أبوظبي (الاتحاد)
أشاد رؤساء الوفود المشاركة في الألعاب الإقليمية بتحضيرات أبوظبي لاستضافة الألعاب التاسعة، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس في مركز أبوظبي الوطني «أدنيك»، بحضور المهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص، وبيتر رئيس اللجنة التنفيذية للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019.
ورحب بيتر ويلير بالدول المشاركة، مشيرا إلى أهمية هذا الحدث الذي يشكل الخطوة الأولى نحو استضافة دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، مؤكداً دور أبوظبي الرائد في استضافة الحدث.
من جهته، أعرب أيمن عبد الوهاب عن سعادته بوجود هذه الأعداد الهائلة من اللاعبين والكوادر الفنية للمشاركة، مؤكداً أنه فخور بما وصلت إليه الألعاب الإقليمية، إذ إنها بدأت رحلتها الأولى في القاهرة عام 1999 وبمشاركة 210 لاعبين، ووصلت إلى نسختها التاسعة إلى 1015 لاعباً.
وتوجه عبد الوهاب بخالص الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولشعب الإمارات على الدعم المتواصل للأولمبياد الخاص، وأثنى على جهود اللجنة العليا المنظمة لدورتي الألعاب الإقليمية والعالمية، وجهودهم الدؤوبة للوصول إلى النجاح والتقدم وبفترة ليست بالطويلة.
وقال: اللجنة العليا للحدث كان لها دور كبير بإضافة فعاليات مجتمعية إلى حركة الأولمبياد الخاص، إذ انطلق برنامج المدن المضيفة، وهو أول برنامج يعرف الدول المشاركة بتاريخ وعادات وتقاليد سكان البلد المضيف.
من جانبه، عبر علي الشواهين، رئيس البعثة الأردنية، وأحد الخبراء المتخصصين في الإعاقة الذهنية عن سعادته باستضافة أبوظبي للألعاب العالمية، لتسجل للتاريخ أنها أول دولة عربية تستضيف أكبر الألعاب الرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، حيث حققت الحلم العربي في استضافة هذه الألعاب، وبالطبع هذا يعبر عن الثقة الدولية، لما تمتلكه الإمارات من إمكانات مادية وبشرية، ومرافق على أعلى مستوى من الجاهزية، وإنني على ثقة كبيرة بأن الألعاب الإقليمية والعالمية التي ستقام في أبوظبي ستكون علامة مميزة في عالم الأولمبياد الخاص، متمنياً لجميع اللاعبين والدول المشاركة النجاح والاستمتاع في كل من الألعاب القادمة، وأشاد بتجهيزات واستعدادات الدورة بالبنية التحتية المميزة التي تتمتع بها الإمارات.
وقالت حميدة بوسكسو، رئيسة الأولمبياد الخاص الجزائري، إن بلادها ستشارك في العديد من الرياضات، منها السباحة، كرة السلة، ألعاب القوى، البوتشي، الريشة، التزلج على العجلات، والطاولة، مشيرة إلى أن مشاركتها في النسخة التاسعة تعبير عن موقفها الثابت ودعمها القويّ والدائم لاندماج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وممارسة حياتها اليومية بشكل طبيعي من جهة واتخاذ الرياضة حافزاً لتحسين حياة هذه الفئة من جهة أخرى.
وأوضح علي الغامدي، رئيس الوفد السعودي أنه يدرك بأن تكون بلاده من الدول المشاركة في الحدث، والدور الإيجابي في إظهار قدرات والطاقات الرياضية من ذوي الإعاقة الذهنية، مشيدا بما لمسه وعن قرب من استعدادات رائعة، وهذا ليس بالغريب عن الإمارات وأبوظبي في تنظيم أكبر الأحداث الرياضية العالم.
وأشار الغامدي إلى أن المنتخب السعودي يشارك في 9 ألعاب، هي ألعاب القوى والسلة والطاولة والأنشطة الحركية، وكرة القدم، والطائرة، والهوكي والبوتشي والسباحة.
من جانبها، أكدت درصافة الشريف، رئيس الوفد التونسي، أن مشاركة بلادها في الألعاب الإقليمية يأتي من حرص بلادها على الوجود الإقليمي والعالمي في الأنشطه الخاصة بالأولمبياد الخاص، مشيرة إلى أن بلادها قد استضافت عام 2004 الألعاب الإقليمية الرابعة، وتعرف حجم الجهد والمجهود الشاق المبذول من أجل إنجاح هذا الحدث، موضحة أن أهمية الأولمبياد الخاص تكمن في تفجير الطاقات الكامنة في نفوس أصحاب الهمم.
عدد اليوم
