الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«القُبلة»..على شفى حفرة من«نار»

«القُبلة»..على شفى حفرة من«نار»
14 يونيو 2009 02:22
القُبلة» تعبير فطري قديم قدم الخليقة، للتعبير عن الإحساس بدفء العاطفة والمشاعر التي نحتاج التعبير عنها في كثير من العلاقات الاجتماعية بمختلف أشكالها لتجعلها أكثر متانة وجمالاً، كمشاعر الأبوين تجاه أولادهما، والمشاعر المتبادلة بين الرجل و المرأة، وهي وسيلة للتعبير عن الحب والود والاهتمام، وحرص طرفيها على إيصال مشاعر معينة للطرف الآخر. وجرت العادة عند العرب أن تكون المصافحة باليد وإقرانها عادة بالقبل والأحضان. تختلف الطريقة وعدد القبلات من بلد لآخر، ففي أغلب مناطق الجزيرة العربية، تكون «القُبلة» الأولى عند الرجال على الخد الأيمن أما باقي القُبلات فعلى الخد الأيسر، ويختلف عددها حسب معزة الشخص ومكانته، أما في الإمارات فالسلام عادة ما يكون بملامسة مقدمات الأنوف«التخشيم»، ويختلف عدد مرات ملامسة مقدمة الأنف من منطقة إلى أخرى حسب عادات القبائل وتقاليدها، وتتفاوت الطرق والعادات في باقي دول الخليج والبلدان العربية ما بين تقبيل ظاهر الكف وتقبيل الرأس بالنسبة للوالدين والكتف للشيوخ. وفي فرنسا يقبّل الرجل صديقه وكل شخص عزيز عليه سواء بعد غياب دام سنة أو لغياب لم يدم أكثر من ساعة. أما الإيطاليون والإسبان فيعتبرون عاطفيين أكثر من الفرنسيين فقبلاتهم عادة ما تكون مصحوبة بالاستقبال بالأحضان الحميمة. إلا أن قواعد التقبيل في بريطانيا تختلف تماما عن باقي الدول الأوروبية، فالمصافحة المصحوبة بالقبلات بين الرجال أمر مستهجن ويثير ريبة وشكوك الإنجليز والأميركان إلى درجة تصل إلى حد الاتهام بالانحراف الجنسي. وارتبطت «القُبل» بعادات وتقاليد تختلف وتتباين عبر الأزمنة، فقد رسم الفراعنة القبلات على جدران معابدهم، وكانت الملكة كيلوباترا تكافئ جنودها الشجعان بتقبيلهم. وفي العصور الوسطى كان الإيطاليون يفرضون على الرجل الزواج من الفتاة التي قام بتقبيلها في مكان عام . لكن هل يمكن أن تتحول هذه الوسيلة الحميمية إلى مصدر للضرر، وأداة لنقل العدوى لأمراض فيروسية وبكتيرية خطيرة ؟! «جمعية حظر القُبلات» ..يؤكد الأطباء أن «القُبلة» تنقل أكثر من خمسة عشر مرضاً مابين البسيط مثل الإنفلونزا، والمتوسط الخطورة، والخطير مثل الأمراض الفيروسية والتهاب الحمى الشوكية والأمراض الجلدية، وإنفلونزا الطيور والخنازير، وهو ما دفع الدكتور عادل عاشور أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، إلى تأسيس «جمعية حظر القُبلات» في مصر، من خلال حملة توعية بدأها في الجامعات المصرية، وتحمس لها الكثيرون، وبدأت نشاطها بتكثيف التوعية بمخاطر عادة التقبيل عند المصافحة حيث تتم العدوى من خلال الرذاذ واللعاب والاحتكاك الجلدي ومن خلال النَفَس المباشر. المصارحة واجبة يقول حمد الكتبي «موظف»:«من الصعب أن نتخلى عن عاداتنا في التعبير عن التحية أو المودة بالتقبيل ولا سيما عند السفر أو غياب أي طرف عن الآخر لفترة معينة، ومع الاعتراف بخطورة الأمر في هذه الآونة، ومع انتشار الأوبئة، وتهديد إنفلونزا الطيور والخنازير للبشر، لا يمنع من الحد من التقبيل عند المصافحة، ولا سيما في حالات السفر واستقبال المسافرين من أماكن يشتبه وجود الفيروس بها. لكن المحرج في الأمر أن الإنسان يضطر إلى ذلك بحكم العادة، وقد أحرج في أن أوحي للشخص المقابل بعدم الرغبة في التقبيل أو «التخشيم»، ويفترض أن يحذر الشخص المريض بأي مرض معد الطرف الآخر، وينبهه إلى