14 يونيو 2009 02:37
أصدرت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف طبعتها الأولى من كتاب «أحكام التجويد» مؤلفة من 30 ألف نسخة، بثلاثة أحجام مختلفة، لتزويد المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم بها في الدولة.
وقالت الهيئة إن طباعة هذا الكتاب تأتي تفعيلاً لرسالتها في تنمية ثقافة المجتمع، وتسهيلاً على الجمهور طريقة التعليم لتلاوة كتاب الله عز وجل «تلاوة صحيحة مجوّدة»، وفق المأثور المشهور من أيام الرسول صلى الله عليه وسلم إلى اليوم. وأضافت أن إصدار هذه الطبعة من الكتاب يعكس سعيها للعناية بكتاب الله عز وجل تلاوة وتعليماً وتدبراً، وذلك على مستوى النفع العام لرواد المساجد وطلاب المدارس على السواء. وطبعت الهيئة نسخ الكتاب بحجم صغير مختصر يناسب الجيب ويستهدف شريحة الطلاب، وبالحجم الوسط للفصول في المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وبحجم كبير موجّه للمصلين في المساجد وهو عبارة عن مجلد شامل. وأشارت الهيئة إلى أنها قامت بطباعة 10 آلاف نسخة من كل حجم كمرحلة أولى، لافتةً إلى أنها تنوي إصدار طبعة ثانية في الفترة المقبلة بأعداد كافية للجمهور. وأوضحت الهيئة أن كتاب أحكام التجويد الذي أصدرته وضع وفق أيسر السبل للتعليم وهو مزود بالتعاريف والجداول المساعدة. ولفتت إلى أن علم التجويد يؤخذ دائماً بالمشافهة من أفواه القراء، لأنه الأساس في تلقي أحكام التلاوة والتجويد «فقد تعلم الصحابة هذا العلم من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نشروه في العالم إلى اليوم». وقالت الهيئة إن علم التجويد كان يدرس في المعاهد الشرعية، وفي حلقات المساجد قد صار علماً تفرد له أرقى الجامعات في العالم قسماً خاصاً في كليات اللغات، تحت مسمى علم اللغة الصوتي أو الصوتيات ليستفيد منه طلاب علوم اللغة كما يستفيد منه المذيعون والمذيعات والمعنيون بإلقاء الأداء الجيد الفصيح. وكانت الهيئة وقّعت عقداً في شهر فبراير الماضي لطباعة 100 ألف نسخة فاخرة من المصحف الشريف بعد إصدارها العدد عينه قبل ذلك خلال شهر أكتوبر الماضي على مساجد الدولة. وتميزت الطبعتان بالزخارف الإسلامية والتقليدية «والحلية المميزة» التي ازدان بها جامع الشيخ زايد الكبير
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
