الرمادي: أحلام دبي والعروبة والشعب والخليج متساوية

عبر المصري أيمن الرمادي مدرب فريق دبي عن سعادته بفوز فريقه على العروبة وتقدمه إلى المركز الثاني في ترتيب الفرق مشاركة مع ثلاثة فرق أخرى. وقال: أداء الفريقين جاء متوسطاً وتأثرنا باللعب منذ فترة قصيرة ولم يكن هناك اندفاع بدني كبير، والحركة كانت بطيئة نسبياً من البعض لشعور بعض اللاعبين بالإجهاد، وأهدرنا فرصا كثيرة خاصة في الشوط الأول لرشيد كايين وعلي حسن. وأضاف: واجهنا فريقاً متميزاً بدليل نتائجه، ولكن أمامنا ظهرت بعض الثغرات والتي لعبنا عليها وكان علينا أيضاً استغلالها بصورة أفضل مما كانت عليه المباراة، ولعب دفاعنا بدون اثنين من الأساسيين هما محمد حسين للإصابة ومحمد جمال لشكري للإيقاف، ولم يقصر من شارك في المباراة والتمس لهم العذر على الأخطاء التي تسببوا فيها، وبالفعل كانت هناك مشكلة في الناحية الدفاعية ولكن لأنهم ربما يكونون وجوها جديدة في هذا المركز. أكد الرمادي أن طالب علي من اللاعبين المقاتلين والمتميزين وفي الفترة الماضية لم يشارك بسبب دورته العسكرية ولعب معنا أمام دبا الحصن وسجل هدفين وفضلنا أن يكون ضمن البدلاء في مباراة العروبة وأشركناه في الوقت المناسب من وجه نظري وهو لاعب يمتلك الإحساس الكبير أمام المرمى، والسبب في تأخير نزول طالب هو الخلل الدفاعي الذي كان عليه فريقي أثناء المباراة. وقال: مجريات المباراة كانت غريبة حيث تقدمنا بهدف، وطالما أن فريقي متقدم ليس هناك داع للمجازفة بمهاجم آخر وكانت هناك مفاضلة بين طالب على وحميد فاخر، فلو كان التقدم لنا فإن فرصة حميد هي الأقوى للمشاركة، وفي الدقائق الأخيرة وجدت هبوط مستوى يزيد قيسي كثيراً وفي نفس الوقت هبط مستوى رشيد كايين والمباراة وصلت إلى نقطة التعادل وهي بمثابة الخسارة لفريقي فكان وجود مهاجم أمر ضروري فتم الدفع بطالب علي، وأصبحت بين نارين في الدقائق الأخيرة من المباراة وفكرت لمدة دقيقتين في سحب يزيد أم رشيد وجاء القرار بسحب يزيد ولازم التوفيق طالب علي من أول لمسة ليحرز هدف النجاة والإنقاذ وثلاث نقاط غالية جداً من عمر المسابقة. وأضاف: العروبة لعب على الكرات الطويلة ولم تكن له الفرص المؤثرة وكنت متخوفا من أن أخطاء فريقي ربما تهدي الفوز للمنافس وهو ما جعلني أشعر بالقلق كثيراً على فترات من المباراة خاصة في الدقائق الأخيرة، ولم يقم العروبة ببناء هجوم من الأساس حيث كان التمركز الخاطئ من اللاعبين في خط الدفاع سبباً في المشاكل التي واجهتنا في اللقاء. وعن مستوى اللاعبين الأجانب بالفريق قال: في مباراة العروبة كان هناك شد عصبي وتوتر ولكن الأجانب بالفعل كانوا أقل من المعتاد، مشيراً إلى ان هناك فارقاً كبيراً في صفوف العروبة في بطولة الدوري تحديداً وظهر الجهد الرائع للدكتور عبدالله مسفر مع العناصر الحالية والتطور الكبير الذي يعيشه الفريق حالياً. وعن مباراة حتا المقبلة ضد حتا قال الرمادي: المنافسة أصبحت شرسة، وأمامنا أسبوع سنعالج خلاله الأخطاء الكثيرة التي ظهرت. الكعبي: فوز «الأسود» على «فارس الشرقية» له طعم خاص دبي ( الاتحاد) - عبر خالد الكعبي مدير الكرة بنادي دبي عن سعادته الكبيرة بعودة فريقه مجدداً للدخول في