دبي (الاتحاد)
أعلنت رابطة اللاعبين المحترفين الدولية «إيه تي بي» عن اختيار بطولة سوق دبي دبي الحرة لتنس الرجال، الأفضل في فئة «500 نقطة»، للمرة 11 في آخر 12 عاماً، في إنجاز فريد من نوعه يحسب للأحداث الرياضية الدولية التي تقام على أرض الدولة، وتعتبر محطة للتميز والإبداع.
وجاء الإعلان عن فوز دبي بحضور كريس كيرمود الرئيس التنفيذي للرابطة، الذي أعلن فوز دبي إلى جانب بطولات أنديان ويلز عن فئة «1000 نقطة»، وبطولة أيجون عن فئة «250 نقطة»، بوصفهم البطولات الثلاث المفضلين للاعبين، وقال كيرمود: «هذه البطولات الثلاث تعتبر علامة مميزة لدينا، ومرجعية لكل البطولات الأخرى، نجحت بتقديم تجربة مميزة للجماهير عبر تقديم نخبة من أبطال العالم إلى جانب توفير أحدث المرافق والخدمات للاعبين المشاركين».
وتابع: «بطولة دبي واحدة من البطولات التي تستحق بصدق الحصول على هذه الجائزة، تواصل تفوقها أمر يستدعي التوقف عنده والتعلم منه».
من جانبه، عبر صلاح تهلك عن فخره بهذه الاختيار الذي يأتي في إنجاز مميز، وقال: «هذه المكافأة الحقيقة التي يحصل عليها فريق عملنا نظير اجتهاده سنوياً، حينما يكون التقدير من اللاعبين، والرابطة الدولية للاعبين المحترفين، فإننا ندرك القيمة الكبيرة التي تحملها هذه الجائزة، والتي باتت علامة فارقة للبطولة على مدى السنوات الماضية».
وواصل: «نحرص في كل عام على تقديم أفضل الخدمات لللاعبين المشاركين، ومفاجأتهم بمبادرات متنوعة لإضفاء المزيد من أجواء التجربة لديهم، ما يجعل عدداً كبيراً منهم يعود برفقة عائلته لاحقاً لقضاء إجازته الخاصة هنا، وربما يتعدى للأمر للإقامة أحياناً، كما هو حال صديق البطولة السويسري روجيه فيدرر».
وتابع: «البطولة تتميز بالعديد من الأمور التي تجعل منها في مقدمة بطولات هذه الفئة، موقع إقامة اللاعبين بجانب الملعب الرئيسي وأماكن التدريب، إلى جانب البعد خمس دقائق فقط عن المطار، والأجواء العامة لنادي الطيران بدبي، وغياب المخاوف الأمنية وما تقدمه الدولة، كلها أمور تجعل اللاعبين يشعرون أنهم يقضون أوقاتا مميزة كأنهم في منازلهم».
وتقدم تهلك، بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة، على دعمها لهذا الحدث، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله- على رعايته الكريمة للحدث، وقال: «رعاية سموه للحدث منحها بريقاً خاصاً، وأكسبها نجاحات على مدى العقود الماضية، حتى وصلت عامها الـ23، أكبر من أي وقت مضى، الأسماء المشاركة على مدى السنوات الماضية، وتحديداً العام الحالي توضح القيمة الكبيرة التي تحظى به، والإقبال الواسع عليها من أفضل لاعبي العالم».
وأوضح تهلك: «التحدي دائماً يتمحور حول أمرين، وهما أهمية الحفاظ على النوعية الحالية للحدث، وكيفية الارتقاء بالمستوى وتقديم أمر جديد في كل عام، وهو ما يجعل العمل يبدأ للنسخة التالية منذ الانتهاء من النسخة الحالية، لوضع التصور العام وإعداد خطة العمل، حيث يتم التواصل مع اللاعبين، والوجود في البطولات التي تُقام حول الكرة الأرضية لمتابعة الخدمات التي يقدمونها».
الجزيري: رفضت اللعب لفرنسا فكان مصيري التهميش
دبي (الاتحاد)
أبدى التونسي مالك الجزيري المصنف 72 عالمياً، حسرته على الوضع الذي تعاني منه لعبة التنس على الصعيد العربي، وقال: «تعاني اللعبة من التهميش ولا تنال الجدية اللازمة، الناس يمارسونها لقضاء الوقت والاستمتاع فقط، دون التفكير بإمكانية تطويرها على مستوى الوطن العربي، وسط غياب واضح للبنية التحتية والملاعب».
وجاءت مشاركة الجزيري متوسطة المستوى حيث خرج مبكراً على يد الكرواتي بورنا كوريتش بالدور الأول، وهو ما يكشف تواضع أعداد الممارسين للعبة في تونس والوطن العربي خلال الفترة الماضية، ويؤكد أن التفكير بالاحتراف غائب لدى اللاعبين العرب، إلا في حالات نادرة ومحدودة للغاية.
وأضاف: «رفضت اللعب باسم فرنسا رغم امتلاكي جواز سفر منها، وفضلت اللعب باسم تونس، وهو أمر يجعلني أشعر بالفخر، اللعب لبلادي أمر لا يمكن تعويضه في أي مكان آخر».
وحول ما إذا كان يشعر بخيبة أمل بخسارته المبكرة، مقارنة بوصوله إلى الدور ربع النهائي العام الماضي، أوضح اللاعب: « مستواي تراجع بعد بطولة أستراليا المفتوحة التي قدمت خلالها مستوى عالياً، وهو ما جعلني أخسر في 3 بطولات مبكراً، وأودعها من الدور الأول، في أميركا وفرنسا ودبي، يجب أن أعود للعمل وأحاول تحقيق الانتصارات مجدداً».
ونفى الجزيري أن يكون الاتحاد التونسي طلب منه عدم المشاركة في بعض البطولات، وقال: «قرار مشاركتي في البطولات أتخذه بنفسي، الاتحاد لا يتدخل بالأمر على عكس ما يعتقد البعض».
ترويسة 11
تزايد الإقبال على شراء تذاكر المباريات عبر المواقع الإلكترونية، بعد أن ارتفعت حدة المنافسة، حيث يفضل الجمهور دفع مبالغ أكبر، في سبيل رؤية نجومه المفضلين
عدد اليوم
