جمعية الإمارات لمتلازمة داون تقيم ملتقاها السنوي الخامس

تنظم جمعية الإمارات لمتلازمة داون بدبي غداً الملتقى الخامس لمتلازمة داون وتحت شعار “الحماية الاجتماعية لذوي متلازمة داون”، بمشاركة ثلاثمائة متخصص وباحث، تحت رعاية معالي مريم خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية. وقالت رئيس الجمعية سونيا الهاشمي إن الملتقى الذي تنظمه جمعية الإمارات متلازمة داون في دورته الخامسة، يتيح المجال للباحثين والأكاديميين والمهتمين لتقديم أبحاثهم ودراساتهم عبر جلسات هذا الملتقى وتبادل الخبرات مع المؤسسات العاملة في ميدان الإعاقة، والاطلاع على أهم الممارسات العالمية في هذا المجال. وسيركز الملتقى الخامس على عدة محاور تتعلق بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، مسؤولية الأفراد لحماية ذوي متلازمة داون، إضافة إلى محور المسؤولية الأمنية والعنف المعنوي والجسدي، كما سيتناول الملتقى طرح موضوع التحرش الجنسي والذكاء ومفهوم الحق لدى فئة متلازمة داون. وأشارت نائب رئيس جمعية الإمارات لمتلازمة داون رئيس اللجنة المنظمة للملتقى شيخة محمد حزام العامري أن الملتقى السنوي لجمعية الإمارات لمتلازمة داون هو باكورة إنجازات الجمعية التي تسعى إلى تحسين نوعية الحياة لأطفال متلازمة داون وتقديم الدعم المتكامل لهم ولذويهم لحياة أفضل. وأوضحت أن فكرة الملتقى السنوي جاءت نتاج الجلسات النقاشية التي كانت تعقدها الجمعية بشكل دوري مع أولياء الأمور لتبادل الآراء والمقترحات التي من شأنها تفعيل دور جمعية متلازمة داون في المجتمع، ومنها جاء مقترح الملتقى السنوي الذي انطلق في 2006، وتم خلاله استقطاب الباحثين والخبراء لتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية لمتلازمة داون بشكل فعلي ملموس من خلال عقد الجلسات وعرض أوراق العمل للخبراء والمختصين. وأشارت إلى أن نسبة المشاركين المتوقعة لهذا العام ستفوق العام الماضي بنسبة 20%، حيث بلغ عدد المشاركين في الملتقى الرابع 250 مشاركاً يمثلون أسراً ومدرسين وإداريين وكل من له صلة بأفراد متلازمة داون من جميع المراكز والأندية والجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الدولة، كما بلغ عدد الأسر المشاركة والمستفيدة من الحدث أكثر من 100 أسرة من متلازمة داون.