الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل القائد العسكري لـ«حزب الله» بانفجار كبير في سوريا

14 مايو 2016 11:55
عواصم (وكالات) قتل مصطفى بدر الدين القائد العسكري لـ«حزب الله» في سوريا «بانفجار كبير» استهدف أحد مراكز الحزب اللبناني بمنطقة السيدة زينب قرب مطار دمشق الدولي، في أكبر ضربة للجماعة المدعومة من إيران منذ مقتل قائدها العسكري عماد مغنية بتفجير سيارة ملغومة في العاصمة السورية عام 2008. وفيما تحدث الحزب عن انفجار كبير لم يتضح إن كان ناجماً عن قصف مدفعي أو جوي، أعلن نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم أثناء تشييع بدرالدين في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن المليشيا ستعلن خلال ساعات أقصاها صبيحة اليوم، نتائج التحقيقات، مضيفاً «أطمئنكم خلال ساعات من الآن أقصاها صبيحة السبت، سنعلن بالتفصيل ما هو سبب الانفجار ومن هي الجهة المسؤولة، وسنبني على الأمر مقتضاه، وقد تلمسنا خطوات واضحة تؤشر إلى الجهة وإلى الأسلوب، لكننا نحتاج إلى بعض الاستكمال لنتيقن 100%.. سنعلن هذا الأمر على الملأ». وفي وقت سابق أمس، قال النائب البرلماني عن «حزب الله» نوار الساحلي لقناة «المنار» التابعة للجماعة، إن إسرائيل هي المسؤولة عن مقتل بدر الدين ليل الثلاثاء الأربعاء، مشيراً إلى أن الحزب سيرد «في الوقت المناسب»، بينما أعلنت قناة «الميادين» التلفزيونية المقرّبة للجماعة أن تل أبيب هي التي نفذت الهجوم. وأكد مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب ليست بالضرورة مسؤولة عن هذا الهجوم. وقال يعقوب اميدرو مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لصحيفة «هآرتس»، إنه على رغم أن قتل بدر الدين «خبر سار»، لكن «إسرائيل ليست دائماً مسؤولة عن ذلك». في بغداد، رأى المتحدث باسم القوات الأميركية الكولونيل ستيف وارن «بالنسبة إلى هذه الضربة بالتحديد، من السابق لأوانه الحديث عمن نفذها وما هي التداعيات المستقبلية لخسارة هذا القائد». من جهته، أشاد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ببدر الدين، قائلاً في رسالة تعزية نشرتها وكالة «مهر» للأنباء «مقتل مصطفى بدر الدين سيضاعف معنويات (المناضلين) في ساحات الحرب والقتال ضد الظلم والظلام، كما أنه سيشعل روح القتال الذي تخوضه الجماعة ضد كل من إسرائيل و(داعش)». وأعلن الحزب في بيان أن «المعلومات المستقاة من التحقيق الأولي تفيد أن انفجاراً كبيراً استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي، ما تسبب بمقتل بدر الدين (السيد ذو الفقار) وإصابة آخرين»، بدون أن يحدد التاريخ، لكن صحيفة «الأخبار» اللبنانية القريبة من الحزب أشارت إلى أنه قتل ليل الأربعاء». يعد بدر الدين البالغ نحو 55 عاماً، أرفع القادة العسكريين في الحزب، وهو شقيق زوجة القائد السابق عماد مغنية الذي اغتيل في 2008 بتفجير سيارة مفخخة في دمشق. وقد حل محله، وكان مسؤولاً عن عمليات الحزب في سوريا. وقال الباحث اللبناني المتخصص في شؤون «حزب الله» وضاح شرارة، إن بدر الدين «كان المسؤول عن تدريب مقاتلين شيعة في العراق وشكل صلة الوصل مع إيران على المستوى العسكري، كما كان الرابط الأبرز بين الحزب وقضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري». وتجرى محاكمة بدر الدين مع 5 من رفاقه في الحزب غيابياً بتهمة اغتيال الحريري أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قرب لاهاي، بعدما رفض الحزب تسليمهم متهماً المحكمة باستهدافه. وبدر الدين وفق نص الاتهام، هو «المشرف العام على العملية» التي ادت إلى مقتل الحريري في 2005، و22 شخصاً آخرين، بينهم منفذ الاعتداء في تفجير ضخم، كما أنه مدرج على لائحة العقوبات الأميركية على خلفية تورط الحزب في النزاع السوري. ويعتقد أن بدر الدين هو الرجل الثاني في «حزب الله»، بعد الأمين العام حسن نصر الله. وكان صدر عليه حكم بالإعدام في الكويت عن دوره في سلسلة هجمات بالقنابل هناك في 1983، ولم ينفذ الحكم حتى تمكن من الهرب من السجن إبان غزو صدام حسين الكويت في 1990. وعلى مدى 4 سنوات كان بدر الدين العقل المدبر لعمليات عسكرية ضد إسرائيل من لبنان والخارج، وتمكن من تفادي الوقوع في أيدي حكومات عربية وغربية بالعمل في الخفاء. وتشير تقديرات إلى أن نحو 1200 من مقاتلي «حزب الله» قتلوا في الحرب في سوريا. 3 قنابل تستهدف مركزاً لـ«ديمقراطي» ومنزلين جنوب لبنان بيروت (د ب ا) ألقى مجهولون 3 قنابل يدوية في حاصبيا جنوب لبنان استهدفت مركزاً للحزب الديمقراطي ومنزل أحد مسؤولي الحزب، ومنزل أحد عناصر الحزب التقدمي الاشتراكي، كما أصيب شرطي بإطلاق نار عقب إلقاء القنابل. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أنه «في محلة حاصبيا ألقى مجهولون 3 قنابل يدوية، الأولى داخل السرايا الشهابية، وهو مركز للحزب الديمقراطي اللبناني برئاسة طلال أرسلان، والثانية استهدفت منزل وسام شروف مسؤول الحزب، والثالثة استهدفت منزل سامي الصفدي من الحزب التقدمي الاشتراكي بزعامة وليد جنبلاط». وأضافت الوكالة «تبع ذلك رشقات رشاشة أدت إلى إصابة الشرطي البلدي فادي».  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©