إصابة 7 فلسطينيين باعتداءات إسرائيلية

أصيب شابان فلسطينيان بجراح واعتقل آخرون في مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم. وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الدوحة المجاورة قبل أن تقتحم المخيم لتدور مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المطاطي والحي ما أدى الى اصابة شابين بجراح، نقلا على اثرها الى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج. واعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم شابين تم نقلهما الى جهة مجهولة. وفي مدينة الخليل أصيب 4 فلسطينيين بجروح ورضوض بعدما تعرضوا للضرب والاعتداء على أيدي مجموعة من المستوطنين في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. كما وقعت مواجهات متفرقة بين جنود الاحتلال والفلسطينيين في بلدة إذنا، وأطلق الجنود الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وكانت قوات الاحتلال أقامت حاجزا عسكريا على منطقة اللية المدخل الرئيسي لبلدة إذنا، واحتجزت المواطنين ونكلت بهم. كما دهمت قوة عسكرية إسرائيلية بلدة ترقوميا المجاورة، وجابت الشوارع دون الحديث عن مواجهات أو مداهمات. واعتقلت القوات الإسرائيلية تسعة فلسطينيين في الضفة الغربية. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، التي أوردت النبأ أن الاعتقالات جرت في بيت لحم ورام الله وقلقيلية. ولم توضح الصحيفة ما إذا كان المعتقلون ينتمون إلى أية جهة تنظيمية. الى ذلك توغلت قوات إسرائيلية مدعمة بدبابات وجرافات امس شرق بلدة القرارة جنوبي قطاع غزة، فيما أعلنت مجموعة مسلحة استهدافها بقذيفة محلية الصنع. وذكرت مصادر محلية وشهود عيان أن ثماني دبابات وتسع جرافات توغلت انطلاقا من موقع كيسوفيم العسكري لمسافة 400 متر في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي شرق بلدة القرارة. وأوضحت المصادر أن الدبابات المتوغلة أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه منازل سكنية وشرعت بأعمال تجريف. وقال شهود عيان ان الجرافات تقوم بأعمال تجريف وتمشيط وسط تحليق لطائرات الاستطلاع على ارتفاعات منخفضة، الأمر الذي أثار قلق المواطنين من عدوان إسرائيلي واسع خاصة في أعقاب تهديدات عديدة من قادة إسرائيليين بالرد على مقتل ضابط وجندي إسرائيليين قبل حوالي أسبوعين. وأعلن مصدر طبي عن إصابة مواطن فلسطيني بجراح إثر قصف مدفعي إسرائيلي على الأطراف الشرقية لمدينة خان يونس. وذكر المصدر أن “مواطنا في العشرينيات من عمره وصل مستشفى ناصر الحكومي في خان يونس مصابا بجروح بالرأس بشظايا قذيفة مدفعية إسرائيلية في منطقة القرارة”. ووصف المصدر حالة المصاب بالمتوسطة. على صعيد متصل قررت سلطات الاحتلال امس فتح معبر كرم أبو سالم التجاري مع قطاع غزة جزئيا للسماح بدخول كميات محدودة من المساعدات الإنسانية والبضائع، إضافة إلى ضخ كميات محدودة من الوقود والسولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. وأوضح المهندس رائد فتوح رئيس لجنة إدخال البضائع للقطاع أن الجانب الإسرائيلي أبلغهم اعتزامه فتح معبر كرم أبو سالم الذي يقع جنوب شرق قطاع غزة لإدخال من 116 إلى 126 شاحنة محملة بالمساعدات منها مساعدات تخص القطاعين التجاري والزراعي، بينها ثلاث شاحنات لشركة الكهرباء. وأضاف فتوح ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستضخ كميات محدودة من غاز الطهي والسولار الصناعي، في الوقت الذي قررت فيه إغلاق معبر المنطار “كارني” الذي يقع شرق غزة والمخصص لدخول القمح والأعلاف. وأعلنت “سرايا القدس” -الجناح العسكري لحركة “الجهاد” أن مقاتليها هاجموا القوات الإسرائيلية بقذيفة مضادة للدروع خلال توغلها في بلدة القرارة.