الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد الخير» عنوان الدورة المقبلة لمسابقة موسكو الدولية للقرآن

«زايد الخير» عنوان الدورة المقبلة لمسابقة موسكو الدولية للقرآن
17 مارس 2018 23:51
سامي عبد الرؤوف (دبي) أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن، عن إطلاق اسم «زايد الخير»، ووضع شعار «زايد الخير» على الدورة التاسعة عشرة لمسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم، التي تقام في شهر أكتوبر المقبل. ويأتي ذلك احتفاءً بإطلاق اسم «عام زايد» على العام 2018 في دولة الإمارات، وتخليداً لذكرى المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي ارتبط اسمه بالخير الذي شمل مختلف دول العالم. ووقع المستشار إبراهيم محمد بوملحة، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، والدكتور روشان عباسوف -النائب الأول لرئيس مجلس شورى المفتين لروسيا والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، مذكرة تفاهم تنص على التعريف بجهود الشيخ زايد، طيب الله ثراه، التنموية والإنسانية والخيرية، ودوره في خدمة الإنسانية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الجانبان في مقر جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بمنطقة الممزر بدبي. قيم زايد وقال المستشار بوملحة: قمنا برعاية وتغطية تكاليف مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم لعام 2018، انطلاقاً من قيم ومبادئ المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، في الحياة العامة، ودعمه للقرآن وأهله سواء داخل الدولة أو خارجها». وأضاف: جائزة موسكو الدولية للقرآن الكريم، واحدة من أكبر المسابقات المتخصصة في العالم وتحظى باهتمام ومتابعة في الكثير من دول العالم، ولها اهتمام ودعم رسمي من الحكومة الروسية، ممثل في وزارة الخارجية وحكومة مدينة موسكو «. وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع جائزة موسكو الدولية للقرآن، على تضمين شعار الدورة لهذا العام (دورة زايد الخير) على منصة إجراء المسابقة وفي ديكور الحفل الختامي وفي جميع المراسلات والمطبوعات الخاصة بالمسابقة لهذا العام، مع الإشارة إلى رعاية جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لهذه الدورة. وذكر أنه سيتم عمل الإعلانات والدعايات اللازمة لدورة زايد الخير ولجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في وسائل الإعلام المختلفة في روسيا، منوهاً إلى تقديم 500 ألف درهم إلى مسابقة موسكو الدولية لدعم الدورة المقبلة. وقال الدكتور سعيد عبدالله، نائب رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم: زرت مسابقة موسكو الدولية واطلعت على المستوى المتميز للجائزة والمشاركات الواسعة من بلدان العالم في أوروبا وأمريكا». وأضاف: خلال السنوات الماضية حازت مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم على إعجاب وتقدير جميع الهيئات العالمية المتخصصة في العمل القرآني، وصنفت في المراتب الثلاثة الأولى عالمياً من حيث المستوى التنظيمي والنجاح الذي حققته على صعيد المسابقات الدولية. استلهام النموذج وقال الدكتور روشان عباسوف -النائب الأول لرئيس مجلس شورى المفتين لروسيا والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية: إننا نعرب عن فخرنا واعتزازنا بتوقيع هذه المذكرة، التي تمثل استحضاراً لروح الشيخ زايد العظيمة واستلهاماً لتلك القيم الوطنية والقومية والإنسانية»، مشيراً إلى أن هذه القيم يتوجب علينا السعي لنشرها ضمن صفوف الناشئة والشباب في أي مجتمع يسعى لبناء نهضة كبيرة في كل مجالات الحياة كتلك التي حققتها دولة الإمارات». وأشار عباسوف، إلى أن الجائزة تعمل على تشجيع إقبال الشباب المسلم على القرآن الكريم حفظاً وتجويداً وتدبراً وتحلياً بأخلاقه وآدابه، مؤكدا أن هذه المسابقة أصبحت واحدة من أهم المسابقات القرآنية العالمية، فالرقعة الجغرافية للمسابقة في توسع دائم، حيث يشارك فيها حفظة القرآن الكريم من الدول العربية والإسلامية والأوروبية وأمريكا الشمالية. وأفاد عباسوف، أنّ هذه الجائزة تعتبر من الفعاليات التي تحظى باهتمام المجتمع المسلم في روسيا، وهي من أهم الوسائل التي تقوم باطلاع المجتمع على الدين الإسلامي وقيمه السامية، كما تتميز هذه المسابقة بالإقبال الكبير والحضور المميّز للجمهور وممثلي السلك الدبلوماسي والأكاديميين والشخصيات الإسلامية وأبناء الجاليات للدول العربية والإسلامية. غرس زايد وقال عباسوف: « يصعب حصر مبادرات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه ـ الذي أرسى دعائم العمل التطوعي والخيري وترك بصمات واضحة على العمل الإنساني محلياً وعالمياً». وقال: «الإمارات مثلها الأعلى في الخير والعطاء، القائد المؤسس لدولة الإمارات وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه ـ فارس العطاء والعمل الإنساني الذي حث على البذل والعطاء ولعب دوراً مهماً وإيجابياً في تطوير المجتمعات وتنميتها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©