الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

"ايبرا" يحسم الشائعات حول رحيله عن باريس سان جرمان!

"ايبرا" يحسم الشائعات حول رحيله عن باريس سان جرمان!
13 مايو 2016 16:11
أكد النجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش رحيله عن نادي باريس سان جرمان في تغريدة بثها على حسابه الخاص على مدونة "تويتر"، اليوم الجمعة.  وقال ابراهيموفيتش "مباراتي الأخيرة على ملعب بارك دي برانس غدا. جئت ملكا وأرحل أسطورة".   وسيواجه باريس سان جرمان نانت، غدا السبت، على ملعب بارك دي برانس (حديقة الأمراء) في باريس خلال الجولة الأخيرة من بطولة فرنسا. لكن "ايبرا" لم يحدد وجهته في التغريدة. وكان "ايبرا" انتقل إلى صفوف فريق العاصمة الفرنسية عام 2012 قادما من ميلان الإيطالي ونجح في قيادته إلى إحراز بطولة فرنسا أربع مرات، كأس الرابطة ثلاث مرات وكأس فرنسا مرة واحدة (يستطيع إضافة لقب ثان الأسبوع المقبل)، لكن النقطة السوداء الوحيدة في سجله الباريسي أنه لم يتمكن من قيادة الفريق إلى تخطي الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.   هناك القليل من اللاعبين الذين تنقسم الآراء حولهم بقدر المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش.   من المؤكد أن ابراهيموفيتش من اللاعبين الموهوبين جدا الذين نجحوا في أن يكسبوا محبة آلاف المشجعين حول العالم، لكن يؤخذ عليه أنه غالبا ما فشل في الامتحانات الكبرى، في حين يؤكد مشجعوه أن اللاعب الذي توج بألقاب مع اياكس امستردام الهولندي ويوفنتوس وانتر ميلان الايطاليين وبرشلونة الاسباني وصولا إلى ميلان الايطالي وباريس سان جرمان، واللاعب الذي كلف هذه الأندية أموالا طائلة للتعاقد معه لا يمكن أن يكون سوى من اللاعبين الكبار الذين يلعبون دورا أساسيا في فوز فرقهم.   أما بالنسبة لمنتقدي "ايبرا"، فهم يرون أنه يتألق أمام المنافسين "الصغار"، وبأن فشله في إحراز لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا وفي التألق مع منتخب بلاده في البطولات الكبرى يؤكدان هذا الأمر. في الواقع، لا يمكن للإحصائيات أن تقيس حجم موهبة لاعب ما. فالبرازيلي رونالدو، الذي يعتبر من أفضل المهاجمين الذين عرفتهم الملاعب، لم يفز أيضا بلقب دوري أبطال أوروبا رغم أنه دافع عن ألوان العمالقة: برشلونة وريال مدريد وميلان وانتر ميلان وايندهوفن خلال مسيرته الرائعة. لكن ذلك لا يقلل من حجم موهبته وموقعه بين نجوم الكرة المستديرة في التاريخ.   لكن ما يميز "الظاهرة" رونالدو عن ابراهيموفيتش هو أنه توج بلقب بطل العالم مع منتخب بلاده مرتين، وأحرز لقب هداف نسخة 2002 إضافة إلى نيله جائزة أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات.   السويد ليست البرازيل بالطبع. وبالتالي، استفاد رونالدو خلال مشواره الدولي من وجود لاعبين رائعين إلى جانبه، خلافا لابراهيموفيتش الذي يعتبر النجم الأوحد في تشكيلة منتخب بلاده. وبالتالي، يكون تركيز دفاع الخصم منصبا عليه تماما.   هناك العديد من العمالقة الذين لم يشاركوا حتى في بطولة كبرى مع منتخب بلادهم مثل الويلزي راين غيغز والايرلندي الشمالي جورج بست. أما ابراهيموفيتش، فيمكن القول إنه حظي بفرصته للتألق على الساحة العالمية بعد أن شارك مع منتخب بلاده في مونديالين وفي نسختين من كأس أوروبا (يخوض النهائيات المقبلة في فرنسا الشهر المقبل أيضا)، كما خاض على صعيد الأندية غمار دوري أبطال أوروبا في 15 موسما على التوالي. كما توج المهاجم السويدي هدافا للدوري الايطالي مرتين في المواسم الأربعة الأخيرة له في ايطاليا (مرة مع انتر وأخرى مع ميلان). كما اختير مرتين من قبل الاتحاد القاري للعبة ضمن أفضل تشكيلة أوروبية، ونال جائزة أفضل لاعب في الدوري الايطالي ثلاث مرات وأفضل لاعب سويدي 9 مرات وأفضل لاعب وهداف في الدوري الفرنسي ثلاث مرات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©