الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأسد يهنئ نجاد وموسى يأمل مرحلة من الحوار الهادئ

14 يونيو 2009 02:49
هنأ الرئيس السوري بشار الأسد امس نظيره الإيراني محمود احمدي نجاد بمناسبة إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الأسد بعث برقية تهنئة الى نجاد اعرب فيها عن اخلص التهاني واطيب التمنيات له وللشعب الايراني الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار. كما أعرب عن ثقته باستمرار تعزيز اواصر الصداقة بين شعبي البلدين وتوثيق العلاقات والتعاون المشترك بين سوريا وإيران اللذين يعملان لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة والعالم أجمع. وهنأ الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بعد الإعلان رسمياً عن فوزه في انتخابات الرئاسة الإيرانية. وتمنى أن يؤدي هذا الفوز إلى إحراز تقدم في العلاقات بين إيران والعالم العربي وأن يسفر عن تعاون لإقامة السلام في الشرق الأوسط، وأن نعمل معاً من أجل تحقيق الأمن الإقليمي من خلال إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل. وحول ما إذا كانت إعادة انتخاب نجاد ستؤدي إلى استمرار التوتر بين إيران والعرب. قال موسى «عندما يتحدث الجميع عن إقامة حوار بين الجانبين فأعتقد أن هذا يمكن أن يحرك الوضع في اتجاه محادثات أكثر هدوءاً وتفاهماً وهذا ما نأمله.. الحوار هو عنوان المرحلة المقبلة». واعتبر عضو المكتب السياسي في «حزب الله» اللبناني غالب أبو زينب أمس أن إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا لإيران يشكل نجاحا للجمهورية الإيرانية مرة أخرى «في امتحان الديمقراطية». وقال «إن الحزب سعيد بالديمقراطية وبخيار الشعب الإيراني..لقد اثبتت إيران ديمقراطيتها وهي تنجح المرة تلو الأخرى في هذا الامتحان». وأضاف «أن ذلك يبعث على الارتياح لطبيعة نظام الثورة ومستقبلها». وعما اذا كان فوز نجاد يعني رفض إيران لأي تغيير في سياساتها التي يتحفظ عليها الغرب، قال أبو زينب «هناك خطوط ثابتة..وإيران الثورة هي إيران، وبالتالي فأن الانتخابات لم تكن على الثوابت». وأضاف «أن من يفهم جيدا طبيعة إيران يدرك أن الموقف الإيراني الاستراتيجي لا يتغير، حتى لو جاء رئيس آخر غير نجاد». واعتبرت حركة «حماس» الفلسطينية أن نتائج الانتخابات الإيرانية تعد تزكية جماهيرية وشعبية كبيرة لسياسة التحدي الإيرانية. وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان «النتائج دليل على نجاح برنامج المستوى الرسمي الإيراني في رعاية مصالح الشعب وتلبية تطلعاته في مواجهة كافة التحديات وحمايته من الأخطار». وأضاف برهوم «الانتخابات كانت تعبيرا حقيقيا وواضحا على احترام خيار الناخب الإيراني وشكلت انتصاراً للديمقراطية والشعب وقيادته ولجميع الأحزاب والتيارات المشاركة، ويجب أن تكون النتائج مدعاة لكثير من الأطراف لتغيير سياستها تجاه الحالة الرسمية الإيرانية وبالذات الدول التي فشلت في أن تخلق من إيران عدوا بديلا عن الكيان الصهيوني». وأشاد برهوم بدور ايران في دعم وتعزيز صمود «حماس» والشعب الفلسطيني، معرباً عن أمله في الاستمرار بهذا التوجه لمواجهة كافة التحديات.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©