الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

“أخبار الساعة” : الإمارات علامة بارزة في ساحة العمل الإنساني الدولي

9 ابريل 2010 01:33
أكدت نشرة “ أخبار الساعة “ أن دولة الإمارات سباقة في مجال العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والعالمي بما تقدمه من إسهامات فاعلة وكبيرة ما جعلها علامة بارزة في هذا المجال إيماناً منها بوحدة المصير الإنساني وأن القيمة الحضارية الحقيقية لأي أمة تنبع من مدى إسهامها في تحسين نوعية الحياة للبشر في كل مكان . وقالت النشرة في افتتاحيتها تحت عنوان “الدور الإنساني العالمي للإمارات “ إن الإمارات تسارع دوماً للاستجابة لأية مبادرات إنسانية عالمية وتمد يد العون والمساعدة والنجدة إلى كل محتاج إليها في مختلف المناطق التي تعاني من النزاعات والكوارث والظروف الاقتصادية الصعبة . وأشارت النشرة التي يصدرها “ مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية “ إلى أن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة كشف مؤخراً عن أن الإمارات قدمت إليه أكثر من “10” ملايين دولار خلال السنوات الأربع الماضية من العام 2006 الى 2009 لمكافحة الجوع حول العالم إضافة إلى مشاركتها في المشروعات الإنسانية المختلفة للبرنامج . وأضافت أن ما تقوم به من مبادرات وما تقدمه من مساعدات حتى باتت صاحبة “ الدور الإنساني المحوري” لا يكشف إلا عن جانب واحد من جوانب منظومة العمل الإنساني الإماراتي ذات الجوانب والعناصر المتعددة التي تشهد تطوراً مستمراً سواء على مستوى المؤسسات أو الأدوار. ولفتت إلى أن إشادة برنامج الغذاء العالمي بإسهامات الإمارات الإنسانية تندرج ضمن إشادات عديدة مستمرة تصدرها دول وهيئات ومؤسسات محلية وإقليمية ودولية تؤكد جميعها تقدير دور الدولة وما تقوم به في مجال تكريس قيم النجدة والعطاء والتكافل وتعزيزها بين الشعوب المختلفة وهي قيم يحتاج العالم إليها بشدة في ظل التحديات التي يواجهها وعصر المخاطر الذي يعيشه وحجم الأزمات والكوارث السياسية والأمنية والاقتصادية والطبيعية التي يعانيها وتنتج أوضاعاً إنسانية صعبة في مناطق مختلفة تحتاج إلى إسهام عالمي فاعل من أجل التعامل معها. ونوهت بأن الإمارات تؤمن مستندة إلى مرجعيات ثقافية أصيلة بوحدة المصير الإنساني وأن شعوب العالم بمختلف أعراقها وثقافاتها يجب أن تمد أيديها إلى بعضها بعضاً في مواجهة ما تفرزه الحياة من تحديات ومصاعب وأن القيمة الحضارية الحقيقية لأي أمة تنبع من مدى إسهامها في تحسين نوعية الحياة للبشر في كل مكان ودورها في تكريس السلام والخير والتنمية في العالم كله. وأوضحت أن النهج الإنساني الإماراتي تميز منذ نشأة الدولة بثلاث ميزات رئيسية أولها.. إنه نهج أصيل وأساسي في سياستها الخارجية منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” وتعزز وتطور في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “ حفظه الله “ . وأضافت أن ثانيها انه “ نهج عالمي” حيث لا تفرق الإمارات في مساعداتها وإسهاماتها الإنسانية بين الشعوب على أسس عرقية أو دينية أو مذهبية وإنما تمد يدها للجميع دون استثناء لأن منطلقها إنساني أولاً وأخيراً وهذا ما يكسبها الاحترام ويجعلها عنواناً للخير في العالم كله ويجعل أبناءها محل تقدير وترحيب في أي مكان يذهبون إليه. وقالت النشرة في ختام افتتاحيتها إن أهم مايميز النهج الإنساني للدولة أنه “ نهج فاعل “ وله تأثيره الحقيقي في الواقع سواء من خلال الإسهامات المالية التي تقدم إلى الهيئات الإنسانية الدولية المعنية أو ما تؤديه المؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية من دور مباشر في تقديم الدعم للمحتاجين إليه خارج الحدود.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©