ماجراو: عفواً.. البطولة المطلقة للوحدة في «الفيلم الآسيوي»

محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ يضع الجهاز الفني للوحدة بقيادة المدرب جوزيف هيكسبيرجر اليوم اللمسات الأخيرة للخطة التي يواجه بها بونيودكور الأوزبكي في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، والتي تقام في الثامنة من مساء الغد، باستاد آل نهيان بأبوظبي. وحرص هيكسبيرجر على تنويع التدريبات في الفترة الماضية، كما ظهرت ملامح التشكيلة الأساسية، التي لا تختلف كثيراً عن “توليفة” الفريق في الدوري، باستثناء عودة بشير سعيد الذي تعافى تماماً من الإصابة إلى مركزه كقلب دفاع، بجوار حمدان الكمالي، فيما لا يتوقع أن تشهد بقية المراكز أي تغييرات. وتسود النادي أجواء التفاؤل، كما يحظى الفريق بدعم إداري كبير، يتمثل في متابعة الشيخ أحمد بن ناصر بن زايد آل نهيان نائب رئيس النادي للتدريبات في اليومين الماضيين. ويدخل “العنابي” معسكراً بفندق جراند ملينيوم الوحدة، عقب تدريب اليوم، دون أي ضغوطات، وفي حالة نفسية ومعنوية جيدة، حيث تعاهد اللاعبون على العودة بالفريق كقوة ضاربة، بداية من مباراة الغد، التي يرغب الجميع في أن تكون انطلاقة قوية في البطولة القارية للعنابي الذي يخطط للذهاب فيها حتى النهاية. وأكد البرازيلي ماجراو لاعب الوحدة، أن حظوظ ناديه في دوري أبطال آسيا قوية هذا العام، حيث يمكنه الوصول إلى نهائي البطولة، والفوز بها، خاصة أنه يستهل منافساتها، هذه المرة، بعيداً عن الضغوط، أو الانشغال ببطولة الدوري المحلي، هذا فضلاً عن امتلاك الفريق للخبرة الميدانية ووجود عناصر متميزة في صفوفه. وقال: دوري أبطال آسيا من البطولات القوية، وله طابع مختلف، ونحن كلاعبين نملك الرغبة والإصرار لظهور مختلف في النسخة الحالية، من البطولة، وحالياً علينا التركيز على مباريات مجموعتنا التي لم تشهد تغييراً كبيراً، حيث تتواجد الأندية نفسها التي واجهناها في النسخة الماضية، باستثناء ذوب آهن الإيراني الذي نلعب مع مواطنه بيروزي، وهذا عامل إيجابي، لأن الشكل العام معروف بالنسبة لنا، وطبيعة كل نادٍ أيضاً، ومع ذلك فإن التحدي الأكبر سيكون في مباراة الغد أمام بونيودكور الأوزبكي الذي “غير جلده” تماماً، من خلال استقطاب 11 لاعباً جديداً من جهة، وتغير إدارته الفنية، وهذا الغموض يجعلنا أكثر حرصاً على احترام المنافس، والعمل بجدية أمامه، بحثاً عن الفوز الذي نعمل من أجله في اللقاء الافتتاحي، لأنه يمنح المؤشر الجيد على مسارنا في البطولة في مرحلتها الأولى. وأضاف: لقد أثرت ظروف عديدة على مشاركتنا في النسخة الماضية أبرزها أن تركيزنا كان منصباً على الدوري المحلي الذي يقودنا الفوز به إلى بطولة كأس العالم للأندية، وقد حققنا ما أردناه، لأننا وضعنا هدفاً واضحاً، ولم يكن تركيزنا على بقية البطولات، وحالياً الوضع مختلف تماماً، فعلى صعيد الدوري نحن بعيدون على المنافسة، وغايتنا حصد ألقاب كأس رئيس الدولة وكأس الرابطة، ودوري أبطال آسيا، واعتقد أن حظوظنا ستكون كبيرة في البطولات الثلاث، فالفريق في وضعية جيدة الآن، وصفوفه شبه متكاملة، واللاعبون لديهم الرغبة لتحقيق شيء أفضل في البطولة القارية. ورفض ماجراو اتهامه بانخفاض المستوى في الفترة الأخيرة، وقال: بالعكس تماماً لا أشعر بأي انخفاض في مستواي، وفي بطولة كأس الرابطة، ثم مباراتي الدوري أمام الوصل والأهلي قدمت مردوداً جيداً، والسلبية الوحيدة كانت في مباراتنا امام اتحاد كلباء، التي لعبت فيها تحت تأثير الإصابة، ثم إن الفريق كمجموعة كان سيئاً في هذه المباراة بالذات، والتي كانت الأسوأ لنا على الإطلاق، منذ انضمامي إلى الوحدة، ومباراتنا الأخيرة مع مسافي لم أشارك فيها لأن لائحة مسابقة كأس رئيس الدولة لا تسمح بمشاركة ثلاثة أجانب. وأضاف: حالياً أنا في حالة بدنية وفنية جيدة، وتدربت بشكل جيد، في الفترة الأخيرة، حيث لم اكتف بالتدريبات الرسمية في النادي، بل أقوم بتدريبات خاصة، سواء في صالة الحديد للتقوية، أو الكورنيش بصفة يومية حتى أكون في قمة لياقتي البدنية بعد أن تعافيت تماماً من الإصابة. وشدد ماجراو على أن مباراة بونيودكور تتطلب جهداً كبيراً والتكاتف من الجميع، وفي المقدمة يظل دور الجمهور الذي ننتظر منه مساندة قوية، ومن جانبنا نعد بظهور قوي كمجموعة وأفراد، وأن نحقق ما يتطلع له محبي النادي والشارع الرياضي. بونديكور تدرب في مدينة زايد أبوظبي (الاتحاد) ـ أدى بونيودكور تدريبه الأول في أبوظبي بمدينة زايد الرياضية، مساء أمس ويختتم إعداده اليوم على ملعب المباراة، وكانت بعثة الفريق قد وصلت قادمة من دبي أمس وحلت بفندق جراند ملينيوم الوحدة. وتضم بعثة الفريق 27 لاعباً من بينهم 11 لاعباً جديداً في صفوف الفريق الذي تعتبر مباراة الغد هي أول لقاء رسمي في موسمه الجديد حيث ينطلق الموسم الكروي في أوزبكستان في الخامس من مارس الحالي. يذكر أن بونيودكور أمضى معسكراً لأسبوعين في تركيا، ومنه حضر إلى دبي السبت الماضي، قبل أن يتحول إلى أبوظبي، كما وصل مراقب المباراة والحكام ومراقب الحكام.