الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تأهل 67 رامياً للأدوار النهائية لبطولة فزاع لرماية الستكون

تأهل 67 رامياً للأدوار النهائية لبطولة فزاع لرماية الستكون
16 مارس 2018 22:12
دبي (الاتحاد) تأهل 67 رامياً إلى الأدوار النهائية من بطولة فزاع الثامنة عشرة للرماية المفتوحة للجنسين بالبندقية السكتون، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان الرماية في منطقة الروية، بمشاركة 1300 متسابق من مواطني الدولة، وسلطنة عمان والسعودية والكويت. وتأهل في فئة الناشئين أفضل 20 رامياً، وأفضل 25 رامياً في فئة الرجال، فيما سيكون الموعد على حسم المركز الأول في فئة كبار السن عبر إقامة جولة فاصلة لكسر التعادل وتحديد البطل اليوم. كما تأهل 22 مشاركاً يمثلون 11 فريقاً إلى نهائيات بطولة إسقاط الصحون، التي شارك فيها نحو 90 رامياً، تم توزيعهم على فرق ثنائية، حيث تقام منافسات هذه الفئة عبر تواجد راميين في كل فريق يتنافسان مع فريق آخر، من أجل إسقاط الصحون بالطلقات النارية في أسرع زمن ممكن، قبل أن ينجح الفريق الآخر بإنجاز المهمة. وانطلقت التصفيات وسط حماس كبير، نظراً لما تحظى به هذه الفئة من شعبية جماهيرية، وتشجيع لكل فريق من أجل التفوق على الفريق الآخر، حتى اكتملت قائمة المتأهلين الذين سيكونون على الموعد للمضي قدماً نحو منصة التتويج. وقال عوف بن خصيب العوفي الذي يعود للدفاع عن اللقب الذي حققه العام الماضي برفقة زميله يونس السيابي: مستوى التنافس أقوى هذا العام نظراً لمشاركة أفضل الرماة، خصوصاً القادمين من سلطنة عمان، وقمنا بالتدريبات طوال الأشهر الماضية، وندرك أن الجميع يتطلع للتفوق علينا وإقصائنا بوصفنا حاملي اللقب، لكن هذا الأمر لا يضع علينا أي ضغوطات لكنه يزيدنا إصراراً للفوز مرة أخرى. وأضاف: بطولة فزاع للرماية ببندقية السكتون، تمتاز بشهرتها الواسعة في عمان، والإقبال عليها أكبر من أي وقت مضى لما نلمسه من حسن التنظيم والترتيبات، التي تسهل على الرماة المشاركين من الجوانب التكنولوجية والتعامل من أعضاء فرق اللجان المنظمة، وهذا ما يشجعنا دائماً على التواجد هنا وتقديم أقوى المستويات. وقالت آمنة البلوشي التي تحولت من الشوزن إلى رماية السكتون: أساسيات وقواعد الرماية والتصويب بمنظورها العام تبقى واحدة، ولكن الاختلافات جذرية في التصويب على الأهداف وحركة اليد، كون أهداف الشوزن متحركة ويعتمد الرامي على توازن الجسم ومتابعة الأطباق لإصابتها، فيما تتطلب السكتون الثبات وحبس الأنفاس وأخذ الوقت الكافي لإصابة الهدف، وكلاهما يحتاج إلى التركيز وصفاء الذهن، وكنت محظوظة هذا العام لأن عادة ظروف عملي لا تسمح لي بالمشاركة. أنا أحب الرماية كثيراً ولم يكن من الصعب استخدام البندقية السكتون، وأطمح لتحقيق مراكز أولى في البطولتين. وقالت الكويتية سارة المصباح: نلت شرف المشاركة للمرة الأولى العام الماضي بعد أن عرفت من الانستجرام عن هذه البطولة، فحزمت الأمتعة وتوجهت إلى دبي، والآن جئت تارة أخرى للتدريب والمنافسة على اللقب في فئة السيدات، وبشكل عام البطولة رائعة، والتنظيم رفيع المستوى، ويكفي اسم البطولة التي نتشرف أن نشارك فيها، وسعدت أكثر بالتدريبات والتوجيهات التي حصلت عليها من المدربين وأعضاء اللجنة المنظمة. وأضافت: البندقية السكتون تعتبر إرثاً مشتركاً بين دول المنطقة وكانت تستخدم في الماضي، ومن الجميل أن يتم إحياء هذا التراث في الإمارات من خلال إقامة بطولة ذات مستوى عالمي تحافظ على هذا الموروث الاجتماعي، وتشرك جميع فئات المجتمع من دول المنطقة. نشكر اللجنة المنظمة على جهودها. وبرز من بين المشاركين في تصفيات رماية الناشئين سيف سلطان القادم من العين والبالغ من العمر 16 عاماً، وذلك كونه يشارك في منافسات الرماية بعدما شارك أيضاً في بطولة اليولة هذا الموسم، وقال: أسعى للمشاركة في أكبر قدر ممكن من بطولات فزاع التراثية، عائلتي تشجعني دائماً على تعلم هذا الموروث الشعبي، وهي من حفزتني على التواجد في هذه البطولة مرة أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©