الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاحتلال يقصف المنازل والصيادين في غزة ويشتبك مع المقاومين

13 يونيو 2009 02:06
فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة أمس، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة صوب المنازل والممتلكات شرقي البلدة دون أن يبّلغ عن وقوع إصابات. قصفت الزوارق الحربية الاسرائيلية مراكب الصيادين قبالة شواطئ مدينتي غزة وخان يونس، واحدث القصف اضراراً في بعض مراكب الصيادين دون أن تقع اصابات. وقالت مصادر اسرائيلية، إن قوة عسكرية اسرائيلية اشتبكت امس، مع مقاومين فلسطينيين بالقرب من الجدار الالكتروني في منطقة «كيبوتس باري» شرق غزة دون ان تقع اصابات في صفوف الطرفين. وأعلنت «كتائب نسور فلسطين» مسؤوليتها عن الاشتباك، وقالت في بيان أصدرته: «تمكنت مجموعة من «كتائب نسور فلسطين» من مهاجمة دورية بالقرب من النصب التذكاري شرق بيت حانون، حيث ترجلت قوة إسرائيلية كانت تستقل سيارتى جيب «هامر» وجيب قيادة ، وتمت مهاجمة أفراد الدورية بالأسلحة الرشاشة والخفيفة مما أدى الى وقوع إصابات مباشرة». الى ذلك قالت مؤسسة إسرائيلية مختصة تسمى «مسلك» إن نسبة البضائع التي دخلت إلى القطاع بعد عامين من الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة، تعادل 25% فقط من احتياجات السكان، في حين بلغ متوسط انقطاع الكهرباء 5 ساعات يومياً، وبلغت نسبة الديزل الصناعي الذي سمح بإدخاله إلى القطاع 66% من الاحتياجات، مشيرة إلى أن 28 ألفاً من أهالي قطاع غزة لا تتوفر لديهم مياه جارية. وأشارت جمعية «مسلك» التي تتابع في الآونة الأخيرة على نحو خاص الأوضاع في قطاع غزة، إلى أن 18 نوعاً فقط من الطعام مسموح بإدخالها إلى قطاع غزة، في حين لا يسمح إطلاقاً بإدخال أي نوع من مواد البناء إلى قطاع غزة، مؤكدة أن نسبة البطالة في قطاع غزة وصلت إلى 40% خلال العام 2008 مقابل 30% في العام 2007. وضربت المنظمة مثالاً على البضائع التي تدخل إلى قطاع غزة مادة «المارغرين» التي قالت انه يسمح بإدخالها فقط في علب صغيرة وليست كبيرة، خشية استخدامها في الصناعة. وقالت: «لقد أوضحت الحكومة الإسرائيلية أن قرارها الصادر في 22 من مارس 2009 بالسماح بإدخال الطعام بدون قيود إلى غزة إنما شمل تقييدات، وان الحكومة لا تنوي إزالة القيود التي فرضت في السابق على دخول الطعام والمؤن إلى قطاع غزة، وهو ما يعني أن القيود على إدخال الطعام ما زالت قائمة». وأشارت إلى أنه «من بيان أنواع الطعام الممنوعة هي الحلوى والشاي وبودرة العصير، ومن بين المواد التي ليست طعاماً وممنوعة من الدخول إلى غزة هي كرات القدم، آلات الجيتار، الورق، والحبر». وذكرت المنظمة، أن «معبر رفح الحدودي لم يفتح ولو ليوم واحد أمام الحركة الاعتيادية، في حين أن عدد الأشخاص غير القادرين على السفر من خلال معبر رفح كل شهر هو 39 ألفاً، أما المعايير للمرور عبر معبر «ايرز» بين غزة وإسرائيل فهي للحالات الإنسانية الخاصة». ومن جهة أخرى، أصيب امس عشرات المتظاهرين بحالات الاختناق نتيجة قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها قوات الاحتلال خلال مشاركتهم في مسيرة بلدة بلعين الأسبوعية. كما أصيب متضامن أجنبي رفض الإفصاح عن اسمه. وقد خرج أهالي قرية بلعين ومجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين في مسيرة بعد صلاة الجمعة، وقد رفعوا الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بوجود الاحتلال ومستوطناته وجداره العنصري، وقد شارك فيها وفد من المتضامنين من الولايات المتحدة الأمريكية من حركة كود بنك «نساء من أجل السلام» ضم أربعين من الناشطين، وقد اجتمعوا مع أعضاء اللجنة الشعبية قبل بدء المسيرة، واستمعوا إلى شرح واف منهم عن تجربة بلعين في مقاومة الجدار وآخر التطورات حول الوضع القانوني، وعند بدء المسيرة شاركوهم في مسيرتهم الأسبوعية. وقد جاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية الداعية إلى الوحدة، والمنددة بسياسة الاحتلال وبناء المستوطنات والجدار، والداعية إلى إزالة الحواجز والإفراج عن المعتقلين. وعند وصول المتظاهرين عند بوابة الجدار التي اغلقها جنود الاحتلال منذ الصباح الباكر، باشر الجنود الذين أكمنوا وراء المكعبات الإسمنتية بإطلاق النيران والقنابل الغازية والصوتية نحو المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق وإصابة متظاهرين
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©