أجواء البطولة. وقال:” الفوز على فارس الشرقية له طعم خاص في مثل هذه المباريات، مشيراً إلى أن المباراة جاءت مثيرة وقوية وهو ما توقعناه لأن المنافس يقدم مستويات جيدة للغاية كما أن التنافس الملتهب في البطولة أصبح السمة الرئيسية بين كافة الفرق ولا يوجد فريق ضعيف وآخر قوي حيث تتساوى حالياً الطموحات لدى أكثر من فريق وهو ما سيجعل الفترة المقبلة أكثر صعوبة ليس على دبي فقط بل على كل المشاركين خاصة الذين يرغبون في التأهل لدوري المحترفين. وأضاف: المباراة جاءت تكتيكية في المقام الأول وبالفعل استطاع الدكتور عبدالله مسفر مدرب العروبة أن يصنع فريقاً متميزاً للغاية من كافة النواحي، وغياب محمد جمال لشكري كان له بعض التأثير في خط الدفاع . أوضح أن هدف دبي القاتل قصم ظهر العروبة الدكتور يشكو أخطاء التحكيم دبي (الاتحاد) - أكد الدكتور عبد الله مسفر مدرب العروبة أن الهدف الثالث الذي سجله فريق دبي في شباك فريقه قصم ظهر العروبة. وقال: تم قتل طموح فريقي بأخطاء من الحكام، وقد جاء فوز دبي من أخطاء الحكام والذي جعل دبي يتساوى معنا، وفرق أخرى ساعدت نتائجها على التساوي مع فريقي، وغضبي في المباراة بسبب الظروف التي لم تكن في صالح فريقي، والهدف الثالث لدبي والذي جاء في الوقت القاتل قصم ظهري ولكنها كرة القدم. وأضاف: هدفنا كان في الشوط الأول أن نخرج بالتعادل ودائماً ما كان دبي يحقق التقدم في الشوط الأول، ونقص الخبرة لدي لاعبي العروبة جعلت الفريق يخسر في النهاية، وفي الشوط الثاني بحثنا عن الفوز لكن المشكلة الرئيسية في فريقي هي غياب اللاعب الهداف جويري ونقص خبرة اللاعبين الموجودين بالإضافة إلى أن المغربي عادل لطفي خاض اللقاء وهو مصاب واللاعب ضغط على نفسه ولم يقدم عادل 50 % من مستواه ولكن وجوده كان مهماً للغاية لصالح اللاعبين خاصة الصغار لمنحهم مزيداً من الثقة. ورفض مسفر توجيه الاتهام الصريح للحكام قائلاً: الأمور التحكيمية تقديرية ولكن مطلوب التركيز من الحكام، وحتى لو كان الحكم دولياً أو غير دولي فلابد من التركيز بشكل عام لصعوبة وخطورة المرحلة المقبلة أمام الجميع. وقال: هناك تراجع في مستوي أداء هجوم فريقي بسبب غياب المهاجم الرئيسي وإصابة الآخر ولكن لن أقلل من الذين شاركوا في المباراة حيث قدموا مباراة كبيرة بشكل عام. وعندما سئل الدكتور عبد الله مسفر عن أن فرصته ما زالت موجودة في المنافسة على التأهل لدوري المحترفين قال:” أنا لا أريد بطولة ولكن أبني فريقاً، وحافز الفوز أبحث عنه حالياً لبناء فريق وليس من أجل بطولة، وطموحات التأهل موجودة لدى كل الفرق المشاركة، ولكن الفارق كبير بين تجهيز فريق مستقبلي وتجهيز فريق من أجل الصعود لدوري المحترفين، وعلى الرغم من أن هدفي في البداية هو تجهيز فريقي لمواسم مقبلة ولكن إذا ساعدتني الظروف على التأهل للمحترفين فأهلاً وسهلاً بمن يساعدنا - من دون قصد - من الفرق الأخرى والمنافسين. علامة استفهام على أداء اترام حتا (الاتحاد) - وضع الغاني جودين اترام مهاجم فريق حتا العديد من علامات الاستفهام حول أدائه في المباريات، خاصة في مباراة الشعب الأخيرة، ورغم أنه سجل هدف التعادل في الدقيقة 52 إلا أنه أهدر العديد من الفرص بسبب