ذلك، فلا حرج من المرض، أما داخل الأسرة، فالأمر يصبح هيناً حيث يمكن السيطرة على الوضع، ويخبر أفراد الأسرة بالأمر، وتوضيح أهمية الحد أو منع التقبيل في الحالات التي تستدعي ذلك». ويضيف أحمد حمد المحيربي «مو ظف» قائلاً: «علينا أن نتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة، ولا ضير في أن نقلل ظاهرة المصافحة بالتقبيل أو التخشيم في هذه الآونة، فليس من الضرورة أن نلجأ إلى ذلك ما دام هناك احتمال للمخاطرة ونقل العدوى، ونحاول أن تكون المصافحة باليدين فقط، أما بين الأزواج فالأمر يختلف، وبإمكان المصارحة، وتجنب السفر إلى مكان به شبهة المرض أو العدوى، فالقاعدة الآمنة تقول: «لا ضرر.. ولا ضرار»، وهناك ألف طريقة للتعبير عن حرارة المشاعر غير القُبلة.فالأمر يحتاج إلى المزيد من التوعية والتثقيف الصحي، مع قناعتي بصعوبة تغيير عادات الناس، ولا أؤيد الدعوة إلى منع التقبيل بشكل عام، لكن يمكن التوعية فقط في وقت نحتاج فيه إلى الحد من ظاهرة التقبيل عند التحية». تعبير عن المودة من جانب آخر فقد وصل أحمد المنصوري، وأحمد النيادي من زيارتهما للولايات المتحدة الأميركية منذ مدة وجيزة، وخضعا للفحص الإشعاعي الحراري بالمطار عند الوصول. وأكدا أنهما كانا يضعان «الكمامات» هناك خوفاً من العدوى، إلا أنهما لا يؤيدان الدعوة إلى التخلي عن عادة التقبيل أو التخشيم عند المصافحة، حيث إن ذلك عادة عربية قديمة وأصيلة، والقُبلة تعبير حي عن المودة والمحبة سواء بين أفراد الأسرة أو الأصدقاء، ويصعب التقيد بذلك، لأن الأمر يتعلق بثقافة عامة وعادات يصعب تجنبها، وإن كان ذلك ضرورياً في حالة القادمين من السفر من مناطق موبوءة، أو في الأماكن المزدحمة، لكن يمكن توعية المصابين بأي مرض معد بتجنب ذلك عند اللقاء حماية للآخرين». أما نوف عبدالقادر «طالبة جامعية» فتقول:«ما المانع أن نتخلى عن عاداتنا في التقبيل أو التخشيم مؤقتاً ولظروف طارئة حماية لأنفسنا من العدوى، هل يعقل أن نخجل من أن نقول لا، أو نتمسك بشيء يسبب لنا الضرر». وتضيف: «من الممكن أن تكون التوعية بتجنب القبلات عند المصافحة في وسائل الإعلام، وأن يتولى رب الأسرة توعية وتحذير أسرته، وأن يبدأ هو بنفسه، ويفترض أن يعي كل فرد ما هي حالة الشخص الذي يقوم بمصافحته وتقبيله أولاً، ويتأكد أنه خالٍ من الإصابة بأي مرض معد، ويجب إخضاع كل القادمين من السفر للفحص، فشخص واحد مصاب بأي مرض فيروسي يمكن أن ينقل العدوى إلى مئات الناس في لحظة واحدة، كما أنني أرى أنه ليس من العيب أن يتخلى الأزواج عن ذلك إن كان أحدهما في حالة سفر، وإلى أن تثبت سلامته من أي عدوى محتملة». من جانب آخر تؤكد نيفين صلاح «ربة منزل»: أن عادة التقبيل بين الناس بمناسبة ودون مناسبة، ولا سيما بين الإناث، هي عادة غير حميدة، وللأسف انتقلت إلى الرجال، ويفترض الحد منها حتى في حالة عدم وجود مرض وبائي، فكثير من الإنفلونزا الاعتيادية تنتقل بين الناس بسرعة هائلة بسبب المصافحة بالتقبيل «على الفاضي.. وعلى المليان»، والناس تقلد الغرب في كل صغيرة وكبيرة حتى في الأشياء التي تسبب الضرر، أما بين الزوجين وبين أفراد الأسرة الواحدة، فالأمر يسهل السيطرة عليه، لكنني أنتهزها فرصة للتحذير من خطورة الأمر بالنسبة للأطفال الصغار ولا سيما الرُضع منهم، حيث تنتقل اليهم الإصابات البالغة عن طريق الكبار الذين يبالغون في تقبيلهم، في الوقت الذي يكون جهاز المناعة عند الرضيع ضعيفاً، ومن ثم تنتقل إليه الأمراض من الكبار بشكل مباشر، وأهيب بأجهزة الإعلام، والأجهزة المعنية توعية