سيارات

«رولز رويس» تقود التطور الجديد في صناعة السيارات التصوّرية أبوظبي- يطرح نموذج «رولز رويس» التجريبي الجديد «إي إكس200» اتجاهات تصميم مبتكرة لسيارة رباعية الأبواب ديناميكية وعصرية وهي تزهو في الوقت ذاته بتقنيات هندسية متطورة تنسجم مع متطلبات وتحديات القرن الحادي والعشرين. ولشركة رولز رويس تاريخ طويل مع تطوير النماذج التصوّرية الاختبارية للسيارات. ولعبت هذه النماذج دوراً هاماً في صياغة إنجازاتها، منذ ظهور النموذج الأول (EX 1) عام 1919، وصولاً إلى أحدثها (EX 101) الذي تم تقديمه عام 2006. وعلى عكس السيارات الاختبارية التقليدية، تأتي نماذج «رولز رويس» التجريبية بمواصفات وتجهيزات كاملة، ومصنوعة من أفضل أنواع الخشب والجلود والمعادن. وتفتح هذه النماذج المجال أمام المهندسين والمصممين لتجسيد ابتكاراتهم على أرض الواقع، واختبار المكونات والتقنيات الهندسية وخطوط التصميم الداخلي والخارجي الجديدة. واعتبر هيلموت ريدل، مدير الإدارة الهندسية في «رولز رويس» أن مفاهيم هندسة السيارات الحديثة تنحصر في تحقيق حالة التوازن بين الإبداع والابتكار والتطبيق، مشيراً إلى أن (إي إكس 200) وفرت فرصة سانحة لتقييم هذه الأفكار والتوجهات الجديدة. وكانت «إي إكس 100» أول سيارة تجريبية تكشف عنها «رولز رويس موتور كارز» عقب إعادة إطلاقها تحت مظلة مجموعة «بي أم دبليو» عام 2003. وأزيح الستار عن هذا النموذج المكشوف ذي البابين «أربعة مقاعد» خلال معرض جنيف الدولي للسيارات عام 2004، وذلك في إطار الاحتفالات باليوبيل المئوي لإنجازات هذه العلامة العريقة في مجال هندسة وتصميم السيارات. وبعد عامين فقط، قدمت «رولز رويس» السيارة التجريبية الكوبية «EX 101» التي تميزت بتصميم عصري رشيق. وشكلت السيارتان ركيزة لإطلاق طرازات تجمع بين خطوط نماذجها التجريبية، وفي الوقت ذاته، تُعيد تعريف مفاهيم فخامة ورفاهية السيارات الفاخرة الحديثة. وألهم هذا النجاح فريق المصممين والمهندسين ذاته لبناء النموذج التجريبي «إي إكس200»، الذي يُمهد الطريق لبناء السيارة التصورية المقبلة «آر آر4»، وهي سيارة جديدة سيبدأ إنتاجها عام 2010. وعُهد إلى الفريق برسم ملامح سيارة رشيقة وديناميكية ذات إطلالة عصرية واضحة، بحيث تحافظ على جميع سمات الهوية الرئيسية لأسلافها من سيارات «رولز – رويس» ومنها القوة المطلقة والأداء الانسيابي والفخامة والجودة الاستثنائية والتصميم الراقي. وقال أيان كاميرون، رئيس فريق مصممي إي إكس 200 في بيان صحفي: «إنها سيارة رائعة، رحبة، ذات شخصية جذابة- تخطف الأنظار منذ الوهلة الأولى». «نيسان» تبدأ تصنيع السيارات الكهربائية عام 2010 دبي (الاتحاد)- تبدأ شركة نيسان موتور المحدودة إنتاج سيارات كهربائية في أحد مصانعها في اليابان اعتباراً من خريف 2010، وسيتم تكريس المصنع كمركز نموذجي لتطوير وإنتاج السيارات الكهربائية. وأفادت مسؤولة في الشركة بمكتبها الإقليمي في دبي بأن من المقرر أن يستهل المصنع إنتاج السيارات الكهربائية في خريف 2010 بطاقة إنتاجية قدرها 50 ألف سيارة سنوياً مع خطة لزيادة الإنتاج كل عام وصولاً إلى مرحلة الإنتاج الكبرى في عام 2012، كما سيتم تصنيع المحركات والمحولات التي تعد من أهم أجزاء السيارات الكهربائية، في مصنع يوكوهاما (تاكارا – تشو، كاناغاوا-كو، مدينة يوكوهاما، كاناجاوا)، بينما تتم عملية التصنيع المبدئية في مركز عمليات زاما (هيرونوداي، مدينة زاما، كاناجاوا). وستقوم شركة أوتوموتيف اينيرجي سبلاي كوربوريشين، وهي إحدى الشركات التابعة لنيسان في مركز عمليات زاما، بإنتاج بطاريات الليثيوم آيون المدمجة على شكل صفائح للسيارات الكهربائية. وكجزء من خطة تصنيع السيارات الكهربائية، تعمل شركة نيسان ويوروب كار، الشركة الأوروبية الرائدة في تأجير سيارات الركاب ومركبات الخدمات الخفيفة، على تأسيس شراكة تهدف إلى تسويق السيارات الكهربائية ونظام النقل الخالي من الانبعاثات على مستوى عالمي. وتعتبر هذه الشراكة بين مجموعة يوروب كار ونيسان فريدة من نوعها في سوق تأجير السيارات، ومن شأنها أن تعزز التزام شركة يوروب كار بالارتقاء بمستوى وعي عملائها بالقضايا المتعلقة بالبيئة