يحكي لنا التاريخ على سطور صفحاته نماذج لنساء يفاخر ويباهى بهن أمام الشعوب والأمم عبر الأزمان، فاليوم سنتحدث عن رمز من رموز النجاح والتفوق والنبوغ والتفرد، بل إنها فخر وصفوة النساء «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي حققت إنجازات غير مسبوقة على مستوى المنطقة، ووضعت بصمة فارقة في مسيرة المرأة الإماراتية، صبت جل اهتمامها لصالح استقرار الأسرة الإماراتية لإيمانها الشديد أن المجتمعات القويمة أساسها الأسر السليمة ذات الأواصر القوية و جذورها الشريعة الإسلامية، حيث قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «إننا ننظر بعيون ملؤها الفخر الكبير إلى المكانة اللائقة التي حققتها المرأة الإماراتية على قاعدة المساواة والتكافؤ في الحقوق والواجبات، وفي إطار من الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد المتوازنة».
فمنذ أيام بدأ مهرجان «أم الإمارات»؛ احتفاءً بمكانتها ودورها المحوري في المجتمع وعطائها ومبادئها الإنسانية، بالإضافة إلى رؤى أم الإمارات لترسيخ أهمية الترابط الأسري، وتوفير أجواء تفاعلية في جميع مرافق المهرجان بين الأسر؛ لتغمر السعادة كيلو متر مربع من شاطئ كورنيش أبوظبي.
وما يستحق الذكر أن جامعة برادفورد البريطانية منحت درجة الدكتوراه الفخرية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، لدور سموها الرائد في مجالات التعليم والمرأة والطفولة بالدولة والمنطقة والعالم، فمهما أسهبنا في حديثنا عنها وإنجازاتها لن نفيها حقها ولكن لا يسعنا سوى أن نشكرها جزيل الشكر، فشكراً يا أم الإمارات، شكراً عدداً مدداً.
صالحة الكتبي
عدد اليوم
