آمنة الكتبي (دبي)
واصلت رحلة السعادة، التي تستمر خمسة أيام في حي دبي للتصميم، فعاليات يومها الثاني، بمشاركة أكثر من 5000 شخص من مختلف الجنسيات.
وتنطلق الرحلة في دورتها الثانية، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتعبر عن التزام حكومة الإمارات بنهج الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رأى في إسعاد المجتمع ثروة وطنية مستدامة.وقال عثمان المدني مدير إدارة السعادة في البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية: «تستعرض فعاليات رحلة السعادة 20 تجربة إدراكية وتفاعلية وأكثر من 30 نشاطا وفعالية، بالإضافة إلى مشاركة 40 متحدثا من المتخصصين والخبراء أصحاب التجارب الملهمة من دولة الإمارات والعالم، في جلسات حوارية معرفية على منصة رحلة السعادة الرئيسة، تغطي الموضوعات الخمسة الرئيس: الصحة الذهنية، الصحة الجسدية، الصحة العاطفية، التغذية السليمة، والفنون، وتشكل فرصة للمشاركين لاكتساب معارف وخبرات علمية وحياتية أساسية في هذه المجالات.
وأضاف أن هناك تجارب متميزة وتمت استضافة 100 شخص من «أصحاب الهمم»، مشيراً إلى أنه تم تنظيم جلسات حول التغيير من أجل حياة أفضل، وجلسة بعنوان نحو تحقيق السعادة، بالإضافة إلى جلسة التأقلم مع مشاعر الغضب. وتوفر رحلة السعادة تجربة لعب ممتعة ومفيدة في ركن الأطفال الذي يضم مساحة للعب والترفيه، ومجموعة متنوعة من الألعاب المتميزة، لافتا أن رحلة السعادة تضم في دورتها الثانية أكثر من 60 فعالية رياضية وفنية متنوعة، تتوزع على مدى أيام الرحلة الخمسة، وتغطي مختلف الفئات العمرية والمجتمعية، وتهدف إلى رفع مستوى وعي المجتمع بأهمية الرياضة والفنون في تحقيق سعادة الإنسان وتعزيز جودة الحياة. وأوضح أن «رحلة السعادة» تشكل احتفالية تثقيفية مجتمعية ذات طابع عالمي وتؤسس لنماذج متميزة من الشراكة الفاعلة بين مختلف القطاعات استهدافاً لإسعاد أفراد المجتمع وتأسيس شراكات عالمية في مجال السعادة تجعل من دولة الإمارات مركزاً لتصدير علوم السعادة والإيجابية للعالم، عبر تهيئة منصة عالمية تجمع الخبراء والمختصين والعلماء.
عدد اليوم
