السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سيف بن زايد يشهد افتتاح مؤتمر الشرطة النسائية الأول 2012

سيف بن زايد يشهد افتتاح مؤتمر الشرطة النسائية الأول 2012
27 فبراير 2012
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمس، افتتاح أعمال المؤتمر الأول للشرطة النسائية الإماراتية 2012 تحت عنوان “العمل الشرطي.. أفق جديد للمستقبل” والذي يعقد في أبوظبي ويستمر لمدة ثلاثة أيام بحضور ممثلين عن الشرطة النسائية من 12 دولة عربية وأوروبية. والتقى سموه جين تومسلي رئيسة الجمعية العالمية للشرطة النسائية، وممثلات جمعيات الشرطة النسائية في الإمارات وبريطانيا والأردن وسلطنة عمان. وكانت أعمال المؤتمر قد بدأت أمس تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حيث تسلم سموه من رئيسة الجمعية العالمية للشرطة النسائية، شهادة الاعتماد الرسمي لجمعية الشرطة النسائية الإماراتية، وانتسابها للجمعية العالمية للشرطة النسائية، لتصبح العضو رقم 26 عالمياً، والأول في البلاد العربية ومنطقة الشرق الأوسط. ورحب سموه بالمشاركات في المؤتمر الأول للشرطة النسائية في أبوظبي، وتبادل معهن الحديث حول المؤتمر وأهدافه في دعم مسيرة العنصر النسائي في العمل الشرطي. وأكد الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتز بدور المرأة المميز والفاعل في المشاركة في مسيرة التنمية والعطاء، بفضل دعم قيادتنا العليا. وأضاف أن وزارة الداخلية، وبتوجيهات قيادتها الشرطية، حرصت على توفير الإمكانات كافة، وإتاحة الفرص المناسبة لاستقطاب العنصر النسائي في العمل الشرطي منذ الأيام الأولى لقيام الاتحاد. إنجاز إماراتي جديد واعتبر الفريق سيف عبد الله الشعفار أن إنشاء جمعية الشرطة النسائية الإماراتية إنجازاً كبيراً يضاف إلى الإنجازات المتميزة التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في جميع المجالات، مشيراً إلى أنها تعد الأولى في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وتجسّد تطلعات العناصر النسائية العاملة في سلك الشرطة الإماراتية. وتابع قائلاً: “نؤكد لكم أن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تعتز بدور المرأة باعتبارها نصف المجتمع وأكثر، وبدورها المميز والفاعل في المشاركة في مسيرة التنمية والعطاء التي وضع حجر أساسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وسار على نهجه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وأضاف أن القيادة الرشيدة تعمل على إتاحة الفرص للمرأة، وتوفير الظروف المناسبة لمتابعة تحصيلها العلمي في مختلف التخصصات، والعمل على مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة والمساواة، حيث تقلدت المرأة في الإمارات أرفع المناصب، وشغلت مختلف المواقع الوظيفية التي تتناسب مع طبيعتها وتتوافق مع العادات والتقاليد وتعاليم ديننا الحنيف، وأثبتت في الوقت ذاته كفاءة عالية في الأداء والفاعلية جنباً إلى جنب مع إخوانها أبناء الإمارات، حيث لاقت كل الترحيب والتشجيع. وقال الفريق سيف عبد الله الشعفار: “نؤكد اعتزازنا وفخرنا بجمعية الشرطة النسائية الإماراتية كأول منظمة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط لتكون المظلة والحاضنة للعناصر النسائية العاملة في قوى الشرطة والأمن العام، وقبولها عضواً فاعلاً في المنظمة الدولية للشرطة النسائية يؤكد صواب المسعى والتوجه، وفي الوقت نفسه نتطلع إلى أن تكون الجمعية الإماراتية نواة فاعلة وركيزة أساسية للعمل المؤسسي في وضع أطر لآليات العمل النسوي في قطاعات الشرطة والأمن العام في المنطقة العربية، والإطار الأمثل لتفعيل حضور العنصر النسائي الأمني في المحافل الدولية، والنشاطات ذات الصلة بالعمل الأمني، ومواجهة ومحاربة الجريمة والوقاية منها، وفق أحدث المواصفات والنظريات العلمية والمدارس حول العالم، والعمل على تفعيل آليات التواصل