الأمهات وتوعية المجتمع إزاء هذه الظاهرة وللحد من انتشارها درءًا للمخاطر والأضرار». عادات سلبية تشير غادة أشرف المهدي «طالبة» إلى قناعتها الذاتية بخطورة ظاهرة التقبيل بداع ودون داعٍ بين الأصدقاء أو الأقارب عند تبادل المصافحة ولا سيما في هذه الآونة التي باتت الأمراض الفيروسية خطراً يهدد سلامة الناس في كل مكان، إلا أننا نجد البعض يتمسك بعادات لا لزوم لها تساعد كثيراً في نشر الوباء، فالتحية يمكن أن تقتصر - ولو خلال الأزمة فقط - على اليدين، ولابد أن نوقف أي عادة تسبب لنا الضرر إن كان لدينا قناعة في ذلك. فإلى جانب حملات التوعية، والاحتياطات الآمنة في الموانئ والمطارات وأماكن الازدحام، يجب على الناس التجاوب بوعي مع أي جهود من شأنها وقف انتشار الأمراض، كذلك يجب على أفراد الأسرة أن يدركوا مخاطر المبالغة في التقبيل في حالات السفر بالذات، وكذلك تجاه الأطفال الرضع وحديثي الولادة، وليس هناك ما يمنع من ارتداء القناعات أو الكمامات، وإذا كانت القبلات تسبب ضرراً، فما الداعي لها؟ علينا أن نتخلى عن ذلك على الفور». أما هزار مرعي «مستشارة توظيف»، وصديقتها ديالا لولو «موظفة»، فأكدا أنهما أجلا سفرهما في الوقت الحاضر لتجنب مخاطر انفلونزا الخنازير بوجه خاص، وتؤكدان تأييدهما للحد من ظاهرة التقبيل خاصة عند السفر، وتقول هزار:«قد يكون صعباً أن التقي بصديقة ما بعد مدة معينة وأتجنب تقبيلها، لكن إذا كنت أعاني من إنفلونزا مثلاً، فلا أجد غضاضة من مصارحتها، فإذا كنا نعبر عن المودة والألفة أو المحبة والحميمية بالقبلات كعادة نتبعها بشكل لا إرادي، فمن الممكن أن نتخلى عنها إن كانت هناك ضرورة، إنما هي عادة تتعلق إلى حد كبير بثقافة الناس وطبائعهم، ويصعب تغييرها بسهولة أو في زمن قصير، وهي ظاهرة ترتبط إلى حد كبير بالوعي الذاتي عند الأفراد». ثقافة ذاتية أمينة ريحاوي «مدرسة» تشير إلى ظاهرة التقبيل على أنها ثقافة ذاتية، وعادة نكررها دون داع في معظم الأحوال، ونتساءل: «لماذا يقبل الناس بعضهم البعض، فإذا كان ذلك للتعبير عن حرارة المشاعر، فإن هناك طرقا أخرى يمكن أن نقدم بها دون أضرار، فالزوج يمكن أن يعبر عن عواطفه لزوجته ولو بنظرة أو بكلمة جميلة، ومن ثم يمكن تجنب أسباب الضرر، فالإعلام قد هوّل وبالغ من انتشار إنفلونزا الخنازير مثلاً، دون أن يقدم النصح أو توجيه الناس لتجنب القبلات ولا سيما عند السفر، لكنني أرى أن الناس لا تتخلى عن عاداتها بسهولة مع وجود الخطر، فالأمر يرتبط بالثقافة العامة السائدة، ومعظم الناس يتعاملون مع المخاطر بلا مبالاة». أما فرانسيسكا «أميركية الجنسية» فترى أن من الصعب أن يتخلى الناس عن عاداتهم بسهولة، فالقبلة تعبير حي عن المشاعر والعواطف بين الأزواج أو الأصدقاء والصديقات، وهم يؤدون ذلك بشكل تلقائي، لكن مع وجود مخاطر صحية تنتقل من بلد لآخر بسرعة كبيرة فليس هناك ما يمنع من توعية الناس، واتباع الأساليب الصحية السليمة، وتجنب التحية بالقبلات حتى لا ينتشر المرض، ولا داع لمنع ذلك إن لم تكن هناك ضرورة ومصلحة عامة». مخاطر وحقائق يؤكد الأطباء أن «القُبلة» التي تستغرق ثواني معدودة قد تسبب انتقال أكثر من 250 نوعا مختلفاً من الفيروسات والبكتيريا. ونظراً لأنها تتسبب في العديد من المشاكل، نظمت نقابة الصيدليات في السويد حملة توعية بمناسبة عيد العشاق الأخير «فالنتاين»، حذرت فيه السويديين من مخاطر تبادل القبلات الطويلة. ويذكر أن الرقم القياسي لأطول قبلة هو 31 ساعة، وجاء في التحذير أن «القُبلة» التي تحولت إلى واجب اجتماعي وطقس بين