الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

40 مليون مشاهدة لـ«طفلك موهوب» على «يوتيوب»

40 مليون مشاهدة لـ«طفلك موهوب» على «يوتيوب»
13 مايو 2016 02:01
رام الله، الضفة الغربية (رويترز) شغلت برامج اكتشاف المواهب حيزاً كبيراً من بث التلفزيونات العربية على مدى السنوات القليلة الماضية، والتي أفرزت العديد من الوجوه الفنية الشابة بعضها أكمل طريقه في الفن، ربما كان برنامج «ذا فويس كيدز» الشرارة التي ألهبت حماس الأطفال وأسرهم للتنافس من أجل إبراز مواهبهم ونيل قسط من الشهرة، إلا أن هناك تجربة جديدة لاكتشاف مواهب الأطفال العرب، اختارت مواقع التواصل الاجتماعي منها برنامج «طفلك موهوب»، لتكون هي المنصة الرئيسية لانطلاقها متخذة من شبكة فيسبوك وموقع يوتيوب على وجه التحديد «شاشة» لاستعراض أصوات الأطفال وعرض أغانيهم المصورة. وقال أمجد رفيق المدير الفني لبرنامج «طفلك موهوب»: «نسعى لإعطاء الفرصة لآلاف المواهب العربية، وخصوصاً الذين لم يحظوا بفرصة المشاركة عبر البرامج التلفزيونية ذات العلاقة». وأضاف: «على المشاركين تسجيل أصواتهم من دون موسيقى لمدة لا تزيد عن دقيقتين وإرسالها لنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي». آلاف المشاركات وقال رفيق: «وصلتنا آلاف المشاركات حتى الآن من كل الدول العربية بما فيها فلسطين وستقوم لجنة فنية متخصصة باختيار ما بين 70 إلى 80 فيديو لعرضها على لجنة التحكيم التي تضم الموسيقار أيمن تيسير عميد كلية الفنون بالجامعة الأردنية والممثلة الأردنية أمل الدباس والإعلامي الفلسطيني حافظ البرغوثي والمغنية اللبنانية رنين الشعار. وتنتهي المرحلة الأولى للمسابقة في الثلاثين من مايو الجاري. وتستمر التصفيات وصولاً للمرحلة الأخيرة التي ستضم ستة مشتركين. ويحصل الفائز بالمركز الأول على 15 ألف دولار، والثاني على خمسة آلاف، فيما يحصل كل مشترك من الأربعة الآخرين على 2500 دولار. ويقول القائمون على «طفلك موهوب»، إن عدد متابعي صفحة البرنامج على فيسبوك تجاوز 1.2 مليون رغم قصر المدة، فيما حظت مقاطع الفيديو المذاعة عبر يوتيوب بأكثر من 40 مليون مشاهدة. حقوق الأطفال وتقول مروة جمال الدين المدرس في قسم الإذاعة والتلفزيون بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات في مصر، إن دخول الأطفال هذه المنطقة يمثل خطراً كبيراً لأنهم يتعرضون لتجربة تفوق عمرهم ويجدون أنفسهم فجأة في دائرة الضوء.. وما يزيد الأمر سوءاً هو غياب التشريعات الإعلامية التي تحمي حقوق الأطفال وتضمن عدم المتاجرة بهم إعلامياً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©