تخشى المستشفيات في ألمانيا من التعرض لإضرابات بعد أربع سنوات من الهدوء بين المستشفيات وعامليها، وذلك بعد أن أعلنت نقابة "ماربورجر بوند" للأطباء أمس الأول في دوسلدورف فشل المفاوضات التي استمرت نحو 30 ساعة مع الهيئات الألمانية المعنية وتوقف المفاوضات مع ممثلي 55 ألف طبيب ألماني يعملون في 800 مستشفى.
وانتقد المسؤولون الألمان قرار النقابة بشدة، حيث أعلن اتحاد أرباب العمل بالبلديات والمجالس المحلية في ألمانيا أن نقابة الأطباء تفتقد للإرادة الجادة في التوصل لاتفاق بشأن الأجور. وقال رئيس اتحاد "ماربورجر" رودولف هينكه "بذلك فنحن نعد لتنظيم إضرابات".
وألقى لوتس هاميرشلاج، رئيس فريق المتفاوضين عن نقابة أطباء "ماربورجر" على أرباب العمل مسؤولية فشل المفاوضات، وقال "لم يتقدم أرباب العمل حتى اللحظة الأخيرة ولو بعرض رسمي. وبهذا الموقف لا يمكن تجنب وقوع إضرابات".
من جانبه، رأى اتحاد البلديات الألمانية، الذي يمثل أرباب العمل في المستشفيات، أن هذه الإضرابات المحتملة ستضر المرضى بالدرجة الأولى وأن اتحاد الأطباء لا يولي اهتماما لصعوبة الوضع الاقتصادي الحالي في ألمانيا ويفتقد للإحساس بالمسؤولية.
عدد اليوم
