أنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية جلسة تداولاته أمس متراجعا بنسبة 0.74% بضغط من أسهم قطاعي البنوك والعقارات التي تراجعت بشكل قوي أمس رغم تكثيف المستثمرين الأجانب والعرب عمليات شرائهم على أسهم شركات منتقاة. وتراجع قطاع العقارات بنسبة 3.22% إثر تراجع سهم شركة الدار العقارية بنسبة 3.5% و تراجع سهم شركة صروح العقارية بنسبة 3.24%، فيما هبط قطاع البنوك بنسبة 1.1%.
وقاد هبوط القطاعين مؤشر السوق إلى التراجع بنسبة 0.74% متراجعا إلى 2823.44 نقطة مقارنة مع 2844.43 نقطة فاقدا نحو 21 نقطة، فيما أنهى السوق تداولاته الأسبوعية متراجعا بنسبة 1.26%.
وواصلت أحجام التداولات تراجعها أمس، حيث بلغ إجمالي قيمة التداولات في السوق نحو 100 مليون درهم نفذت من خلال 1259 صفقة على 55 مليون سهم.
واشار الدكتور همام الشماع المستشار الاقتصادي في شركة الفجر للأوراق المالية إلى أن تمسك المستثمرين بأسهمهم وانتظار توزيعات الأرباح والاستحقاقات ساهم في استمرار تراجع أقيام التداولات في سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي.
واستمر اللون الأحمر في السيطرة على أسهم أغلب الشركات التي تم تداول أسهمها أمس، حيث تراجعت أسهم 14 شركة من أصل 28 شركة تم تداول اسهمها، بينما ارتفعت أسهم 8 شركات فقط وحافظت اسهم 6 شركات على ثبات أسعارها دون تغيير.
وواصل المستثمرون العرب والأجانب دخولهم خلال الجلستين الماضيتين في الوقت الذي واصلت فيه اسهم قيادية تراجعها، فقد بلغ صافي الاستثمار العربي والأجنبي أمس نحو 21 مليون درهم كمحصلة شراء. وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين الأجانب نحو 23.7 مليون درهم، فيما بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 14.5 مليون درهم، وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب 25.6 مليون درهم فيما بلغت قيمة مبيعاتهم 13.9. وبلغ اجمالي مشتريات العرب والأجانب نحو 49.3 مليون درهم مشكلة ما نسبته 49.42% من اجمالي المشتريات التي تم تنفذيها في السوق، بينما بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 28.4 مليون درهم مشكلة نحو 28.43% من اجمالي المبيعات.
وشهدت جلسة الأمس ايضا عودة لشراء المستثمرين الأفراد حيث بلغت قيمة مشترياتهم 63 مليون درهم فيما بلغت قيمة مبيعاتهم 44.6 مليون درهم، وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين المؤسساتيين نحو 37 مليون درهم فيما بلغت قيمة مبيعاتهم 52 مليون درهم. وقال الدكتور همام الشماع إن المستثمرين يتأثرون بشكل أكبر بأية أخبار سلبية في الوقت الذي يتوقع فيه أن تحقق الشركات نموا كبيرا في أرباحها خلال الربع الأول من العام الحالي. وتوقعت شركة هيرمس أن تحقق أرباح الشركات في الإمارات نسبة نمو في الربع الأول من العام الحالي 232% بالمقارنة بالربع الرابع من العام الماضي 2009، في الوقت الذي توقعت فيه شركات اخرى أن تحقق الشركات الإماراتية أرباحا قوية خلال هذه الفترة.
إلى ذلك، سجلت شركة الدار العقارية تداولات بلغت قيمتها 31 مليون درهم تلتها شركة دانه غاز بنحو 26 مليون درهم، تلتها شركة صروح العقارية بنحو 21 مليون درهم.
