الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأخضر في مونديال روسيا بنسبة 80? وغياب 12 عاماً «كبيرة» في حقنا

الأخضر في مونديال روسيا بنسبة 80? وغياب 12 عاماً «كبيرة» في حقنا
5 ابريل 2017 14:24
منير رحومة (دبي) على الرغم من ابتعاده عن رئاسة نادي الأهلي السعودي منذ 2014، إلا أن الأمير فهد بن خالد لم يبتعد عن الساحة الكروية، وظل في كل فترة مرشحا بقوة للعودة إلى سدة «الراقي» من جديد، خاصة وأنه بقي قريبا من النادي، وعلى تواصل مستمر مع الإدارة والجماهير واللعبة. وخلال وجوده في دبي، حرصنا على الالتقاء به والخوض في العديد من المواضيع التي تتعلق بالنادي الأهلي، وعودته إلى رئاسة النادي، إضافة إلى شجون المنتخب الأول وتصفيات المونديال، والعديد من المحاور الأخرى. في البداية، انطلق الحديث من نتائج الجولة الأخيرة لتصفيات كأس آسيا المؤهلة للمونديال، وسباق المجموعة الثانية التي تضم منتخبين خليجيين، هما السعودية والإمارات، حيث اعتبر أن المنتخب السعودي حقق نسبة 80? من تأهله إلى كأس العالم في روسيا 2018، بعد فوزه على تايلاند والعراق ووصوله إلى النقطة 16، حيث يتطلب منه الفوز بـ3 نقاط جديدة في الجولات الثلاث المتبقية من التصفيات للاطمئنان على إحدى بطاقات التأهل، مشيرا إلى أن تجاوز منتخبي تايلاند والعراق عزز من ثقة اللاعبين في أنفسهم ورفع من طموحاتهم، ما يجعلهم يستعدون بشكل أكثر قوة خلال الشهرين المتبقيين للمواجهة القوية مع أستراليا في سيدني. وعن سر عودة المنتخب السعودي، وسرعة تصحيح الصورة، بعد الفترة السلبية التي مر بها أداء ونتيجة، قال:«دون شك ، العمل الذي يقوم به بيرت فان مارفايك، مدرب المنتخب السعودي ساهم بقدر كبيرفي عودة الأخضر إلى قوته، حيث كان الجهاز الفني على درجة كبيرة من الحنكة والخبرة، ما ساعد على حسن توظيف اللاعبين، واستثمار إمكانياتهم بالشكل الدقيق، إلى جانب تطوير طريقة وأسلوب لعب المنتخب، مما كان له الأثر الإيجابي في مقارعة المنتخبات القوية في المجموعة، والوصول إلى تقاسم الصدارة مع اليابان». وشدد على أن المدرب بيرت فان مارفايك أعاد الثقة إلى اللاعبين فتحققت الانتصارات المتتالية، وعادت بذلك ثقة الجماهير في الأخضر، ما ولد أجواء إيجابية تزيد من حظوظ السعودية في العودة من جديد إلى المشاركات المونديالية. وأضاف الأمير فهد بن خالد أن الأخضر قدم عروضا قوية في مختلف مبارياته، واللقاء الوحيد الذي حزنت الجماهير على ضياع نقاطه هو مواجهة أستراليا في الذهاب، حيث كان في الإمكان تحقيق الانتصار بدلا من التعادل، لأن النقاط الثلاث ستكون حاسمة في الأمتار الأخيرة من التصفيات. أما فيما يتعلق بأهمية عودة منتخب السعودية إلى أجواء كأس العالم بعد غيابه عن آخر نسختين في 2010 و2014، قال:«غياب المنتخب السعودي عن المونديال 12 عاما كبيرة في حق الكرة السعودية، لأن المنتخب الذي فاز بلقب كأس آسيا ثلاث مباريات، وحقق مركز الوصيف في ثلاث مناسبات، وسبق له المشاركة في كأس العالم أربع مرات، لم يعد مسموحا له بالتراجع إلى الوراء، والغياب عن اكبر التظاهرات العالمية والقارية». وأضاف.. كأس الخليج لم تعد من طموحات الجماهير السعودية، لأنهم ينتظرون إنجازات أكبر على مستوى قاري وعالمي تعكس حقيقة إمكانيات الكرة السعودية وحجم الدعم الذي تحظى به اللعبة. وعن جدوى بطولة كأس الخليج في ظل المتغيرات الحاصلة على مستوى استحقاقات المنتخبات، أوضح الأمير فهد بن خالد، أن دورة كأس الخليج لها فضل كبير على تطور المنتخبات الخليجية، وساهمت بقدر كبير في إفراز نخبة من النجوم المميزين، إضافة إلى تحقيق التقارب بين أبناء المنطقة، إلا أن تداخل أجندة الاستحقاقات القارية والعالمية مع البطولة، مثلما حصل في البطولة الماضية بالتقارب بين موعد كاس الخليج وكأس آسيا بشهرين فقط، يدفع الاتحادات للتركيز في المشاركات القارية، وعدم المشاركة في كأس الخليج بالتشكيلة الأساسية لإراحة اللاعبين، التداخل يجبر المنتخبات على عدم التواجد القوي في البطولة، وبالتالي يؤدي إلى تراجع مستوى الحدث فنياً وجماهيرياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©