الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المهنا: «الأجنبي» قلل الضغوط بـ«الدوري السعودي» ولم يحل المشكلة

المهنا: «الأجنبي» قلل الضغوط بـ«الدوري السعودي» ولم يحل المشكلة
25 فبراير 2015 22:30
منير رحومة (دبي) تعتبر تجربة الاتحاد السعودي مع الحكام الأجانب من أقدم التجارب في دول المنطقة، خاصة أن قوة المسابقة، والجماهيرية الكبيرة التي تحظى بها أغلب الأندية، جعلت الضغوطات كبيرة على مسؤولي اتحاد الكرة السعودي، للاستعانة بحكام من خارج المملكة، لإدارة عدد من المباريات الحساسة. وأوضح عمر المهنا، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي، أن تجربة الاستعانة بالحكام الأجانب، قللت الضغوطات في المسابقات المحلية، وأيضاً حدة الانتقادات والتوترات، لكنها لم تحل المشكلة، من منطلق أن الأخطاء تبقى بشرية، وتدخل في قوانين اللعبة. وأضاف: التجربة شهدت خلال الموسم الحالي السماح للأندية بالاستعانة بـ5 حكام لكل نادٍ، على أن يقوم النادي بإرفاق شيك مصدق بقيمة 135 ألف ريال باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم، بالإضافة إلى الالتزام بالضوابط، حيث يجب على أي نادٍ الاستعانة بالحكام الأجانب أن يتقدم بالطلب، قبل موعد مباراته بـ15 يوماً. وأضاف أن لجنة الحكام تحاول في الإطار نفسه الدفاع عن الحكام المواطنين، وذلك بضمان إدارة المباريات النهائية، لكأس ولي العهد، وكأس الملك، حتى يستفيد الحكم السعودي من المباريات القوية، ويكون موجوداً على منصات التتويج مثله مثل الفرق المتوجة. وأوضح أن اتحاد الكرة يعمل على دعم امتيازات الحكم المواطن، من خلال زيادة مكافآت الحكام 100%، بحيث يحصل الحكم على مبلغ 5 آلاف ريال، بعد أن كان يحصل على 2500 ريال على المباراة الواحدة، خاصة أن الحافز الموجود لا يلبي الطموحات مقارنة بالحكم الأجنبي، وفيه إجحاف للحكم السعودي، وتم وضع ضوابط تنص على زيادة 50% من قيمة المكافأة التي يتقاضاها في السابق مبلغاً مقطوعاً، وتكون 50% حسب تميز الحكم في المباراة، وفق تقرير لجنة الحكام الرئيسة، بمعنى أن الحكم المميز لا يتساوى مع الحكم كثير الأخطاء. وختم عمر المهنا أنه شخصياً يعارض الاستعانة بالحكام الأجانب لما لها من سلبيات كثيرة، وأبرزها الحد من فرصة بروز حكام مواطنين يستفيدون من المسابقات المحلية، ويطورون من مستواهم، حتى يمثلوا الدولة في المحافل الخارجية. طالب بـ«النخبة» و«الدوليين» جمعة العبدولي: «المبتدئ» يهدر الحقوق في «الدرجة الأولى»! فيصل النقبي (دبا الفجيرة) أكد جمعة العبدولي مدير فريق دبا الفجيرة أن قضية التحكيم قضية شائكة ومهمة لجميع الأندية، خاصة بالنسبة لأندية الدرجة الأولى التي يلعب فريقه بها على وجه الخصوص، وأشار إلى أن إدارة النادي خاطبت اتحاد الكرة ممثلاً في لجنة الحكام في بداية الموسم أكثر من مرة، من أجل إبداء ملاحظات على أداء الحكام، حيث إنه من غير المعقول أن يتم تعيين حكام ليست لديهم خبرة كبيرة باللعبة، في مباريات مهمة لفرق تتنافس من أجل الصعود لدوري المحترفين. وأوضح العبدولي أن ناديه تضرر مع أندية كثيرة بدوري الدرجة الأولى من مسألة التحكيم، خاصة على صعيد الإنذارات وحالات الطرد، أو الألعاب التي تحتاج إلى قرارات حازمة، مثل ضربات الجزاء وغيرها، ويجب أن تختار اللجنة الحكام الدوليين أو الأكفاء لمباريات دوري الأولى. وأضاف: «يعتقد البعض أن تحكيم دوري الأولى سهل جداً، لذلك فإن التكليفات تتجه للحكام المبتدئين، وهذا أمر خاطئ، ويتسبب قرار حكم مبتدئ بضياع حقوق نادٍ بأكمله بسبب قرارات غير صحيحة، لذلك نطالب بأن يتم اختيار بعض حكام النخبة والدوليين لتحكيم مباريات الأولى». وأكد العبدولي ثقة ناديه بالحكام المواطنين، وعدم ترحيبه بفكرة الحكم الأجنبي، خاصة في دوري الأولى، لكنه أشار إلى أن لجنة الحكام مطالبة بأن تحسن اختيار الأطقم التحكيمية للمباريات، خاصة في الأدوار الحاسمة. رغم الثقة في «قضاة ملاعبنا» عزوز: المطلوب إلغاء «الخامس»! عماد النمر (الشارقة) أكد عبدالعزيز محمد «عزوز»، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة لكرة القدم أن جميع الأندية متضرره من قرارات التحكيم في المسابقات الرسمية، وأوضح أن الشارقة من الأندية التي وقع عليها الضرر أكثر من مرة، نتيجة قرارات مخطئة من الحكام، ويجب على اتحاد كرة القدم، تطوير مستوى الحكام، أكثر مما هو عليه الآن، وتشديد العقوبات على الحكم المخطئ، لأن بعض القرارات تؤثر في مصير أندية، ووجود الحكم الخامس لم يصب في مصلحة اللعبة، ويجب على اتحاد الكرة إلغاء هذه الفكرة، والاستفادة من هؤلاء الحكام في المراحل السنية. ورفض المطالبة بحكام أجانب في المسابقات المحلية، مؤكداً ثقته بالحكام المواطنين، بشرط تطوير المستوى وتجنب الأخطاء بمزيد من التركيز، مشيراً إلى أنه في حالة الاستعانة بحكام أجانب، لن يأتي حكام النخبة في بلادهم، بل يحضر حكم درجة ثانية، وبالطبع سيكون هناك أخطاء بشرية تفاقم معها المشكلة ولا تحلها. وحول فكرة تطبيق تكنولوجيا خط المرمى المسماة بـ «عين الصقر»، قال إنها فكرة مكلفة جداً، وستكون عبئاً على اتحاد الكرة، وسوف تفسد متعة كرة القدم التي هي متعة بأخطائها، وبدلاً من الصرف على هذه التكنولوجيا يتم عمل دورات تأهيلية وتدريبية للحكام القدامي والجدد للمحافظة على السمعة الطبية لحكام الإمارات في القارة الآسيوية. يرى أن تجربة الأجنبي لن تضر بالحكم المواطن خليفة حماد: الأهلي الأكثر تضرراً من أخطاء الحكام معتز الشامي (دبي) أكد أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي أن «القلعة الحمراء» مع الدعوة التي وجهتها بعض الأندية، بضرورة السماح بالاستعانة بحكام أجانب، لقيادة بعض المباريات بدورينا، وشدد على أن هناك ضغوطاً هائلة على قضاة الملاعب المميزين، خاصة في ظل السماح لهم أداء مباريات آسيوياً، وهو ما يسهم في عدم تدوير القضاة بالشكل اللازم بين الأندية، وقال: «بعض القضاة يضطرون لإدارة مباريات عدة للأندية بعينها في الموسم نفسه، حتى لو طلب هذا النادي عدم إسناد أي مباريات لهؤلاء القضاة، والسبب أن هناك قلة في الأطقم المميزة، التي تدير المباريات، كما لا يتم السماح لوجود قضاة أجانب على الأقل في المباريات الحاسمة، سواء في الصراع على الدوري أو مباريات نهائي الكؤوس على أقل تقدير». وأضاف: «الأهلي عانى على مدار الموسم من الأخطاء التحكيمية، بل لا أبالغ لو قلت إن «القلعة الحمراء» أكثر من تضرر من عدم السماح للقضاة الأجانب بالمشاركة في إدارة المباريات، بسبب كثرة أخطاء القضاة المواطنين، خصوصاً مع الأهلي، ومن لا يصدق يراجع تسجيلات لمباريات «الفرسان» هذا الموسم للتأكد». وفيما يتعلق برفض اتحاد الكرة للفكرة وعدم إمكانية السماح بوجود قضاة ملاعب أجانب في دورينا، خصوصاً بعد السماح بتجربة تطبيق الحكم الإضافي خلف المرمى بديلاً للاستعانة بالحكم الأجنبي، قال: «يجب على الاتحاد أن يستجيب لآراء الأندية، وألا يناصب الأندية الخلاف، لأن أندية دوري الإمارات، تنفق وتعمل بشكل يومي، من أجل مد المنتخبات باللاعبين المميزين، وبالتالي من حقها عندما يعلوا صوتها للشكوى من أي ممارسة فنية أو إدارية تتعلق باللعبة، أن تجد آذاناً صاغية لشكواها، في ظل تضرر الأندية، لأن الأهلي على سبيل المثال أكثر من تضرر بالفعل من الأخطاء، حتى رغم وجود حكم إضافي خلف المرمى، لذلك نساند بقوة مطلب الاستعانة بحكام أجانب». وشدد حماد على أن الاتحاد فتح باب التجربة في الحكام الإضافيين خلف المرمى، فلماذا لا يفتحه أيضاً في الحكام الأجانب على الأقل يمكننا وقتها الاستعانة بأفضل الحكام في العالم لإدارة مباريات وتوفير فرصة أفضل لقضاة ملاعبنا للاحتكاك بمستويات عالمية في إدارتها للمباريات. وقال: «وجود الحكام الأجانب في المباريات الحاسمة في الدوري لن تضر بالحكم المواطن، بل سترفع من مستواه، خاصة أن الفرصة ستمنح بالفعل للقضاة أنفسهم لإدارة مباريات عدة لأندية محلية في دورينا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©