دبي (الاتحاد) - ارتفعت إيرادات شركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك» بأكثر من 50% خلال الفترة بين 2011 و2013، وسجلت الأرباح ارتفاعاً بنسبة 39%، كما حققت الشركة أعلى قدرة تكريرية في عام 2013 بنسبة نمو بلغت 28% بالمقارنة بعام 2011، بحسب سعيد خوري، الرئيس التنفيذي للشركة.
وقال خوري خلال مؤتمر بدبي أمس لإطلاق الخطة الاستراتيجية، إن منشآت التخزين بالشركة سجلت زيادة في السعة بنسبة 33%، وحققت عمليات البيع لأطراف ثالثة نمواً بنسبة 49%، لافتا إلى ارتفاع مستوى رضا العملاء لأعلى مستوياته على الإطلاق بواقع 77% خلال عام 2013، كما ارتفع مؤشر ولاء العملاء من 61% في عام 2012 إلى 65% في العام الماضي. وكشفت «اينوك» النقاب عن استراتيجيتها التنموية لعام 2014، والتي تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية وزيادة الربحية، خلال الاجتماع الاستراتيجي السنوي عن الخطط التنموية المستقبلية للشركة. وأضاف: «سجّلت جميع وحدات الأعمال الأساسية في قطاعات التسويق، والتجزئة، ومنشآت التخزين، والإمداد والتجارة والتصنيع، أداءً إيجابياً خلال العام الماضي، مستفيدةً من زيادة الطلب في السوق. وقال خوري: «نحن مستمرون بالعمل مع الحكومة كشريك مزود لأفضل خدمات الطاقة التي تحتاجها (كل رحلة ناجحة)، وسيتواصل العمل من أجل توفير الوقود بأسعار مدعومة، وتتمثل أهم أولويات استراتيجية عام 2014 في استكشاف فرص جديدة للنمو والاستفادة من توسعنا في مناطق وأسواق جديدة، وتطوير مبادرات مدروسة لدعم وتعزيز هذا النمو من جميع النواحي».
وأوضح أن «اينوك» تعمل في عام 2014 على تسريع برنامج الاستثمار لتعزيز حجم الأرباح عبر تنفيذ المشاريع المهمة وتشييد البنية التحتية بشكل سريع وفعال، وذلك بهدف تعزيز حصتها في السوق ودعم احتياجات الطاقة في دبي، كما تتمثل أهم الأسس في استراتيجية هذا العام في التركيز على تعزيز الكفاءة التشغيلية من خلال تحسين استخدام الموارد والإدارة الفعالة لهامش الربح.
وقال خوري: «ساهمت استراتيجية الموارد البشرية لدينا في انخفاض معدل مغادرة الموظفين، كما سجّل مؤشر مشاركة الموظفين أيضاً أرقاماً مميزة».
ونجحت «اينوك» بشكل بارز في تحقيق رؤية التوطين التي تجاوزت نسبتها أكثر من 36% في عام 2013، وأطلقت برنامج اينوك لتطوير الكوادر الوطنية المتخصص من خمسة مستويات وفق الكفاءة: «تطوير» و«تدريب» و«أجيال» و«مواهب» و«امتياز».
عدد اليوم
