السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«خليجي 26» للأندية 2011 «نيو لوك»

«خليجي 26» للأندية 2011 «نيو لوك»
28 فبراير 2011 20:35
نسخة جديدة، لبطولة الأندية الخليجية لكرة القدم، التي تشهد اليوم، بداية مشوار الظفرة الذي يحل ضيفاً على العربي القطري، ضمن منافسات المجموعة الثانية، والأهلي أيضاً مع العربي الكويتي في المجموعة الرابعة. بطولة 2011 تحمل “الرقم 26” وذات جائزة مليونية، حيث يحصل الفريق المتوج باللقب على مليون ريال، وصاحب المركز الثاني على نصف مليون ريال، والنسخة الجديدة تشهد العديد من محطات التجديد والمتغيرات، بعد مرحلة شائكة عاشتها البطولة في “النسخة 25” والتي توج بها الوصل باللقب، مما دفع اللجنة التنظيمية الخليجية، إلى إحداث بعض التغييرات على نظام البطولة، كما أن النسخة رقم 26 تشهد ولأول مرة، عدم مشاركة أندية سعودية، حيث تسببت أحداث النسخة الماضية، وما دار فيها من مشاكل لنادي النصر إلى قرار سعودي بالانسحاب وعدم المشاركة، وهو ما يعتبره الكثيرون نقطة ضعف كبيرة في البطولة. وبعد الانسحاب السعودي دارت العديد من الأقاويل، في محاولة إلغاء البطولة لعدم جدواها على حد قول البعض، ولكن البطولة وتاريخها الممتد كان يصعب معها إهدار ونسيان تاريخها وفضلها الكبير على الأندية الخليجية. حاولت اللجنة التنظيمية الخروج من هذا المطب بإشراك كل دولة لثلاثة أندية مع عمل تعديلات جذرية، وإضافة لجان مهمة للبطولة لتلافي الأخطاء التي كانت تقع فيها من قبل. ومن جانبه عبر ميرزا أحمد الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية الخليجية عن سعادته بالأمور التي تم إعدادها للنسخة الجديدة، وقال إن نظام البطولة الجديدة يسمح بوجود السباق المثير بين الفرق كافة، وليس ما حدث في الماضي، حيث كانت الكثير من جولات البطولات تصل إلى مجرد كونها مباريات تحصيل حاصل أو تكميلية فقط، ولكن مع النسخة 26 وما حدث بها من طفرات، سوف تنتقل بطولة الأندية إلى عهد جديد، يستمر خلالها التنافس، حتى اللحظات الأخيرة، خاصة في الأدوار التمهيدية، حيث تتنافس الفرق المشاركة على حجز بطاقتي التأهل عن كل مجموعة من مجموعاتها الأربع”. وأضاف: “يصعد فريقان من كل مجموعة إلى دور الثمانية، وهو دور جديد تشهده المسابقة، حيث كان نظام النسخة 25 وما قبلها أن يتأهل الفريق الأول من المجموعات الأربع إلى دور الأربعة مباشرة، ولكن استحداث دور الثمانية في النسخة 26 يمنح لها المنافسة القوية سواء في الأدوار التمهيدية أو دور الثمانية وقبل النهائي والنهائي، ومن قبل كنا نشاهد حسم الصعود لدور الأربعة مبكراً جداً، وهو ما كان يعطي للبطولة حالة استرخاء يصل إلى درجة الكسل، وعدم المتعة في مشاهدة المواجهات الخليجية، ولكن اليوم ستكون هناك حالة استنفار كامل بين الفرق كافة من أجل التتويج باللقب، وهو ما يجعلنا نستمتع باللقاءات”. وقال ميرزا: “سيتم منح الفريق الأول في كل مجموعة، عندما تقام مباريات دور الثمانية، فرصة اللعب على أرضه، وهي ميزة منحتها اللجنة للفريق صاحب القمة، وهذه الميزة كذلك ستدفع كل الفرق في الدور التمهيدي إلى بذل أقصى جهد لها، حتى تتمكن من احتلال المركز الأول لتنال فرصة أداء جولة دور الثمانية على ملعبها وبين جماهيرها”. أكد الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية: “أنه تم استحداث أكثر من لجنة في المسابقة، وهي اللجنة الفنية، إضافة الى لجنتي الانضباط والاستئناف، وهما من أجل توفير النجاح الكامل للمسابقة، بعد اللغط الكبير الذي دار في النسخة الماضية، سواء بين الوصل الإماراتي والنصر السعودي، وقطر القطري، وعلى الرغم من أن الوصل كان طرفاً في المشكلتين، لكنه لم يختلق المشاكل، بل إن الأحداث التي دارت كانت خارجة عن إطار الوصل نفسه، ولجنة الانضباط قامت بوضع العديد من اللوائح الانضباطية التي تساهم في تقديم منافسة جيدة، وعدم خروج أي فريق عن اللوائح، لأنه سيعرض نفسه إلى أمور لا نتمناها، ومن قبل لم تكن هذه اللجنة موجودة، كما أن لجنة الاستئناف ستمنح الفرق التي يلحق بها الضرر التظلم، في حين أن اللجنة الفنية قامت بوضع النظم الفنية الخاصة بالمسابقة والكفيلة في الوقت نفسه بأن تجعل المباريات تختلف عما كانت عليه من قبل”. يرى ميرزا أحمد أن الوضع الجديد للبطولة سيكون مثار مشاهدة من الجميع، وقال: “لن تكون هناك توقفات خاصة بالبطولة، لأنها سوف تسير جنباً إلى جنب مع دوري أبطال آسيا، وهو ما حرصنا عليه، حتى لا تتعطل الاتحادات الخليجية، ولا تتأثر مسابقاتها المحلية، سواء الخاصة بالأندية ودورياتها، وكذلك المنتخبات الوطنية، ووجود البطولة في أيام دوري أبطال آسيا سيعطي للمنافسة قوتها، حيث كانت بعض بطولات الماضي تدخلها أنديتنا الخليجية للإعداد للموسم المحلي، ولكن حالياً الوضع مختلف، حيث استعدت كل الأندية منذ فترات طويلة، وأصبح هدفها من المشاركة الخليجية الحصول على اللقب، وليس مجرد مشاركة، كما أن المبلغ المالي الكبير لصاحب القمة، وهو مليون ريال يعتبر فرصة جيدة لزيادة دخل الأندية، وصاحب المركز الثاني يحصل على نصف مليون ريال، وهذه القيمة المالية كانت محددة من النسخة 25 فقط، حيث كان المبلغ المخصص للبطولات من قبل هو نصف مليون ريال للأول وربع مليون للثاني”. وأضاف: “حاولنا الاستفادة من الأخطاء التي وقعت فيها البطولة من قبل، بعمل لوائح ونظم جديدة ، وسيتم الاستعانة بأفضل الحكام في منطقة الخليج ، ونتمنى ألا تحدث أمور تعكر صفو البطولة التي أصبحت جزءاً مهماً من كيان البطولات والمسابقات الخليجية، حيث إنها تعتبر من أقدم بطولات القارة والمنطقة بشكل عام، وهو ما يجب أن نحافظ عليه، وعلى المكتسبات التي تحققها لنا مثل هذه البطولة، ودائماً ما تكون هناك أخطاء في عالم الكرة ولن تنتهي، وحلاوة كرة القدم بل ومتعتها أيضاً في الأخطاء التي يقع فيها حكام الكرة، ولكن نتمنى ألا تصل أخطاء الحكام إلى إحداث الضرر بجسم البطولة وكيانها الكبير”. اختتم أمين عام اللجنة التنظيمية المساعد تصريحاته لـ “الاتحاد” قائلاً: “تكلفة البطولة على أنديتنا الخليجية قليلة للغاية مقابل مثلاً المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا، وفي الوقت نفسه فإن الفوائد من المشاركة نراها كثيرة ومتنوعة وهو ما نتمناه لأنديتنا الخليجية المشاركة، وأملنا كبير في أن نجد الأندية السعودية تعود للمشاركة في النسخة رقم 27 “. الصدارة سعودية و4 ألقاب للإمارات دبي (الاتحاد) - تعتبر الأندية السعودية صاحبة الريادة في عدد مرات الفوز بالبطولة، حيث نجد أن الأهلي، ومعه الاتفاق حققا