطدم بالعمل في القطاع الخاص، حيث تقل فرص الترقي على عكس الحكومة، فضلاً عن المزايا الأخرى التي يتمتع بها موظفو الدوائر المحلية، متمنياً أن يتم حل هذه الجزئيات بشكل كامل.
واعتبر عبدالله خلفان المزروعي أن قرارات صاحب السمو رئيس الدولة تعكس دائماً حرص سموه على تشجيع المواطنين للعمل وتقديم كل الأمور التي من شأنها رفع شأن الوطن والارتقاء بمستوى المواطن وتحقيق الرخاء والاستقرار له.
عدد اليوم