المتحابين يمكن أن تتسبب في متاعب صحية جانبية لا يمكن توقعها. وفي دراسة أعدها باحثون أميركيون، نشرت أخيراً في مجلة «نيو إنجلاند جورنال أوف مديسين» بأن قسماً لا يمكن تجاهله يقارب 5% من الناس المصابين بحساسية تجاه البندق أو الفستق تعرضوا لحساسية شديدة نجمت عن انتقال العدوى من تبادل القبلات، لأن الشريك الآخر تناول هذه الأغذية قبل ذلك. كما ذكر البروفسور ليكاردي في مقال نشرته مجلة «لانسر» تحت عنوان «الحساسية المنقولة عبر القبل الحارة» بأن امرأة في الخامسة والأربعين تعرضت لنوبة حساسية شديدة بعد تبادلها قبلة حارة مع زوجها الذي كان قد تناول حبوباًٍ مضادة للالتهابات «أنتبيوتيك»والسبب حساسيتها المفرطة تجاه البنسلين. مخاطر تقبيل الأطفال من العادات الشائعة في مجتمعاتنا المبالغة في تقبيل الأطفال ولا سيما الرضع منهم من أفواههم، بهدف إظهار المحبة، فيعتاد الأبوان وأفراد الأسرة والأقارب تقبيل الرضيع ولا يهتمون كثيراً إن كانوا مرضى أم لا، وهذه القبلات قد تسبب في أحوال عديدة إصابة الطفل بالأمراض المختلفة التي يحذر منها أطباء الأطفال لأن قابليتهم للعدوى أكبر، فهناك أمراض فيروسية ينقلها التقبيل مثل الزكام والرشح الذي يسبب إصابة الخلايا المبطنة لخلايا المخ وينتج عنها ارتفاع شديد في درجة الحرارة، ونقل أشكال عديدة من الإصابات في الجلد، وأكثرها شيوعاً «القوباء» البكتيرية، أو ما تعرف ب»الهيربيز» التي تصيب جلد الوجه وفروة الرأس . وكذلك الأمراض الفطرية، وأمراض الجهاز التنفسي تضعف مناعة الطفل. وكذلك» فطريات الفم المسببة للقلاع»، وأمراض الزكام والرشح والحساسية المفرطة، وغير ذلك من أمراض فيروسية تنقل عن طريق الفم. الأطول .. والأكثر حرقاً للسعرات كانت ولا تزال أطول «قُبلة سينمائية»، تلك التي تمت في فيلم «أنت في الجيش» عام 1941 لجون وإيمان وكانت مدتها أربعة دقائق، أما أطرف «قُبلة في التاريخ» فكانت برازيلية، وذلك عام 1964 عندما أراد رجل وفتاة تبادل قبلة سريعة في عرض الشارع على الملأ، فتشابكت «دعامات أسنانهما»، وتعطلت حركة السير والمرور عدة ساعات.أما«القُبلة» التي حققت أكثر خسارة، هي«القُبلة العميقة» التي ارتبطت على نحو خاص بالفرنسيين، ودونها كاماساترا، ونشرها الفرنسيون، وهذه «القُبلة» الأكثر حرقاً للسعرات الحرارية لطرفيها، فهي تحرق 239 سعراً حرارياً، وبالتالي فإنها تساعد على خفض الوزن. «خشوم».. ومحبة تدوم يمثل السلام بالخشوم عادة من العادات المتأصلة في شبه الجزيرة العربية بشكل عام، والإمارات بشكل خاص، وهـو أسلـوب للسلام قـديـم وعـريـق تتجسد فيـه الأصالة والتقاليد العـربيـة شكلا ومضمونا• ويكون السلام عندما يلتقي شخـص وآخـر بتلامس الخشـوم لبعضها البعض بضـربة أواثنتين أو ثلاث عند البعض، أو يكون التقبيل على الخشم من الشخص الصغير في السن، أو المستوى والمكانة للآخر الكبير في السن أو المكانة. فالخشم بمعنى الأنـف، يمثل موطن «العـزة والرفعة والأنفَة»عند الإنسان العربي بشكل عام، وورد الأنف في الشعرالعربي كـرمـز من رموز الهيبة والعظـمـة، والمثل الشـعـبـي يقـول «أرْبـيـعـك خَـشْـمـك»، أي أن صـديقـك هـو «خشمك»، الذي لا تستطيع الاستغناء عنه. ويعتبر السلام بالخشوم سلام الحشمة الشامخ ، فالخشم دلالة على المجد والشموخ والرفعة. ويلجأ البعض إلى التخشيم للترضية. أو الاعتذار، حيث يكفي أن تقبّل أنف صديقك كعنوان للاعتذار. لكن هل التخشيم يمكن أن يكون وسيلة لنقل العدوى، شأنه في ذلك شأن التقبيل
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©