اللقب 6 مرات بواقع 3 مرات لكل فريق، ثم يأتي القادسية الكويتي والعربي الكويتي والهلال السعودي والنصر السعودي وكاظمة الكويتي والشباب السعودي في المراكز التالية، حيث فازت هذه الفرق بالبطولة مرتين، وفاز بها مرة واحدة أندية الجزيرة والوصل والعين والشباب من الإمارات واتحاد جدة السعودي والسد القطري وفنجاء العُماني. مشاركة حامل اللقب غير مشروطة دبي (الاتحاد) – يتساءل البعض عن عدم مشاركة حامل اللقب الأخير، وهو نادي الوصل في النسخة الجديدة، وللرد على هذا التساؤل نوضح أن نادي الوصل، اعتذر عن عدم المشاركة في هذه النسخة، معتبراً أنه حقق الهدف من مشاركته، بالتتويج باللقب، وأراد منح الفرصة لأندية إماراتية أخرى للمنافسة على البطولة. وشروط ونظام البطولة لا يمنح الفريق حامل اللقب المشاركة المباشرة في البطولة، بل إن ترتيب الأندية في دورياتها المحلية، يمنحها الوجود من عدمه، والاتحادات الخليجية يكون لها القرار في المشاركات بناء على الترتيب المحلي، حيث تضع بعض الاتحادات الخليجية ترتيبا معينا لفرقها قبل المشاركات الخارجية، وعلى سبيل المثال نجد الأندية الثلاثة الأولى بدوري المحترفين تشارك في دوري أبطال آسيا، وكذلك حامل لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ثم يأتي بعد ذلك في ترتيب الأولويات المشاركات الأخرى. النعيمي: نقلة جديدة في مسيرة بطولات الأندية دبي (الاتحاد) - أكد أحمد النعيمي الأمين العام للجنة التنظيمية الخليجية أن البطولة الحالية سوف تشهد مستوى مختلف تماماً عن البطولات السابقة، فاللوائح والنظم التي تم وضعها تمنح العدالة لكل المشاركين، وإضافة لجان أخرى مهمة تساهم في اتساع الأفق في المنافسة، كما أننا تعودنا في المنافسات الخليجية، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، أن تكون المواجهات “ديربي” مثيرا. الأندية المشاركة دبي (الاتحاد) - يشارك في النسخة الجديدة 12 فريقاً تم توزيعها على 4 مجموعات، تضم كل مجموعة 3 فرق، والدول المشاركة، هي الإمارات وقطر وعُمان والكويت والبحرين، فيما انسحبت السعودية، وأنديتها ممثلة في نادي النصر الذي رفض المشاركة في البطولة احتجاجاً على أحداث البطولة الماضية. تم تقسيم الفرق الـ 12 بشكل جيد، حيث راعت القرعة عدم مواجهة فريقين من البلد نفسه وضمت المجموعة الأولى الشباب “الإمارات” والسالمية “الكويت” والرفاع “البحرين”. أما المجموعة الثانية فتضم العربي “قطر” وصحم “عُمان” والظفرة “الإمارات”، فيما تضم المجموعة الثالثة الخريطيات “قطر”وكاظمة “الكويت” والسويق “عُمان”، أما المجموعة الرابعة فتضم الأهلي “الإمارات” والعربي “الكويت” والأهلي “البحرين”. وقررت اللجنة التنظيمية مشاركة نادي السالمية الكويتية بديلاً للنصر السعودي. ورأت اللجنة التنظيمية أن الإمارات والكويت تشارك بثلاثة مقاعد في حين تشارك كل من البحرين وقطر وعُمان بمقعدين. الكاس هداف النسخة 25 دبي (الاتحاد) - نجح سعيد الكاس قناص «الفهود» ومنتخبنا الأول في أن يضع نفسه في السجل الذهبي لهدافي بطولة أندية الخليج، عندما فاز في النسخة الأخيرة «25» بلقب كبير هدافي المسابقة، حيث سجل 6 أهداف جعلت الوصل في النهاية يتوج باللقب لأول مرة في تاريخه.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©