وسجلت شركة اسمنت أم القيوين أعلى نسبة ارتفاع في جلسة تداولات الامس بنسبة 6.76%، واغلقت على 0.79 درهم، تلتها شركة رأس الخيمة للإسمنت الأبيض بنسبة 3.88%، واغلقت على 1.07 درهم ، تلتها شركة اتصالات قطر”كيوتل” بنسبة 3.86% واغلقت على 157.8 درهم، فيما ارتفع سهم بنك الاتحاد الوطني بنسبة 1.17%، واغلق على 3.35 درهم تلاه شركة دانه غاز بنسبة 1.12% واغلقت على 0.90 درهم. من جهة اخرى، سجل بنك أم القيوين الوطني أعلى نسبة تراجع في جلسة تداولات الأمس بلغت 9.63% واغلقت على 2.72 درهم، تلاه شركة إسمنت الاتحاد بنسبة 8.33% واغلق على 1.31 درهم، تلاها شركة الدار العقارية بتراجع بلغت نسبته 3.5% واغلقت على 4.45 درهم، فيما تراجع سهم شركة صروح العقارية بنسبة 3.42% وأغلق على 2.41 درهم.
345 مليون درهم قيمة التداولات
التصنيفات الائتمانية تهبط بسوق دبي 1.94%
? يوسف العربي(دبي)- عكس سوق دبي المالي اتجاهه هبوطا في جلسة تداولات الامس بضغط من عمليات بيع لجني الارباح وتأثر باخبار المستثمرين باخبار سلبية حول تخفيض تصنيف بعض الشركات.
وأغلق مؤشر سوق دبي المالي في نهاية جلسة تداولاته أمس متراجعا بنسبة 1.94% عند مستوى 1765 نقطة.
وشهدت التعاملات عودة التذبذب لتحركات أسعار الأسهم خاصة أسهم الشركات القيادية في قطاعي البنوك والعقار التي تباينت في أدائها نتيجة عمليات البيع التي تمت تحت ضغوط جني الإرباح واخبار التصنيفات الائتمانية حيث تصدرهم دبي الإسلامي قائمة التراجعات بنسبة 7.84% ليغلق عند 2.3 تلاه سهم شركة شعاع الذي فقد نحو 4.67 % من قيمته السوقية ليغلق عند 1.4 درهم ثم سهم دبي للاستثمار بنسبة 2.75% ليصل الى 0.992 درهم .
وضمت قائمة التراجعات في جلسة أمس بنك الإمارات دبي الوطني الذي تراجع بنسبة 2.67% ليصل الى 2.9 درهم مقابل تراجع سهم سوق دبي المالي بنسبة 2.60% ليصل الى 1.87 درهم.
وتراجع سهم إعمار بنسبة 2% وأقفل عند سعر 3.80 درهم، مسجلا تداولات بلغ حجمها نحو 40.4 مليون سهم، حيث تم تداول السهم في نطاق سعري هو: 3.87 و3.72 درهم، وعزا نبيل فرحات الشريك في شركة الفجر للأوراق المالية هبوط المؤشر الى إعلان ستاندرد اند بورز التصنيفات الائتمانية لنحو 15 شركة مدرجة، لافتا إلى أن تلك التصنيفات التي تم الإعلان عنها في منتصف الجلسة عكست اتجاه السوق هبوطا ليفقد المؤشر العام للسوق 35 نقطة.
وأضاف فرحات أن التصنيفات الائتمانية أدت إلى زيادة ضغوط البيع على عدد من الأسهم القيادية في السوق حيث تراجع سهم شركة إعمار بنسبة 2% بعد خفض التقييم الائتماني للشركة من تصنيف BB+ إلى BB وهو الأمر الذي هبط بسعر السهم.
و قال فرحات إنه في ظل غياب أية توضيحات من الشركات المدرجة حول هذه التصنيفات الائتمانية، فان المستمثرين يقومون بعمليات بيع مكثفة، لافتا إلى أن المستثمرين بالسوق المالي تجاهلوا الدلالات الايجابية الأخرى التى حملها تقرير ستاندرد اند بورز والذي ثبت التصنيفات الائتمانية لشركات أخرى.
