موسى متفائل بحل الأزمة اللبنانية رغم العراقيل

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس عن تفاؤله إزاء إمكانية حل الأزمة اللبنانية على الرغم من استمرار وجود عراقيل ومعوقات تحول دون التوصل الى هذا الحل حتى الآن· وأوضح موسى أن هناك الكثير من العقد والعقبات التي ما زالت تعترض التوصل إلى هذا الحل واستمرار الأزمة الرئاسية، وعلى رأسها انعدام الثقة بين الفرقاء اللبنانيين· وأعلن موسى تأييده لمبادرة رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الحوارية واجتماع القيادات الـ 14 على طاولة الحوار، وتوقع موسى- في تصريح مقتضب أدلى به في مطار بيروت الدولي قبيل مغادرته لبنان- أن يعقد لقاء بين بري ورئيس كتلة ''المستقبل'' البرلمانية النائب سعد الحريري، وقال موسى في خطاب خلال مشاركته في مؤتمر ''مقاومة التوطين والتطبيع'' عقد في بيروت صباح أمس إن الأمل في انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية ليس مفقوداً، واعداً بأنه سيستمر في مساعيه لتحقيق هذه الغاية، وأضاف أن إنقاذ لبنان هو مسؤولية لبنانية وشأن لبناني، لافتاً إلى أن المبادرة العربية هي الأساس الذي يجب الارتكاز عليها لحل القضايا العالقة في لبنان· ودعا امين عام جامعة الدول العربية اللبنانيين الى السعي لحل الازمة رغم وجود تقاطعات وتأثير للوضع الاقليمي، وقال: نحن في جامعة الدول العربية حريصون على أمن لبنان وحاضره ومستقبله وأن تنتهي هذه الغمة بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وسن قانون للانتخابات وإجراء الانتخابات النيابية· وشدد موسى على أنه لا سعي لان يكون هناك مخطط لتهميش المعارضة، وقال: إن لبنان يحتاج الى حكومة وحدة وطنية بالاضافة الى انتخاب رئيس للجمهورية ونحن سنستمر بالسعي والاتصال المحلي والاقليمي والدولي، ولأن هناك اصراراً منا على حل الازمة في لبنان·