علي معالي (دبي) - يبدأ الوصل مرحلة جديدة مع المدرب المواطن سليم عبدالرحمن الذي تم تكليفه بقيادة «الفهود»، خلفاً للمدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي تم الاستغناء عنه أمس الأول، يعكف سليم عبدالرحمن على بدء مرحلة جديدة أساسها التركيز الكامل وتهيئة اللاعبين من جديد، سعياً لإخراج الفريق من كبوته الحالية، والتي أثرت في كل جنبات النادي، لدرجة أن الكثيرين أصبحوا في حيرة من أمر «الأصفر» الذي استعصت معه كل سبل العلاج، وقاد المدرب أول تدريب، وتحدث مع اللاعبين عن ضرورة نسيان ما فات، خاصة أن سليم سبق له وأن قاد الفريق في ظروف مشابهة، لما هو يحدث اليوم، عندما تحمل مسؤولية «الفهود»، بعد الاستغناء عن الفرنسي لوران بانيد، ونجح وقتها في تجهيز الفريق، والدفع بالعديد من العناصر الجديدة التي بثت الحماس والقوة في أوصال الوصل، حتى تم التعاقد مع كوبر، وسارت الأمور بشكل جيد مع بدايات كوبر، قبل أن يتراجع الفريق مجدداً.
ومن المنتظر أن يخوض الوصل خلال الفترة الحالية من التوقف مباريات ودية عدة، لكي يبحث سليم عن التجانس المطلوب، قبل لقاء دبي في الجولة المقبلة على ملعب الوصل في زعبيل، وهي مباراة في غاية الأهمية للاعبين أنفسهم، لأنه إذا لم ينجح الفريق في تحقيق الفوز على صاحب المركز الأخير، فإن الأمور تصبح أشبه بالكارثة على اللاعبين أنفسهم، ومهمة سليم حالياً، ربما تكون أصعب من الفترة التي تولى فيها المسؤولية عقب رحيل بانيد، خاصة أن الفريق يحتل مركزاً متأخراً في البطولة ورصيد نقاطه يضعه في موقف حرج.
عدد اليوم