عدم تعاونه مع زملائه في الملعب، وقد صبت جماهير حتا القليلة التي حضرت اللقاء جام غضبها على اترام الذي أهدر فرصة الفوز على الشعب. المنصوري: التعادل زين الفجيرة (الاتحاد) - عبر لاعب الخليج إبراهيم المنصوري عن سعادته بتعادل فريقه مع الفجيرة. وقال: إننا سعداء بالتعادل فهو “زين” لأنه أنقذنا من الخسارة والنقطة التي حصلنا عليها في الوقت المحتسب بدل ضائع منحتنا الفرحة. وأضاف: الخليج أثبت للجميع أنه من الفرق التي لا تيأس ولا تستسلم، على الرغم من افتقادنا كمارا وجيري. ايفان: أندرسون أصابنا بالصداع الفجيرة (الاتحاد) - عبر البرازيلي ايفان مساعد مدرب الفجيرة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب مباراة فريقه أمام الخليج، عن أسفه لانتهاء اللقاء بالتعادل. وقال: للأسف خسرنا نقطتين في 5 دقائق فقد قاتلنا للفوز وفريقنا كان يستحق النقاط الثلاث وليس نقطة واحدة لأننا كنا الأفضل والأكثر خطورة وفرصاً ولكن الأخطاء تسببت في خسارتنا. وأضاف: لابد أن أؤكد أن أندرسون من اللاعبين الذين يشكلون صداعاً لأي دفاع وعموماً مباراتنا المقبلة مع اتحاد كلباء صعبة جداً باعتباره الفريق الأفضل في المسابقة ونحن بحاجة إلى النقاط الثلاث للابتعاد عن صراع الهبوط. فرحة جريجوري وسيمون أسامة أحمد (دبا الحصن) - احتفل محترفا اتحاد كلباء جريجوري وسيمون على طريقتيهما الخاصة بالهدفين اللذين أحرزاهما في مرمى دبا الحصن حيث يعدان مفتاحا الصعود إلى دوري المحترفين وساهم جريجوري وسيمون في الانتصارات المدوية التي حققها الفريق خلال المسابقة مما أهله لتصدرها عن جدارة واستحقاق، لتسعد أهداف المحترفين المتألقين الجماهير بعد أن ادخل جريجوري وسيمون الفرحة في قلوب محبي القلعة الصفراء التي أضحت على أعتاب دوري المحترفين. كما احتفلت جماهير الأصفر عقب نهاية المباراة بالرباعية التي أودعها رماة الفرسان في شباك الحصن آملة أن يحتفل الفريق بالصعود إلى دوري المحترفين في مباراة الفجيرة الخميس. ظاهرة الهروب من المؤتمرات الصحفية مستمرة رضا سليم (حتا) - دأب عدد من مدربي الدرجة الأولى إلى عدم حضور المؤتمرات الصحفية بعد المباريات، وإرسال المدرب المساعد، وأحيانا مدرب الحراس، ولم يتبق سوى إرسال مدرب اللياقة البدنية. وجرت عادة المدربين بعدم حضور المؤتمرات الصحفية في حالة خسارتهم حيث يهربون من المواجهة الإعلامية بعد الخسارة، في حين أن نفس المدربين يسارعون إلى حضور المؤتمر الصحفي بعد المباراة في حالة فوز فرقهم، كي يشيدو ويمجدو بعبقريتهم في عالم التدريب، والذي كان وراء فوز فرقهم. ظاهرة اختفاء المدربين من المؤتمرات بعد المباريات تحتاج إلى تدخل من المنسقين للمباريات، والذين يقومون بدور كبير في التنظيم والترتيب للمؤتمر الصحفي قبل بدء المباراة بالتنبيه على المدربين. باترسيو الوجه سعيد والقلب حزين سيد عثمان (كلباء) - قبل أيام قليلة تلقي البرازيلي باترسيو مدرب اتحاد كلباء خبر وفاة والدته ولظروف المنافسة وحاجة الفرسان إليه بأسابيع الحسم بالدوري لم يسافر إلى بلاده لتلقي العزاء وكتم الحزن في قلبه وحرص على مواصلة قيادة فريقه في البطولة وزرع الابتسامة في وجوه الجميع بقلعة الساحل الشرقي الصفراء.