الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ثغرات خطيرة في الأمن النووي بباكستان

9 ابريل 2010 01:09
دقت نواقيس الخطر حول العالم أوائل العام الماضي، عندما وصلت “طالبان” إلى مسافة مئة كيلومتر من إسلام آباد، مما أثار المخاوف بشأن سلامة الأسلحة النووية الباكستانية والتي يقدر عددها بمئة سلاح. وتحرك آلاف من القوات الباكستانية سريعاً باتجاه منطقة بونير الجبلية والمناطق المجاورة لها، ليلحقوا الهزيمة بـ”طالبان” موقعين مئات القتلى من المسلحين. ومع نزع فتيل المخاوف، لكن هناك تهديداً نووياً أكثر غدراً ينبع من داخل البنية التحتية لمؤسسات الدولة الباكستانية مثل الجيش نفسه الذي ترعرعت فيه حركة “الجهاد” الأفغاني ضد القوات السوفيتية القرن الماضي. وقال برفيز هودبوي، وهو خبير باكستاني شهير في الفيزياء النووية والمشرف على “نشرة علماء الذرة” والأستاذ بجامعة “قائد أعظم” في إسلام آباد، “نعلم أن هناك داخل مؤسسة الجيش مارقين نجحوا في التآمر لقتل زملائهم”. وأضاف “إذا تمكن المارقون من التسلل إلى النظام النووي، فإن ذلك ينطوي على خطورة شديدة”. وفضلاً عن إمكانية استيلاء الإرهابيين على سلاح نووي كامل، فإنهم قد يستفيدون كذلك، من الحصول على مواد نووية، لا سيما اليورانيوم عالي التخصيب الذي يمكن استخدامه في تصنيع قنبلة بدائية. ومن شأن ذلك أن يمثل تعزيزاً كبيراً للقاعدة وحلفائها الذين يتمثل طموحهم الوحيد في “إرهاب” العالم. وتقول السلطات الباكستانية إن ترسانتها النووية آمنة مثلها مثل ترسانة أي دولة أخرى. لكن قضية إدارة العالم عبدالقدير خان لشبكة سوق سوداء باعت التكنولوجيا والتصميمات الخاصة بأجهزة الطرد المركزي إلى دول مثل ليبيا وكوريا الشمالية وإيران، كشفت عن الثغرات على الأقل، في الماضي. وتواجه باكستان باستمرار إمكانية حدوث إضطراب سياسي، فيما يحذر خبراء من أن تكون “القاعدة” ومعاونوها يتحينون مثل هذه الفرصة.
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©