الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات أكبر شريك تجاري للهند العام الماضي

الإمارات أكبر شريك تجاري للهند العام الماضي
8 ابريل 2010 22:13
تحتل الإمارات مركز أكبر شريك تجاري مع الهند بإجمالي مبادلات قيمتها 48.2 مليار دولار (177.3 مليار درهم) خلال العام المالي 2008- 2009. وارتفعت صادرات الهند إلى الإمارات وسجلت 24.47 مليار دولار (90 مليار درهم) في العام نفسه بزيادة قدرها 56% مقارنة بالعام الأسبق، بحسب ايه ساكثفل رئيس اتحاد منظمات التصدير الهندية. وقال ساكثفل: هناك مجال جيد لتطوير المزيد من العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الهند والإمارات، حيث إن كل منهما لديه وجهات نظر متماثلة تجاه العديد من القضايا الدولية، ويبذلان جهوداً لمواصلة تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات. إضافة إلى ذلك، فإن دولة الإمارات تعتبر مركزاً تجارياً مهماً للوطن العربي، وبرزت كثالث أكبر مركز لإعادة التصدير في العالم بعد سنغافورة وهونغ كونج، بحسب ساكثفل. وأشار إلى أهمية السوق الإماراتية بالنسبة للهند، لأنها توفر فرصاً كمركز لأسواق مهمة مثل إيران والعراق وأفريقيا ودول الكومنولث المستقلة وغيرها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في دبي أمس حضره سنجاي فيرما قنصل عام الهند في دبي بفندق حياة رجنسي، للإعلان عن تنظم وزارة التجارة والصناعة الهندية معرض “صنع في الهند” خلال الفترة من 8 إلى 10 يونيو 2010 في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات، والذي يقام للمرة الأولى بمشاركة واسعة من الشركات الهندية المتخصصة في العديد من المجالات. وقال ساكثفل: سيشارك في الدورة الأولى من المعرض أكثر من 250 شركة صغيرة ومتوسطة وكبيرة متخصصة في المنتجات المنزلية والهدايا واكسسوارات الأزياء والملابس والمنسوجات، المواد الغذائية، والمواد الهندسة، والمواد الهيدروكربونية، وقطع غيار السيارات، وتكنولوجيا المعلومات. وشدد على أن علاقات الهند مع الإمارات “توطدت أكثر وهي جزء من روابط تاريخية وثقافية مع منطقة الخليج، ونتطلع إلى مواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي”. ويعيش في الإمارات حوالي 1.7 مليون هندي، ولدى البلدين العديد من أوجه التكامل، فمصادر الطاقة في الإمارات وصناديق الاستثمار، وقدرة الهند على تطوير قطاع الخدمات في الإمارات واقتصادها القائم على المعرفة جعلها شريك استراتيجي، بحسب ساكثفل. واضاف: سيشهد المعرض عرض منتجات يدوية الصنع، وسجاد ومعادن، علاوة على قطاعات أخرى بينها النفط والغاز والهندسة وتكنولوجيا المعلومات، متوقعاً أن يزور المعرض أكثر من 15000 زائر من المشترين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا. وأوضح أن معرض “صنع في الهند” يهدف إلى تسليط الضوء على نقاط قوة الهند في مجالي الصناعة والخدمات، علاوة على جاذبية الهند كمقصد استثماري، كما سيكون المعرض فرصة لاستعراض عدة جوانب مهمة للهند مثل الثقافة والتنوع في مطبخها وايضاً السينما وغيرها. وأفاد ساكثفل خلال المؤتمر الصحفي بأن المنظمين تلقوا تأكيدات من مسؤولي العديد من الشركات الهندية للمشاركة في المعرض مثل، انفوسيس، ويبرو، وتاتا للخدمات الاستشارية وسنشري كوتنز وريلاينس اندستريس انجنيرنج انديا لميتد، وجيل، وفيدش لميتد، وانترناشيونال. وأكدت بالفعل أكثر من 120 شركة صغيرة ومتوسطة مشاركتها في المعرض. وقال إن معرض صنع في الهند هو الوحيد من نوعه المكرس كلياً للمنتجات والخدمات الهندية، ويهدف الى خدمة المشترين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الباحثين عن منتجات هندية ذات جودة عالمية. وقال سنجاي فيرما إن قائمة المنتجات التي تصدرها الهند لدولة الإمارات