أظهرت نتائج دراسة حديثة أن فرص تعيين المتقدمين للحصول على وظيفة من المسلمين الفرنسيين تقل بمقدار 5. 2 مرة عن المسيحيين.
وذكرت صحيفة “ميديابارت” الإلكترونية أمس أن القائمين على الدراسة التي أجرتها جامعة (ساينس بو) والمؤسسة الفرنسية الأميركية توصلوا إلى أنه “في حال تساوي جميع الظروف يواجه المواطنون المسلمون المهاجرون عقبات في الاندماج خلال البحث عن عمل أكثر تفوق التي يواجهها نظراؤهم المسيحيون”. وخلال الدراسة تم إرسال طلبات عمل إلى مئات الشركات تحت اسم ماري ضيوف وخديجة ضيوف.
وكانت البيانات الشخصية في الطلبات ومنها العمر والحالة الاجتماعية متطابقة فيما عدا الخلفية الدينية. وكتب في الطلبات أن “ماري” عملت لمنظمة كاثولكية في حين أن “خديجة” كانت تعمل سابقاً لمنظمة إغاثية إسلامية. وقد تم استخدام اسم “ضيوف” لأن هناك الآلاف من اللاجئين السنغاليين الذين يعيشون في فرنسا جاءوا من مجتمعات مسيحية أو مسلمة.
وخلص الباحثون إلى أن “ماري ضيوف” تلقت طلبات لإجراء مقابلة شخصية معها من 21 % من الشركات التي تقدمت لها في حين وافقت 8 % من الشركات التي تقدمت لها “خديجة ضيوف” على إجراء مقابلة شخصية معها. وخلص دانيال ساباج أخصائى علم الاجتماع إلى أن “ ذلك يوضح وجود تفرقة واسعة النطاق”.
عدد اليوم
