الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 10 «تكفيريين» وهدم 7 أنفاق في شمال سيناء

مقتل 10 «تكفيريين» وهدم 7 أنفاق في شمال سيناء
6 مارس 2014 00:06
القاهرة (يو بي أي) ـ قتلت قوات الجيش المصري 10 عناصر تكفيرية وهدمت 7 أنفاق، أمس، خلال مداهمة مناطق عدة في شمال شبه جزيرة سيناء. كما أحالت النيابة العامة في مصر 120 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس السابق محمد مرسي إلى محكمة الجنايات بتهمة «إثارة الشغب والعنف» بمحافظة الشرقية، فيما استؤنفت أمس محاكمة عدد من الصحافيين العاملين في قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية في مصر بينهم أربعة أجانب. وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن عناصر إنفاذ القانون من الجيش والشرطة قامت بمداهمة مناطق السبوع، والعبيدات، والخرّوبة، والقواديس بالعريش «مركز محافظة شمال سيناء»، والمقاطعة، وحي كبريت، والمهدية، وجوز أبورعد، ونجع شبانة بمدينتي الشيخ زوّيد ورفح، وأسفرت تلك المداهمات عن مقتل 10 أفراد من العناصر التكفيرية الخطرة، والقبض على 43 آخرين جارٍ التحقيق معهم أمنياً. وأضاف أن المداهمات أسفرت كذلك عن تدمير 7 فتحات أنفاق لتهريب الأفراد والبضائع بمناطق الشلايفة، وصلاح الدين، والصرصورية، والبرازيل، والعثور على ماسورة مدفع داخل أحد منازل العناصر الإرهابية، وحرق 85 عشة تستخدمها العناصر الإرهابية قواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، وحرق 30 دراجة بخارية و22 سيارة دون أوراق أو لوحات معدنية، تستخدمها العناصر التكفيرية في تنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة. من جانب آخر، أحالت النيابة العامة في مصر 120 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلى محكمة الجنايات، من بيهم نجل شقيق مرسي و79 طالباً جامعياً. وأضافت أن المتهمين قاموا «بإثارة الشغب والعنف والتحريض عليه داخل حرم الجامعة والميادين الرئيسية بمدينة الزقازيق»، وذلك منذ عزل الجيش لمرسي في يوليو في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه، ومن بين الاتهامات التي وجهتها النيابة لهم «الانضمام لجماعة إرهابية، وخرق قانون التظاهر»، الذي أقرته الحكومة المؤقتة بعد عزل مرسي بغرض تنظيم الاحتجاجات، على حد قولها. وفي موضوع متصل، قضت محكمة جنح في القاهرة، أمس، بمعاقبة 11 شخصاً بالحبس مع الشغل والنفاذ لمدة عامين، مع وضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة مساوية لمدة العقوبة، وأضافت أنهم أدينوا في «جرائم العنف والشغب»، خلال الاحتجاجات التي نظمت يوم 25 يناير الماضي، تزامناً مع مرور ثلاث سنوات على انتفاضة يناير 2011، التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك. كما قررت المحكمة تغريم ستة متهمين آخرين بمبلغ 50 ألف جنيه لكل منهم، وتغريم ثلاثة متهمين آخرين 100 ألف جنيه. من جانب آخر استؤنفت أمس محاكمة عدد من الصحافيين العاملين في قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية في مصر بينهم أربعة أجانب. وتتهم النيابة العامة في مصر 20 صحافيا، من بينهم الأسترالي بيتر غريست والمصري الكندي محمد فاضل فهمي، بنشر أخبار وشائعات كاذبة وصور غير حقيقية ودعم جماعة الإخوان. وتم توقيف ثمانية فقط من 20 متهما في هذه القضية فيما لا يزال 12 آخرون طلقاء بينهم ثلاثة أجانب. ويعمل فهمي لحساب شبكة «سي إن إن»، في القاهرة، أما غريست فعمل لحساب «بي بي سي» ونال جائزة بيبودي المرموقة في 2011 على تحقيق صحافي أجراه حول الصومال. ثلاثة من الأجانب المدرجين على لائحة الاتهام يحاكمون غيابيا لوجودهم خارج مصر، وهم البريطانيان سو تورتون ودومينيك كاين، والصحافية الهولندية رينا نيتجيتس. ورغم اتهامها في القضية تؤكد رينا أنها لم تعمل في قناة «الجزيرة». وقد تمكنت من الفرار من مصر في 4 فبراير. وفي المحكمة اكد فاضل فهمي والد الصحافي المصري الكندي لـ «فرانس برس» أن ابنه «في حاجة إلى أجراء جراحة في الكتف الأيمن إلا أن مصلحة السجون لم تسمح له بذلك حتى الآن»، وأضاف فاضل بعد أن التقى ابنه الثلاثاء لنحو ساعة مع زوجته وابنه الآخر أن محمد «شديد التوتر والعصبية» نتيجة وجوده لمدة شهرين في الحبس، وقال «إن ابنه كان من أول الذين شاركوا في تظاهرات 30 يونيو ضد الإخوان» والتي أدت إلى الإطاحة بمرسي. من جانبه قال اندرو غريست أن أخاه بيتر «في حالة صحية جيدة» معرباً مع ذلك عن الأسف «لعدم الحصول على أي رد من السلطات المصرية على رسالة كتبتها الأسرة». وغراست هو الصحافي الأجنبي الوحيد الذي يحاكم حضوريا في هذه القضية. من جانبها، نفت «الجزيرة» التهم الموجهة إلى صحافييها معتبرة انه «لا أساس لها». وأوضحت القناة في بيان أن «السلطات المصرية أصدرت قائمة تتضمن أسماء تسعة موظفين لدى شبكة الجزيرة، أما باقي العشرين فلا يمتون للجزيرة بصلة». وبدأت أولى جلسات المحاكمة في 20 فبراير الماضي، وفي حال إدانتهم، يواجه المتهمون عقوبة تصل إلى السجن سبع سنوات للأجانب و15 سنة للمصريين. ويؤكد مسؤولون مصريون أن قناة «الجزيرة» تعمل لصالح الدوحة ضد القاهرة، وأنها منحازة للإخوان المسلمين، وتستضيف القناة باستمرار أنصارا للإخوان ولمرسي من بينهم قيادات إسلامية مطلوبة في مصر. وتتعرض القناة لا سيما قناتها الناطقة باللغة العربية، لانتقادات كثيرة في العالم العربي بسبب تغطيتها التي يقول البعض إنها منحازة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©