الملتقى التربوي في الغربية يناقش دور التراث في تعزيز الانتماء الوطني

أوصى المشاركون في الملتقى التربوي الأول لتعزيز الانتماء الوطني والذي نظمته مدرسة أميمة بنت عبدالمطلب للتعليم الأساسي والثانوي للبنات في جزيرة دلما بدعم الجهود التي تستهدف تعزيز دور المدرسة من أجل ترسيخ قيم الانتماء الوطني في نفوس الأجيال الصاعدة· كما أوصى الملتقى الذي استمر يوماً واحداً وقدمت خلاله ثلاث أوراق للحفاظ على التراث والمطالبة بإنشاء قرية تراثية في المنطقة الغربية· ورعى مجلس تنمية المنطقة الغربية الملتقى الذي ناقش المشاركون فيه ثلاثة محاور رئيسية، وهي: تاريخ جزيرة دلما ودور التراث في تعزيز الانتماء وأهمية إدراج مواد تتناول التراث في المناهج التربوية لكافة المراحل· كما صاحب الملتقى معرض للمنتجات التراثية بعنوان ''معرض التراث الشعبي''· وقال سعادة محمد بن عزان المزروعي، مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية: ''بينما يتمحور تركيزنا الرئيسي على تطوير المنطقة الغربية، يروّج مجلس تنمية المنطقة الغربية بدرجة عالية للحفاظ على الثقافة والتقاليد بين مواطني الغربية· وساهم تعاوننا مع الملتقى في توفير الفرصة لنا لإبراز أهمية التراث في تعزيز الانتماء الوطني والمحافظة على الهوية الوطنية''· وكانت فعاليات الملتقى تضمنت أمس افتتاح معرض التراث والأصالة المصاحب للملتقى، حيث اطلع الحضور على أجنحة المعرض التي اشتملت على بعض الأعمال حول التراث البحري وإقامة مرسم حر، وقدم الطلبة بعض الفقرات الفنية· وقام خلفان عيسى المنصوري مدير المنطقة التعليمية في ''الغربية'' بجولة في المعرض وتفقد قسماً خاصاً عن الأنشطة التراثية، مشيراً الى أهمية تكريس الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية من خلال الحفاظ على التراث، وان استضافة جزيرة دلما للملتقى يحمل الكثير من الدلالات ويجسد الاهتمام بتاريخ الأجداد· وألقت فاطمة حسين الحوسني مديرة المدرسة ومنسقة الملتقى كلمة بهذه المناسبة، وفي ختام الحفل تم تكريم الجهات الراعية والمشاركين والمتعاونين في فعاليات الملتقى·