«أدنوك» تؤكد التزامها بتأهيل الكوادر المواطنة في قطاع النفط والغاز

أبوظبي (الاتحاد) أكدت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» التزامها ببذل المزيد من الجهود في إعداد وتنفيذ خطط الموارد البشرية التي تستهدف رفع نسبة التوطين وإعداد الشباب المواطنين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم لتحقيق أهداف سياسة التوطين فيها باعتبارها هدفا استراتيجيا للدولة. جاء ذلك، خلال الاجتماع الـ 12 لمديري دوائر الموارد البشرية في «أدنوك» ومجموعة شركاتها، والذي ناقش سبل تعزيز التعاون والتنسيق في مجال سياسات استقطاب وتوظيف المواطنين والاتفاق على آلية موحدة لتطوير الأداء وتنفيذ خطط وسياسات الموارد البشرية. ترأس الاجتماع الذي استضافته شركة بروج في مقرها في مجمع الشيخ خليفة للطاقة، محمد شليويح القبيسي مدير دائرة الموارد البشرية في «أدنوك»، وحضره عبدالعزيز الهاجري الرئيس التنفيذي لشركة بروج ومحمد سند القبيسي نائب مدير دائرة الموارد البشرية في أدنوك ومديري دوائر وإدارات الموارد البشرية في شركات أدنوك. وشدد الاجتماع الذي يعقد بصورة دورية ثلاث مرات في العام، على إدراك «أدنوك» لأهمية الموارد البشرية لاسيما الكوادر المواطنة باعتبارها القوة المركزية الموجهة والدافعة للرؤية الطموحة للشركة ولأهدافها المستقبلية المتعلقة بالتطوير والتوسع في عملياتها ونشاطاتها. وأوضحت أدنوك أن الاجتماع يهدف إلى تشجيع تبادل الخبرات وأفضل الممارسات فيما بين شركات المجموعة لإيجاد الحلول للتحديات الكبيرة التي تواجه أدنوك ومجموعة شركاتها في مجال تأهيل وإعداد الموارد البشرية للالتحاق بخدمة قطاع النفط والغاز. وأكد محمد شليويح القبيسي في كلمته خلال الاجتماع أهمية تبني سياسات علمية للإحلال والإبدال، موجهاً إدارات الموارد البشرية بتكثيف الجهود وتبني خطط فعالة لتدريب وتأهيل الشباب لإعداد الصف الثاني وتهيئتهم لتولي المسؤولية وقيادة مسيرة التطور والتقدم. وأوضح أن قطاع النفط والغاز يشهد تطورات وتوسعات مستمرة تتطلب تطبيق خطط إحلال وإبدال واضحة وفعالة لضمان توفر الأيدي العاملة والمدربة في جميع التخصصات. وأشاد القبيسي بتعاون إدارات الموارد البشرية في توفير المعلومات والبيانات كافة المتعلقة بالموارد البشرية ووجه الشكر لإدارة وموظفي شركة بروج لاستضافتهم الاجتماع الدوري الهام. وأكد التزام «أدنوك» بإعداد الكوادر المواطنة وتوفير كل ما يسهم في تعليم وتدريب وتأهيل المواطنين وإعدادهم لتولي مسؤولية قطاع النفط والغاز. كما أكد أهمية الاجتماع في تعزيز التعاون والتنسيق بين إدارات الموارد البشرية بشركات المجموعة وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات في مجال تأهيل وإعداد الموارد البشرية وأهمية الاستفادة من إمكانيات وقدرات التدريب المتوفرة في أدنوك ومجموعة شركاتها. وأشار إلى أن «أدنوك» تمتلك عدداً جيداً من مراكز التدريب على العمليات البحرية والبرية وكل النشاطات ذات الصلة بقطاع النفط والغاز مزودة بكفاءات تدريبية على أعلى المستويات وأحدث أجهزة ومعدات التدريب، إضافة إلى برامج ودورات تدريبية عالية المستوى تشمل كل التخصصات. ولفت القبيسي إلى أهمية الاستفادة من المنشآت والبرامج التدريبية التي يوفرها معهد «أدنوك الفني» لتدريب خريجي المدارس الثانوية الملتحقين حديثاً بالشركات العاملة وتوفير تدريب عملي لهم يصقل خبرتهم في قطاع النفط والغاز. وأوضح أن أدنوك تعمل على منح المزيد من الامتيازات للفنيين ومشغلي العمليات في الدرجات الوظيفية الوسطى باعتبارهم حجر الأساس لنشاطات وعمليات الشركة. وأشاد بجهود المعهد في تدريب وتطوير الكوادر الوطنية وتأهيلهم للعمل في قطاع النفط والغاز، موجهاً إدارات الموارد البشرية للاستفادة من الخطة التدريبية الطموحة لمعهد أدنوك الفني 2013 - 2017 والبرامج الدراسية والتدريبية الجديدة في التخصصات الفنية والمهنية التي يقدمها المعهد والعمل على تبادل الخبرات التدريبية فيما بين شركات المجموعة والاستفادة من تجارب وخبرات شركاء أدنوك. واستعرض الاجتماع الإنجازات التي حققتها «أدنوك» في مجال تطبيق وتنفيذ السياسات ذات العلاقة بتحسين المرتبات والحزم الخاصة بالميزات الإضافية والتعويضات وطلبات الإجازات وإجراءات ومناهج تقويم العمل والأداء وذلك تماشيا مع قانون العمل والتشريعات الحكومية الخاصة بذلك وأفضل المعايير والممارسات العالمية. الخدمة الوطنية الإلزامية أبوظبي (الاتحاد) ناقش المشاركون تجربة تطبيق قانون الخدمة الوطنية الإلزامية في «أدنوك» ومجموعة شركاتها، مشيدين بالاستجابة الكبيرة للموظفين من الفئة العمرية 18 - 30 لدعوة الهيئة الوطنية للخدمة الوطنية والاحتياطية. وأكدوا حرص أدنوك ومجموعة شركاتها على تشجيع وحث الموظفين لتلبية نداء الوطن. وأكدوا الالتزام بتطبيق قانون الخدمة الوطنية من حيث ضمان حق المجند في الاحتفاظ بوظيفته أو عمله لحين انتهائه من أداء الخدمة على أن يؤدى للمجند طوال مدة الخدمة ما يستحقه من رواتب وعلاوات وبدلات وترقيات وزيادات في الراتب وملحقاته، واعتبار مدة خدمته في وظيفته أو عمله الأصلي مستمرة ضمن المدة المحددة لأغراض المكافأة أو المعاش التقاعدي.