تتضمن اللؤلؤ والأحجار الكريمة وشبه الكريمة، والزيوت والوقود المعدني، والحبوب والحديد والصلب والآلات الكهربائية والمعدات والمواد من الملابس والأقمشة والإكسسوارات، والمراجل والآلات والأجهزة الميكانيكية والنحاس والمواد البلاستيكية. وبين أن الهند تستورد من الإمارات اللؤلؤ الطبيعي والأحجار الكريمة أو شبه الكريمة، والوقود المعدني والزيوت المعدنية والآلات الكهربائية والمعدات والحديد والصلب والبلاستيك، والالمنيوم والسفن والقوارب والهياكل العائمة. وقال فيرما: للمرة الأولى في دبي العام 2010، سيشمل معرض “صنع في الهند” قطاعات معالجة المواد الزراعية والغذائية والأقمشة والأحجار الكريمة والمجوهرات، والقرطاسية والورق، وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، والآلات والسيارات والمنتجات الرياضية واللياقة البدنية، والديكور المنزلي والمنسوجات المنزلية. وتوقع أن يحظى المعرض باهتمام شريحة واسعة من المستوردين والموزعين وبائعي التجزئة والتجار والمصممين والمشترين، ومديري المشتريات والمصنعين والموردين ورجال الأعمال مما يشكل الجزء الأكبر المستعدين لمواجهة التحديات الجديدة في الأعمال. وبين ساكثفل أن العارضين المستهدفين من المعرض هم المصدرون ومقدمو الخدمات الهنود، وشركات هندية لها تواجد في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى. ولفت إلى تعيين اتحاد منظمات التصدير الهندية كوكالة لتنظيم هذا الحدث من جانب حكومة الهند. وقال “قامت حكومة الهند بوضع تصور واضح لهذا المعرض، الذي سيفتتحه أناند شارما وزير التجارة والصناعة الهندي، بهدف عرض موقع القوى بقطاعي الصناعة والخدمات للشركات الهندية، وقدرات الهند والصمود في وجه الأزمة المالية العالمية بأقل تأثير. وأشار إلى أن التوقعات تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الهندي سيحقق نمواً بأكثر من 7% خلال السنة المالية الجارية، لافتاً إلى أن التقارير تشير إلى امتلاك الاقتصاد الهندي أساسيات قوية، مما ساعده في أن يكون بمنأى عن آثار الأزمة المالية العالمية، على الرغم من انخفاض في صادرات الهند في العام الماضي، والتي بدأت تزداد مجدداً، وسط توقعات بأن تحقق 170 مليار دولار في العام 2009-2010. زيارة محمد بن راشد للهند توطيد للعلاقات بين البلدين دبي (الاتحاد) - قال سنجاي فيرما القنصل الهندي إن الزيارة الأخيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى نيودلهي بالهند ساهمت في توطيد العلاقات بين البلدين، لافتاً إلى أن الدكتور منوهان سينج رئيس الوزراء الهندي وصف هذه الزيارة بأنها “استمرار لسلسلة لقاءات لتعميق العلاقات بين الإمارات والهند”. وأشار إلى أن أهمية زيارة نائب رئيس الدولة تكمن بأنها استعرضت عدداً من القضايا الاقتصادية والسياسية، فضلاً عن سبل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة. لقاءات مشتركة بين رجال الأعمال خلال المعرض دبي (الاتحاد) - قال ايه كاثفل إن المعرض سيشهد عقد عدة فعاليات، بينها اجتماع الأعمال في 8 يونيو 2010، ولقاءات مشتركة في 9 يونيو 2010 بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي، وندوة عن المصادر من الهند في 10 يونيو، وعرض اثنين من الأفلام الهندية خلال ثلاثة أيام وبرنامج الثقافة والمطبخ الهندي في 8 يونيو. وسيشهد المعرض تبادل الكثير من المعلومات مع دور نشط من وزارة التجارة الهندية في توفير معلومات كاملة من خلال الندوات والاجتماعات واللقاءات بين المشترين والبائعين، وسيكون هناك تركيز على كيفية الوصول إلى المصادر والموردين في الهند، وسيقوم الخبراء من الهند بدور حيوي في تبادل المعلومات بشأن مجموعة ذات الصلة بالمشتري أو البائع كل يوم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©