بين العاملات في هذا القطاع”. وأضاف قائلاً: “هنا لا بد من تأكيد الرعاية الكريمة للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للعاملين في وزارة الداخلية، وحرصه على تشجيع العاملات في أجهزة الشرطة، فكان إنشاء جمعية الإمارات أحد أهم ثمرات رعايته الكريمة في البحث دائماً عن التطوير، وتحقيق المزيد، ومتابعة أحدث المستجدات والتقنيات المستخدمة في القطاع الأمني، وتبادل المعارف والخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة حول العالم”. وحضر افتتاح المؤتمر اللواء ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واللواء محمد بن العُوضي المنهالي مدير عام العمليات الشرطية بشرطة أبوظبي، وعدد من القيادات الشرطية. تطوير قدرات المرأة وقالت الملازم أول آمنة محمد خميس رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية: “إن مشاركة العنصر النسائي في الإمارات في العمل الشرطي تعد تحدياً، حيث أثبتت المرأة وجودها بفضل الرؤية السديدة التي تبنتها دولتنا في تشريعاتها وقوانينها التي منحتها الحقوق كافة، وجعلت من القدرة على إنجاز الأعمال المعيار الوحيد في تقلد المرأة للوظائف، خاصة في المجال الشرطي”. وأضافت قائلة: “إن إنشاء جمعية الشرطة النسائية الإماراتية يمنح المرأة الفرصة الكاملة لتبادل الخبرات، وتعزيز مهاراتها لأداء الأعمال الموكلة إليها، تماشياً مع استراتيجية وزارة الداخلية”. من جانبها، أشادت جين تومسلي رئيسة الجمعية العالمية للشرطة النسائية بالمؤتمر وفعالياته، وشرحت دور الجمعية العالمية في تعزيز وتوحيد وتقدير الإشراف على المنظمات الأعضاء في الجمعية، وتقديم المساعدة لهذه الجمعيات في إطار تطوير قدرات ومهارات عضواتها، وتقديم العون للعناصر النسائية في المجال الشرطي. وتحدثت الدكتورة، وفاء بنت سالم بن علي، من الشرطة النسائية في سلطنة عمان، عن نشأة وتطور الشرطة النسائية في السلطنة ودخولها إلى مختلف الوحدات الشرطية، وتنافسها مع الرجل من خلال تميزها في العمل الشرطي. وعبرت نائب رئيس المنظمة البريطانية للشرطة النسائية إيلي بيرد، في كلمتها، عن بالغ سعادتها بمشاركة المنظمة البريطانية في الملتقى، واستعرضت دور المرأة في سلك الشرطة البريطانية. وقالت العقيد هناء محمود علي الأفغاني مدير إدارة الشرطة النسائية بالمملكة الأردنية الهاشمية، إن أول مدرسة للشرطة النسائية في الأردن تأسست عام 1972، مضيفة أن الشرطة النسائية الأردنية تشارك في عملية التخطيط الاستراتيجي، والإشراف على الأنشطة المتعلقة بالعنصر النسائي في المجال الأمني، ومتابعة جميع المتطلبات والاحتياجات للشرطة النسائية، وتذليل المعوقات التي تواجهها. العنصر النسائي يساهم في إنجاح مسيرة العمل الأمني أبوظبي (الاتحاد) - قال الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، إن وزارة الداخلية في دولة الإمارات سعت إلى لتوفير الإمكانات كافة وإتاحة الفرص المناسبة لاستقطاب العنصر النسائي للعمل في قطاع الأمن والشرطة في أنحاء الدولة منذ الأيام الأولى لإعلان الاتحاد، حيث تم إنشاء مدارس تدريب الشرطة النسائية في بعض إمارات الدولة للعمل على تدريب المنتسبات وتأهيلهن وصقل المهارات بما يكفل قدرتهن على الأداء وفق أرقى المستويات. وأضاف أن لحضور العنصر النسائي في مختلف المواقع الأمنية والشرطية أثراً بالغاً في إنجاح مسيرة العمل الأمني في قطاعات التحقيق الجنائي، والتفتيش في المطارات، وشغل الوظائف الإدارية، العمل في قطاعات الإعلام والعلاقات العامة، وحيث تطلب ضرورة وجود العنصر النسائي في التعاطي مع العنصر النسائي للحفاظ على الخصوصية واحترام كرامة النساء في التحقيق الجنائي والتفتيش وتقديم الخدمات المختلفة في قطاع المرور والترخيص، ومرافقة كبار الشخصيات من النساء من داخل الدولة وخارجها، حيث نالت المرأة احترام وتقدير المجتمع.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©