الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مريم المطروشي: مصافحة «الفارس رقم 1» لحظة تاريخية

مريم المطروشي: مصافحة «الفارس رقم 1» لحظة تاريخية
13 مايو 2016 22:09
أسامة أحمد(دبي) أكدت مريم المطروشي نجمة منتخبنا الوطني لألعاب القوى للمعاقين، ولاعبة نادي خورفكان، والتي حققت رقماً تأهيلياً للمشاركة في مسابقة الرمح «أف 46» بـ«ريو 2016»، أن مصافحة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، خلال تكريمه للأوائل 2015، كأول لاعبة تحصل على ميدالية فضية في الألعاب العالمية للكراسي المتحركة في لعبة رمي الرمح عام 2009، لحظة تاريخية ستظل عالقة بذهنها، ولن تنسى لأنها جاءت من «الفارس رقم 1»، وأن التكريم يعد وساماً على صدر كل «فارسة إرادة»، والذي يعد أكبر حافز لها ولكل من منتسب إلى شريحة ذوي الإعاقة، من أجل مضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة، لرفع علم الدولة عالياً خفاقاً في كل المحافل القارية والدولية. وأشارت المطروشي إلى أن الإنجازات التي ظل يحققها المعاقون خلال المرحلة الماضية ثمرة اهتمام قيادتنا الرشيدة، ما انعكس إيجاباً على مسيرتهم في كل المشاركات الخارجية، وخاصة أن نجاحات «فارسات الإرادة» تتحدث عن نفسها. وقالت: إن المعاقين ظلوا يحققون النجاح تلو الآخر، وإن المعاقة الإماراتية أثبتت جدارتها، وأصبحت نموذجاً للرياضية المتميزة والقادرة على التغلب على الصعاب، وإن أصرار كل منتسب إلى هذه الشريحة الفاعلة في المجتمع على التغلب على الصعاب كان له الأثر الكبير لتصل رسالة «فرسان الإرادة». وأشارت إلى أن «فرسان الإرادة» و«فارسات الإرادة» على قدر التحدي دائماً، من أجل السير على درب النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي حققتها رياضة المعاقين بالدولة، لتحقيق المزيد من التميز خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن المعاقين يواجهون تحدياً جديداً في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية «البرازيل 2016»، والتي نسعى خلالها لتعزيز الإنجاز الذي تحقق في لندن 2012، في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة المعاقين من القيادة الرشيدة ، التي وفرت كل عوامل النجاح، حتى لا تمنع«الإعاقة» أي «فارس إرادة» أو «فارسة إرادة» من المثابرة والعمل والتميز. وقالت: إن التفرغ بات هاجساً يورق «فرسان الإرادة» المتأهلين إلى «ريو»، وأتمنى من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة النظر بعين الاعتبار لمشاركة المعاقين في التحدي المقبل، خاصة أن «أولمبياد ريو» على الأبواب، حتى تحقق الفترة التحضيرية جميع أهدافها المنشودة. وأضافت :«شاركت في بطولة المغرب التي أُسدل الستار عليها قبل أيام من رصيد إجازاتي السنوية، رغم أن هذه البطولات تعد بروفة قوية لخوض تحدي «أولمبياد ريو». وأشارت إلى أن إصابتها في الكتف خلال التدريب الأخير لبطولة آسيا أوقيانوسيا حرمتها من الوجود في بطولة فزاع الدولية لألعاب القوى، وملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى، مبينة أن استعداداتها للمشاركة في «ريو» تجري وفق النهج المرسوم، خاصة أنها تحلم بتحقيق أول ميدالية لفتاة الإمارات في هذه التظاهرة الأولمبية المهمة. وعن مسيرتها الرياضية، أكدت أنها ظلت تعشق لعبة «أم الألعاب» منذ كان عمرها 9 سنوات، مشيرة إلى أن معلمتها ليلى الحميدي بمدرسة أم المؤمنين الثانوية اكتشفت موهبتها وقدمتها إلى الواجهة، لتنجح في تحقيق البطولات، وبالتالي الوصول إلى منصات التتويج العالمية. وأكدت أن أسرتها رياضية، ظلت تشجعها على ممارسة الرياضة ودخول عالم» أم الألعاب، مشيرة إلى أن والدها خميس محمد بخيت المطروشي وراء النجاحات التي حققتها خلال مسيرتها الرياضية، بتشجيعه المتواصل لها ومتابعة كل تفاصيل مشاركاتها المحلية والقارية والدولية، مما مثل قوة دفع كبيرة لها للسير على درب النجاحات، من أجل ترك بصمة خلال المشاركات الخارجية باسم فتاة الإمارات. وقالت: إن شقيقتي ليلى هي رياضية ولاعبة كرة اليد بنادي الجزيرة، وخالي مشعل ناصر لاعب كرة يد بنادي الوصل. وكشفت مريم المطروشي أن العين فريقها المحبب، ويكفي أنه «الزعيم»، متطلعة أن يحقق الفريق كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بعد تأهله إلى نصف النهائي بعبوره الوصل، لأنه يملك مقومات الفوز بالكأس الغالية، حيث ظللت أشجع «البنفسج» منذ الصغر»، لأنه مصدر الفرح وقادر على ترك بصمة في أي مشاركة. وأكدت أن المرأة قادرة على تقلد منصب رئاسة أي اتحاد في الدورة الجديدة «2016- 2020»، في ظل الاهتمام الكبير الذي ظلت توليه القيادة الرشيدة للمرأة، والتي هي دائماً على قدر الثقة، لأنها تملك الطموح. وقالت: إن النجاحات التي ظلت تحققها فتاة الإمارات في البطولات القارية والدولية للمعاقين ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة، ما أهلها للوصول إلى منصات التتويج مراراً وتكراراً، مما يضاعف من مسؤولية كل «فارسة إرادة» خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية، من أجل مواصلة مسيرة النجاح، حيث يعد «الأولمبياد» التحدي الجديد لفتاة الإمارات. ووجهت المطروشي الشكر إلى اتحاد المعاقين برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي، وأندية الدولة المختلفة الشريك الأصيل مع الاتحاد على توفير مقومات النجاح لكل منتسب إلى شريحة ذوي الإعاقة، من أجل تحقيق طموحه المطلوب على الصعد كافة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©