كسبت الإمارات وقطر سباق “نصف المقعد”، الذي قرره الاتحاد الآسيوي من خلال تخطي العين لفريق سيروجايا الإندونيسي برباعية نظيفة، وتخطي السد لفريق ديمبو الهندي، ليصبح لكرة الإمارات أربعة ممثلين، وللكرة القطرية ثلاثة فرق تدافع عن طموحاتها في الظفر باللقب، وليتساوى عدد ممثلي كرة الإمارات مع الكرة السعودية بأربعة فرق لتزيد رقمياً فرصة المنافسة على اللقب.
وكان من حسن حظ فريق السد القطري أنه ذهب للعب في المجموعة الثانية ليكون تنقله بين إيران والسعودية وأوزبكستان لمواجهة الاستقلال والنصر وباختاكور، على عكس فريق العين الذي يضطر للذهاب بعيداً في كل مبارياته بالدور الأول أمام فرق كوريا والصين واليابان في رحلات طويلة ومرهقة.
ويعتبر فريق الإمارات “ظاهرة” النسخة الجديدة لدوري أبطال آسيا، حيث أنه الفريق الوحيد الذي يلعب في دوري القسم الثاني “الهواة” بين كبار القارة الصفراء، في سابقة غريبة على منافسات دوري أبطال آسيا، وهو ما يمنح الفريق خصوصية تجعل “الصقور” في موقف صعب من أجل التعبير عن أحقيته باللعب مع فرق الصفوة في القارة، وقد يكون ذلك أيضاً دافعاً جديداً للفريق، الذي يهوى منافسة “الكبار”، ويؤكد لاعبو وجهازه الفني بقيادة التونسي غازي الغرايري ذلك في كل مناسبة، مثلما حدث عند الفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة الموسم الماضي والفوز بكأس السوبر المحلي بداية الموسم الجاري، والوقوف نداً لفريق الجزيرة في ربع نهائي الكأس قبل أيام.
عدد اليوم
