11,4 مليون معاملة عبر بوابة «دبي التجارية» في 2010

دبي (الاتحاد) - نفذت شركة دبي التجارية 11,4 مليون عملية تداول من خلال بوابتها الإلكترونية www.dubaitrade.ae على مدى العام 2010، ما يمثل زيادة بنسبة 25,7% مقارنة بعدد المعاملات التي أجريت خلال عام 2009. وبحسب بيان صحفي، تم تسجيل هذا الرقم القياسي في عدد المعاملات الإلكترونية في الوقت الذي قامت فيه “دبي التجارية” بتحديث وتوسيع محفظتها من الخدمات الشاملة من أجل خدمة النمو المتزايد في عدد عملاء موانئ دبي العالمية وعالم المناطق الاقتصادية وجمارك دبي ومركز دبي للسلع المتعددة. تقوم “دبي التجارية” بتزويد عملائها بـ 758 خدمة محققه زيادة بنسبة 12% مقارنة بعدد الخدمات التي كانت تقدمها خلال العام 2009. وتواصل بوابة “رسوم” المبتكرة للدفع الإلكتروني التابعة لدبي التجارية، في الحفاظ على مركزها كواحدة من أكثر المنصات الإلكترونية نشاطاً، والتي تتيح خيارات دفع متعددة من خلال البوابة الإلكترونية، مما يؤدي الى تخليص المعاملات بصورة أسرع وأكثر كفاءة. وقد سجلت “رسوم” منذ إطلاقها في العام 2008 نحو 293 ألف عملية وقامت بتحصيل رسوم إجمالية عبر الانترنت بقيمة تصل إلى 371 مليون درهم. وتقوم 35 ألف شركة مسجلة باستخدام البوابة التجارية الإلكترونية، فيما شهد العام المنصرم، انضمام 18175 مستخدما جديدا إلى البوابة ما يرفع إجمالي عدد المستخدمين إلى 66775 مستخدما. ويعتبر النمو السريع في عدد المستخدمين المسجلين خلال السنوات الماضية بمثابة شهادة على شعبية المنصة الإلكترونية للتجارة ومؤشراً على تطور التجارة المحلية. ومع تقدم تكنولوجيا الإنترنت، ارتقت التجارة الى أبعاد جديدة من خلال تسهيل وتمكين عمليات أكثر كفاءة بين المشترين والبائعين والمستوردين والمصدرين. ولعبت خدمات “دبي التجارية” دوراً بارزاً في تسهيل الإجراءات وخفض وقت إنجاز المعاملات وتحسين الكفاءة والشفافية إلى حد كبير. وقال جمال ماجد بن ثنية، المدير التنفيذي لمجموعة دبي العالمية ورئيس مجلس إدارة دبي التجارية: “كان ختام العام 2010 غاية في الإيجابية مع صدور التقرير السنوي للبنك الدولي عن ممارسة أنشطة الأعمال والذي صنّف دولة الإمارات العربية المتحدة بين أفضل 3 بلدان في العالم لجهة تمكين التجارة عبر الحدود، وكميسّر رائد للتجارية، تعتبر مساهمة دبي التجارية كبيرة في تحقيق هذا الإنجاز.” وأضاف “استطاعت دبي التجارية تأسيس بوابة إلكترونية ناجحة تعرض مجموعة متقدمة من الخدمات، وتوفر للمستخدمين بيئة مفتوحة مريحة وموثوقة وسهلة الوصول. ويعتبر اعتماد التكنولوجيا المبتكرة أمراً حيوياً من أجل إحداث تغييرات في تحول الأعمال على نطاق واسع. ونحن مصممون على البقاء في الطليعة، وليس المساهمة في نمو الاقتصاد فحسب، ولكن أيضاً الاستمرار في تقديم قيمة أكبر لقطاعات الأعمال وللعملاء المستفيدين من خدماتنا”. بدوره، قال محمود البستكي مدير “دبي التجارية”: “قدّرت حكومتنا أهمية التجارة الإلكترونية كعنصر أساسي لتسهيل التجارة، وبرزت دبي التجارية كركيزة اقتصادية رئيسية في هذا القطاع. وقد ساهمت خدماتنا في تعزيز فعالية سلسلة التوريد، وتطوير نوعية الخدمات وتحسين القدرة التنافسية لدبي على المستوى العالمي. شهد عدد المستخدمين المسجلين ازدياداً مطرداً، ونأمل أن نستمر في نفس الزخم خلال العام الحالي. ونحن على يقين بأن مواصلة الابتكار وإدخال التحسينات سيؤدي إلى اعتماد أوسع للخدمات ذات القيمة المضافة من قبل عملائنا ويمكننا من المحافظة عليهم بالإضافة إلى مساعدتهم على تحقيق النجاح في أعمالهم”. ومن خلال تقديم حلول تتميز بالكفاءة وسهولة الاستعمال، قامت “دبي التجارية” بتنظيم تدفق العمل بشكل سلس وأثرت إيجاباً على فعالية التكاليف، وتمكنت بذلك من ترسيخ مكانتها كنافذة واحدة للتجارة. كما قامت “دبي التجارية” في عام 2010 بتقديم التدريب المجاني لأكثر من 2230 متدربا على خدمات بوابتها الإلكترونية بما في ذلك “مرسال 2”، “اي-توكن” و”رسوم” بالإضافة إلى العديد من الخدمات الإدارية ضمن المنطقة الحرة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الشركة برنامج تدريب معتمد في مجال سلسلة التوريد التجاري (CTLP)، وهو عبارة عن دورة تدريبية قامت “دبي التجارية” بإطلاقها وتطويرها. ويعتبر البرنامج المعتمد من معهد تشارترد للوجستيات والنقل في الإمارات، الأول من نوعه في المنطقة للتدريب الشامل والإرشاد المهني الذي يقوم بتغطية كامل عملية الاستيراد والتصدير . ومؤخراً شهد البرنامج تخريج أول دفعة من المتدربين بنجاح لافت، مؤكدا الإقبال الواسع من مجتمع الأعمال وترحيبه بهذه النوعية من الدورات.