وتراجعت أحجام التداول إلى 158.1 مليون سهم مقارنة بنحو 226.3 مليون سهم في الجلسة السابقة بلغت قيمة التدولات 354.2 مليون درهم مقابل 513.7 مليون درهم في الجلسة السابقة وبلغ عدد الصفقات المنفذة نحو أربعة آلاف سهم مقابل 4718 صفقة.
وتوقع فرحات استمرار انخفاض معدل التداولات خلال الجلسات القليلة المقبلة حيث قامت 100% من الشركات المدرجة في السوق بإعلان نتائجها المالية عن العام 2009، كما أعلنت الشركات عن توزيعاتها وهو الأمر الذي يدفع الأسواق خلال هذه الفترة إلى التحرك في مستويات سعرية ضيقة انتظارا لإعلان الشركات المدرجة لنتائج الربع الأول.
وتصدر سهم إعمار القيادي قائمة الأسهم الأكثر تدولا من حيث القيمة والحجم بإجمالي تداولات 40.4 مليون سهم بلغت قيمتها 153 مليون درهم تلاه سهم سوق دبي المالي بتداولات بلغت 35.7 مليون سهم بقيمة اجمالية 66.6 مليون درهم فيما سجل سهم ارابتك حجم تداولات بلغ 24.8 مليون سهم بقيمة 62.53 مليون درهم.
ومن ناحية أخرى بدأ سوق دبي المالي أمس تطبيق التداول بالخانة العشرية الثالثة على أسعار الأسهم التي تقل عن درهم واحد كما قررت إدارة سوق دبي المالي إعلان عرض أسعار الافتتاح خلال جلسة ما قبل الافتتاح اعتبارا من يوم امس وذلك على الموقع الالكتروني للسوق.
مؤشر سوق الإمارات يتراجع 1,3%
?أبوظبي (الاتحاد)- انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول أمس بنسبة 1.3 % ليغلق على مستوى 2,797.04 نقطة.
وتراجعت القيمة السوقية بنحو 5.37 مليار درهم لتصل إلى 408.56 مليار درهم، وتم تداول 210 ملايين سهم بقيمة إجمالية بلغت 450 مليون درهم من خلال 5,280 صفقة.
وسجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضاًً بنسبة 0.07% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاًً بنسبة 0.11% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاًً بنسبة 0.91% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاًً بنسبة 2.21%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 53 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 14 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 32 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم «إعــمـار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً حيث تم تداول ما قيمته 150 مليون درهم موزعة على 40.47 مليون سهم من خلال 1,162 صفقة. واحتل سهم «سوق دبي المالي» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 66.62 مليون درهم موزعة على 35.77 مليون سهم من خلال 801 صفقة.
وحقق سهم «إسمنت أم القيوين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 0.79 درهم مرتفعاً بنسبة 6.76% من خلال تداول 500 سهم بقيمة 395 درهماً. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «اكتتاب القابضة» الذي ارتفع بنسبة 5.56 % ليغلق على مستوى 0.57 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 1.04 مليون سهم بقيمة 0.58 مليون درهم.
وسجل سهم «أم القيوين الوطني» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2.72 درهم مسجلا خسارة بنسبة 9.63% من خلال تداول الف سهم بقيمة 2,720 درهم. تلاه سهم «إسمنت الاتحاد» الذي انخفض بنسبة 8.33% ليغلق على مستوى 1.32 درهم من خلال تداول 22,000 سهم بقيمة 29,020 درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.92% وبلغ إجمالي قيمة التداول 43.33 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 38 من أصل 133 وعدد الشركات المتراجعة 55 شركة. ويتصدر مؤشر قطاع الصناعات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققاً نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 3.64% ليستقر على مستوى 354 نقطة. في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة 2.43% ليستقر على 3,009 نقطة. تلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.00% ليغلق على مستوى 2,548 نقطة. تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة -5.66% ليغلق على مستوى 3,123 نقطة.
