صنعاء تعلن اعتقال ممول «القاعدة» في اليمن والسعودية

أعلن اليمن امس أن اجهزة الامن القت القبض على «ممول» «القاعدة» في اليمن والسعودية. وذكر موقع «26 سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن «المقبوض عليه يدعى حسن حسين بن علوان, سعودي الجنسية، وهو المسؤول المالي للعمليات التي تنفذها عناصر تنظيم القاعدة في اليمن والسعودية». وبحسب الموقع «يعد (بن علوان) من اخطر عناصر القاعدة والعناصر الإرهابية». وقال المصدر الأمني إنه تم القبض على بن علوان منذ يومين في محافظة مأرب في شرق اليمن. وفي وقت سابق ذكر مصدر حكومي أن تسعة أجانب بينهم سبعة ألمان خطفوا في منطقة صعدة بشمال اليمن وذلك بعد ايام من احتجاز 24 طبيبا وممرضة كرهائن ثم الافراج عنهم خلال يوم من خطفهم. وأضاف المصدر إن أحد الألمان طبيب في مستشفى محلي كان يزوره الألمان الآخرون وبينهم اطفاله الثلاثة. وقالت وزارة الدفاع على موقع صحيفتها 26 سبتمبر على الانترنت إن متمردين في صعدة نفذوا جريمة الخطف. وإضافة إلى الألمان السبعة خطف أيضا مهندس بريطاني ومعلمة كورية جنوبية تعمل بوكالة إغاثة. ونفى مصدر بين المتمردين في قبيلة الحوثيين في صعدة ضلوعهم في الخطف. وأفرج أفراد قبائل في صعدة يوم الجمعة عن 24 طبيبا وممرضا كانوا قد خطفوهم في اليوم السابق مطالبين السلطات بالإفراج عن سجينين. وكان المخطوفون الأربعة والعشرون وأغلبهم من اليمنيين ولكن بينهم أيضا مصريون وهنود وفلبينيون يعملون في مستشفى تدعمه السعودية في منطقة صعدة. واضاف المصدر إن المخطوفين هم جزء من فريق «الاجانب العاملين في المستشفى الجمهوري بصعدة ضمن الهيئة العالمية للخدمات الطبية والتي تعمل في صعدة منذ 35 عاما». وحذر المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) «تلك العناصر التخريبية من مغبة ما أقدمت عليه من جريمة وكل ما يترتب على هذا التصرف المشين والجبان الذي يستهدف حياة أبرياء هم ضيوف على اليمن وجاءوا لتقديم خدمات إنسانية لأبنائه». وأشار إلى أن «تلك العناصر سبق أن قامت قبل يومين باحتجاز عدد من الأطباء والممرضين العاملين في مستشفى السلام بصعدة, في إطار ما تقوم به من أعمال تخريبية وتصرفات خارجة على القانون لنسف جهود تحقيق السلام وإعاقة عملية التنمية وإعادة الإعمار في المحافظة». وأوضح أن «الأجهزة الأمنية تقوم حاليا ببذل جهودها لتأمين الإفراج عن المخطوفين وضبط الخاطفين لتقديمهم للعدالة». ومن جانبها, قالت الخارجية الألمانية إن الغموض لا يزال يكتنف مصير مجموعة مفقودة في اليمن بينها سبعة ألمان. وقال متحدث باسم الوزارة : «لا يوجد حتى الآن وضع جديد». وكان المتحدث قد ذكر أن السفارة الألمانية في صنعاء تسعى لمعرفة مصير المجموعة المفقودة وتجري اتصالاتها بالسلطات اليمنية. ووفقا لمعلومات مصادر أمنية في العاصمة اليمنية صنعاء فإن المجموعة اختفت في ظروف غامضة. وأشارت المصادر إلى أنه تم الإبلاغ عن اختفاء المجموعة بعدما خرج أفرادها في نزهة جنوب صعدة. وأشارت المصادر إلى أن عناصر الحوثي اقتادت الأجانب إلى منطقة سفيان في بني معاذ. الى ذلك نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية امس ما تناقلته وسائل إعلام حول نقل يمنيين معتقلين من سجن جوانتانامو الى مراكز تأهيل في السعودية. وذكر بيان صادر عن الخارجية اليمنية «أن اليمن والجانب الأميركي مستمران في بحث مسألة نقل المعتقلين اليمنيين الى اليمن ومعالجة أوضاعهم بما يحفظ حقوقهم ويخفف من معاناتهم».وأضاف إن المعلومات لدى اليمن تفيد بوجود 96 معتقلا في جوانتانامو كانت السلطات الأميركية قد اعتقلتهم على ذمة ما تسميه بالحرب على الإرهاب.