عمومية «جلفار» تقر توزيع 8% نقداً و 4% منحة
? صبحي بحيري (رأس الخيمة) - أقرت الجمعية العمومية العادية لشركة الخليج للصناعات الدوائية “جلفار” توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبه 8% من رأس المال البالغ 685,91 مليون درهم. كما أقرت توزيع أسهم منحة بنسبة 4% للمساهمين عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر الماضي.
وأكد الشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس مجلس الإدارة أن “جلفار” تعدت تداعيات الأزمة المالية العالمية بفضل انتهاج رؤية واضحة الأهداف والالتزام الصارم بتطبيق معايير الجودة في الإنتاج، علاوة على السياسة التسويقية الجاذبة.
وقال” تمكنت جلفار في العام الماضي من المضي بثقة في تنفيذ برامجها مما مكنها من تحقيق إنجازات صناعية وتسويقية”.
وأوضح أن مبيعات العام الماضي بلغت 762 مليون درهم بنسبة زيادة بلغت 21.9% مقارنة بالعام 2008، بعد أن حققت مبيعات القطاع الخاص ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة نمو بلغت 24.9% مقارنة مع عام 2008.
وبلغ إجمالي الربح 454.8 مليون درهم بزيادة مقدارها 27.4% عن العام 2008، فيما بلغ صافي الربح الفعلي في السنة الماضية 122,5 مليون درهم بنمو بلغت نسبته 60,6% بعد خصم البند الاستثنائي المتمثل في أرباح بيع الشركات التابعة وتبلغ 57,6 مليون درهم من صافي الأرباح المحققة في العام 2008م وجملتها 133.9 مليون درهم.
وكان مجلس الإدارة برئاسة الشيخ فيصل بن صقر القاسمي قد عقد اجتماعاً قبل الجمعية العمومية وافق خلاله على ما تحقق من مبيعات في الربع الأول من العام الجاري والتي بلغت 245 مليون درهم مقارنة بـ 200 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة زيادة 22,5%. وصادق على محضر اجتماع المجلس الأخير وكذلك على تقرير الحوكمة. وناقش الاجتماع مشاريع تحت الإنشاء، وهي مشروع جلفار (11) لتصنيع الأنسولين من المادة الخام، ومشروع جلفار (10) لإنتاج المراهم والكريمات والتحاميل، ومشروع توسعة وتحديث جلفار (7) للتقنية الحيوية (الايوتودبوتين)، ومشروع توسعة وتحديث مختبرات الشركة لمواكبة متطلبات المصانع. وقال الدكتور أيمن ساحلي المدير العام للشركة “بالرغم من كل المصاعب فقد نجحنا في تحسين طاقتنا الإنتاجية لتلبية الطلب المتنامي على مستحضرات جلفار كما يجري على قدم وساق إنشاء مصنع جلفار الجديد لتصنيع الكريمات والمراهم وأيضاً جلفار للانسولين بتكلفة 500 مليون درهم.
«ديار للتطوير« تعين رئيساً تنفيذياً بالإنابة
دبي (الاتحاد) - أقال مجلس إدارة ديار للتطوير الرئيس التنفيذي السابق ماركوس جيبل من منصبه وعين سعيد القطامي رئيساً تنفيذياً بالإنابة للشركة.
وقالت الشركة في بيان صحفي أمس إن هذه الخطوة تأتي تماشياً مع سياسة إعادة التشكيل الإداري الذي تنتهجه “ديار” في الوقت الحالي ليتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة ويخدم أهداف الشركة الاستراتيجية على المدى الطويل.
وقبيل توليه لمنصبه الجديد، شغل القطامي منصب نائب الرئيس لتطوير الأعمال في “ديار للتطوير” والتي يعمل فيها منذ العام 2007، حيث تولى بشكل أساسي مسؤولية تطوير محفظة أعمال الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وعبر مسيرته المهنية، شغل القطامي عدداً من المناصب القيادية في “بنك دبي الإسلامي” منها مدير إدارة الثروات. كما عمل قبل ذلك في بنك “ستاندرد تشارترد” في دولة الإمارات العربية المتحدة.
عدد اليوم
